أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - العالم ضد إرادة الفرد















المزيد.....

العالم ضد إرادة الفرد


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 6670 - 2020 / 9 / 7 - 14:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1) لا تصدق كل ما تسمع لكن صدق نصف ما ترى....؟
2) تختفي كل مقومات الوجود الإنساني و تنتفي الغاية من الحياة حينما يضحى المعنى عاجزا عن إعادة تشكيل معالم الواقع وفق نظرة فلسفية تسعى إلى صياغة نماذج أنطولوجية جديدة.
3) يعكس الإيمان الأعمى بالأشياء المضللة أقصى درجات تجلي النزعة الذاتية الفضيعة في أبشع تمظهراتها الدغمائية التي حولت عالم البشر إلى حجيما لا يطاق.
4) حقيقة تقتل أفضل من وهم ينعش الحياة.
5) الإنسان كائن منافق جدير بالشقاء و الموت.
6) طموح الإنسان يرقى إلى مستوى كارثة كونية بكل المقاييس.
7) إذا كنت تأمل برؤية الحقيقة بعينيك فالحقيقة لا ترى إلا بالقلوب الحية.
8) خداع الناس أسهل من إقناعهم أنهم مخدوعين.
9) الحياة هي الشر نفسه.
10) إذا لم تكن متمردا فأنت لست إنسانا.
11) تبقى الشياطين جديرة بالإحترام و تستحق التقدير إذا قدمت لنا المساعدة.
12) الكفاح من أجل الشرف و الإستماتة في الحفاظ على الكرامة والكبرياء هو ما يدفع الأوغاد إلى شيطنة المتمردين.
13) أقصى درجات الإستغباء و الإستخفاف بالعقول أن تحاول إقناعي بوجود جنة وهمية يفترض أن أنتظر اللحاق بها في نهاية الأشياء التي لم تعد موجودة بالفعل ...؟بعدما أكون قد قضيت حياة واقعية في ادنى مراتب الجحيم الأسود.
14) في البدأ كان الصوت المقدس يتردد في أرجاء العدم الذي إنبثقت منه الأشياء الزائفة.
15) لقد فقدت الموسيقى بريقها المقدس و أسرارها الروحية العظيمة حينما غادرت المعابد.
16) الموت بداية حياة جديدة و الحياة ولادة وعي جديد.
17) كان المسرح في بدايته الأولى عبارة عن ممارسة روحية حقيقية تتجلى في الطقوس الشعائرية المقدسة التي كانت تستجدي القوى الخارقة الماورائية بهدف التقرب من اللالهة وفق نسق روحاني حي كان قادرا على تجريد الروح من هياكل المادة و السفر بها إلى العوالم الروحانية.
18) الأحلام تراود البشر لأنهم ضعفاء.
19) العالم ضد إرادة الفرد.
20) الحياة دوامة لا متناهية من الألم و الأوهام.
21) الجنون بالنسبة إلى المجتمع قاعدة ثابتة لكنه بالنسبة إلى الفرد ينظر إليه كإستثناء مرفوض.
22) الحياة حلم قصير في واقع لا يعدو كونه مجرد وهم عابر.
23) الألم يثير المخاوف بشأن البقاء و الجدل حول طبيعة الوجود أما الوهم فهو يعبر عن أفكارنا المتضاربة و نحن نجتاز تحولات الكينونة المزمنة.
24) القيم العليا و المبادىء المتعالية و المثل السامية سمات الأرواح الروحانية المجردة من المادة.
25) التقمصات الكونية ترقى بالأرواح نحو الكمال بعدما تجردها من أردان الفناء.
26) تبدأ حياة البشر كهبة من السماء لكنها تحولهم مع الوقت إلى متسولون يستنجدون الخلود حينما يصبحون على مشارف النهاية.
27) ليس بالضرورة أن تكون لصا حينما تأخذ ما يسرقه اللصوص.
28) كيف يمكن للإله الذي يستطيع أن يخلق الكون و الحياة غير قادر على حماية الضعفاء...؟
29) الأبرياء هم مجرد مذنبون يتحييون الفرصة.
30) حينما تموت القيم يتعادل موت الإنسان بموت ذبابة.
31) الموتى يدفنون ليس من أجل حفظ ذكراهم أو تقدير أعمالهم السالفة و إنما فقط بهدف التخلص من رائحة جثتهم الكريهة التي قد تزكم الأنوف في شوارع الأحياء وهي تجلب الذباب و الجرذان و الطاعون إذا لم يتم التخلص منها.
32) إما أفضل شيء أو لا شيء.
33) الإيمان بالمبادىء السامية و توفر الإرادة الحديدية الصلبة و الذكاء الخارق القادر على إنتاج الإبداع الزاخر الذي لا يعترف بالحدود، ربما قد تكون هذه هي العناصر الموضوعية و المتطلبات الذاتية الخاصة و المتفردة القادرة على صياغة النماذج الإعجازية في صناعة فن المستحيل.
34) إتخذ لنفسك من نفسك نصيبا من الأنس.
35) الخلوة فسحة من ذواتنا تشمل الحوار بين العقل و المشاعر الذي تحتاجه النفس.
36) إنها مأساة سوداء أن تترك البشر يشعرون بالقلق الدائم جراء مصيرهم الغامض ما بعد الموت.
37) الإنسان العاقل يرفض الحياة من الأساس في حالة وعيه بوجود الموت قبل الولادة حتى إذا لم تكن لديه فرصة الإختيار فيما كان يقبل أو يرفض المجيء إلى هذا العالم.
38) الضمير الحي لا يهزم في معارك الكرامة.
39) أن تموت رجلا أفضل من أن تعيش مثل الحمار.
40) في النهاية القدر يرقص على جثة الحلم.
41) المبادىء الأخلاقية السامية هي مبادىء مطلقة تتربع فوق هيكل كل القوانين والتشريعات الظرفية،بل إنها تتجاوز المشاعر الإنسانية الساذجة الملتبسة والعلاقات الإجتماعية القائمة على المصلحة و الخداع،إنها المباديء الكونية المتعالية التي تعطينا القوة على تدمير غريزة البقاء في حالة وجود حياة تخلو من الشرف و المجد.
42) من الأمور التي لا تجتمع في قلب الرجل،الحكمة و عشق النساء.
43) عدم الإدانة لا يعني البراءة.
44) قانون الزمن يشمل كل الأشياء بإستثناء الجوهر الروحي المتعالي الذي يكمن في الثوابت الأخلاقية العليا القادرة أن تجعل من الإنسان محتوى روحاني خالص قادر على إدراك ذاته العليا الكاملة بعد الانسلاخ من مظاهر الحياة الفانية و التخلي عن الأوهام العابرة.
45) حينما تترك نفسك تأتي إليك كل العوالم.
46) تسطع شمس الحقيقة في القلب بعد فناء النفس.
47) حديث القلب لا يأتي إلا على أجنحة الصفاء.
48) التجليات المادية هي مجرد إنعكاس يعبر عن حقيقة الروح.
49) تبقى النظرة المادية إلى العالم قاصرة على إدراك. الحقائق المتعلقة بمعطيات الأحداث القائمة لأن التحليل. المادي الجدلي يتعامل فقط مع التوقعات و النتائج الملموسة بحكم التجربة و التكرار من وجهة نظر الوعي المادي السطحي الذي لا يستطيع تجاوز حدود العالم الفيزيائي القائم على الأبعاد الثلاثية السطحية المدركة من خلال الحواس.
50) إسمع إلى موسيقى الوجود هاته في هذه الكلمات الحية التي تجعل القلب يرقص في لهب الشموع و تأسر خيالك حيث يمضي مع جريان النهر،حينما تسمع اغاني العصافير و تحل روحك في عطر الزهور وانت تستمتع بجمال الفراشة المحلقة من حولك فأنت مستيقظ من غفوة الأشياء، حيث لا يتبقى من كيانك سوى الصمت و السكينة و الهدوء الذي ينساب مع النهاية.

الماستر الأكبر سعيد اتريس



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاض الكورونا
- مصرع اليوتوبيا
- محنة الذات الوجودية
- لو ولدتني أمي بربريا لقتلت نفسي؟!
- من مزق مؤخرة الوطن...؟
- هل نحن وجوديين بالفعل..؟
- على قلبي المزنر بحلة البهاء
- أنا لا أنتمي إلى حظيرة الخنازير
- تأملات في سفر المنفى و الذاكرة
- أسلمة الصهيونية أم صهينة الإسلام
- مابعد ميتافيلوصوفيا و ميتاصوفيا
- كونية العقل و كينونة الإنسان
- الحبر و الرماد
- شظايا من وحي اللاأنطولوجية المتعالية
- شذرات من العدم
- مرح العقل
- بيان الصمود والتصدي
- نصوص القلق والاحتضار
- الروح القهرماني
- آلسَآمَّة


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - العالم ضد إرادة الفرد