دماء على الطريق !!

مارك مكرم حربي

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 22:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

• في الوقت الذي يُقتل الشباب بالرصاص ويُسحلوا عرايا في الشوارع و بينما تُغتصب الفتيات والسيدات في الميادين نجد رئيس الوزراء يتحدث عن نظافة أثداء النساء و إسهال الأطفال !!!!!!!!!!!!!!

• سؤال إلى رئيس وزراء مصر : متى تتوقف عن التفكير في أعضاء النساء ؟؟ وتبدأ التفكير في أعضاء الوطن ؟؟؟

• إصرار الداخلية والعدل على إستباق تقرير الطب الشرعي حول الشهيد مصطفى الجندي توحي بمحاولة لطمس الحقائق ...

• بعد الحكم على قبطيين بالسجن المشدد لمدة 3 أعوام في قضية مذبحة ماسبيرو التي أرتكبتها قوات الشرطة العسكرية ضد المُتظاهريين السلميين أجدني أقول ... رحم الله الشهداء ... والقضاء !!

• (( الأقباط مُتحدون : جهاديين يهددون كهنة كنيسة بسفاجا بالقتل !! )) ... ومازال طريق التكفير و الترهيب في بدايته ..

• بعد زيادة حالات التحرش و الأغتصاب الجنسي الجماعي في الشوارع و الميادين المصرية تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك ... لقد بدأت مصر في الغرق !

• بعد وصول الدولار الأمريكي الى قرابة ال7 جنيهات مع إستمرار خسائر البورصة المصرية والموت التام للسياحة في مصر وتراجع الأحتياطي من النقد الأجنبي الى أدنى مستوياته .... ماذا فعل الدكتور مرسي لإيقاف نزيف الأقتصاد المُُستمر بلا توقف ؟؟؟

• عندما تكون جبهة الضمير بلا ضمير ... فكيف نستطيع الوثوق بها ؟!؟!

• ألا يعد سب أبو إسلام للسيد المسيح والسيدة العذراء مريم أزدراء أديان ، ألا يعد تبول أبو أسلام على الكتاب المُقدس وحرقه أزدراء أديان ... إذاً لماذا لا يُحاسب أبو أسلام ومن هم على شاكلته قبل أن تشتعل البلاد ناراً وتسيل الدماء أنهاراً ؟؟؟

• ومازلنا حتى هذه اللحظة لا نعرف من الذين قاموا بفتح السجون أيام الثورة ... ومن الذي أخرج الدكتور مرسي من محبسه بالسجن ؟؟؟

• يقول المُتنبي :" إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا "

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل