أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مصرع اليوتوبيا















المزيد.....

مصرع اليوتوبيا


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 02:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1) العبد الذي لا يطمح أن يتحرر من عبوديته يستحق الإستغلال البشع
2) لا تقتلني العزلة وإنما يقتلني نصف الدفىء و نصف المواقف
3) أنكر وجود الأشياء قبل أن أصدق أي فكرة
4) الوجود خطأ لا يمكن تبريره بالمعتقدات الزائفة
5) الحياة هي التعايش مع الأخطاء التي تزيف واقع الإنسان المرير إلى حين يلقى مصيره المحتوم
6) أعيدوا إلي ما منحتكم من فائض التقدير الذي لا تستحقونه لأني أريد أن أشتري به كلبا
7) 7 ملايين يهودي بلا نفط يحكمون العالم ومليار و نصف مسلم يعيشون على بحار من النفط يعانون الفقر و البطالة و المرض و المعاناة و التخلف.
8) لو كنت من المتشددين لما ترددت في الدعاء إلى الله سبحانه و تعالى أن يسمح لي بفتح حساب فيسبوك فردوسي حتى يكون بإمكاني الدردشة مع من طاب قلبي إليهن من حوريات النعيم.
9) الإعتراف بالكيانات السياسية المصطنعة من قبل الإستعمار في العالم العربي هو تكريس للإنقسام السياسي العام في أبشع مظاهر التناقض المبدئي الصارخ مع الهوية القومية المتجذرة في عقيدة الوحدة.
10) متوافق تماما مع الأصوليين إلى حد المزايدة الجذرية فيما يتعلق بحماية كرامة المرأة العربية المسلمة بإعتبارها القلعة الحصينة التي أنجبت الرجال الفاتحين الأبطال اللذين صنعوا الملاحم
11) الحقُ يحتاج الى قوة تَحميه.والحق المَسلوب لا يُرجعه أستجداء الضعفاء. هذه قوانين العالم، القوة تحافظ على الحق وقد تقلب الباطل حقا.
12) إن تصور فكرة النظام لا يجب تناولها بمعزل عن الأبعاد الأخلاقية و المنظورات الغائية بحيث ان كل نظام ينتج الفوضى و يقود إلى العبث هو مجرد وهم نظري أنتجه العقل المقيد بالميتافيزيقيا و أغلال الثيولوجيا.
13) ندرك تماما أن العالم يكون قاسيا بدون وجود إله لكن إستمرار العقل في إجترار الأوهام يجعل حياة الإنسان تغوص في أعماق العبودية و الجهل و الإنحطاط إلى درجة إختفاء مقومات الوجود الإنساني من الأساس.
14) تتحقق أسمى مظاهر إنتصار الحياة في الإبداع الفكري الحر الذي لا يؤمن بالجمود الدغمائي لأن العقل المتحجر يظل عاجزا عن ملامسة الواقع المتغير في سياق سيرورة الزمن الذي يلغي كل القوانين والأشياء.
15) يكتشف الإنسان خدعة الدين حينما يواجه إحدى فصول تراجيديا الحياة المروعة حينها يدرك أن إله غير مهتم بكل الفضائع التي تقع في هذا العالم.
16) المجتمعات الفاسدة التي يسودها الانحلال الأخلاقي و ينتشر فيها العهر و الميوعة هي مجتمعات تستحق الهدم وإعادة البناء من جديد.
17) إذا كان الدين يستغل في تبرير الجرائم الأخلاقية و نشر الرذائل و التشردم في الأمة فهذا معناه أنه يجب التحلل من كل الأقنعة التي تحمي الفساد و المفسدين و العودة إلى القيم العربية الأصيلة المثبتة تاريخيا.
18) لجميع أولئك الذين يهمني شأنهم أتمنى لكم العذاب والكآبة والمرض وسوء المعاملة والإهانات واحتقار وعذاب الشك في النفس.
19) الحسد والظغينة وباقي الخصال المذمومة التي تعبر عن تخبط الفاشلين في مستنقع الكراهية لايمكن أن تكون مثل هذه المشاعر المريضة قادرة على مواجهة التحديات لأنها لا ترتقي إلى مستوى الطموح.
20) حينما يتعلق الأمر بتقرير المصير الوجودي فأنا أتحدى كل من يحاول أن يكون حجر عثرة في طريقي حتى لو كان القدر نفسه.
21) لقد أضحى هذا العالم التافه مقبرة تطمس الأشلاء المتبقية من حقارة الإنسان المتلاشية عبر سراب الأفول.
22) الأبدية تعني موت الأشياء.
23) تحولات الأشياء في عالم المادة تعبر عن إحدى صفات تجليات الروح.
24) الله هو تلك الفكرة التي تجلت في عالم الأشياء.
25) النظرة المادية الصرفة إلى العالم هي نفسها فكرة الروح التي لم تدرك نفسها بعد.
26) لم يكن ظهور العالم سوى عبث عابر حدث في سيرورة الأبدية.
27) الشقاء الإنساني يعبر عن محنة الأرواح المغتربة في قيود الأشياء.
28) القيم الروحية جوهر إنسانية الإنسان.
29) اذا كان الواقع يسخر من سذاجة العقل فإن الروح المجرد من عالم الأشياء يتعالى بنفس القدر على الوجود متساميا عن فطرة الطبيعة الحية المعرضة إلى الفناء.
30) تكمن أسباب النهضة و البعث في إعادة قراءة التاريخ وإستحضار الصفحات المنيرة و الفصول المشرقة التي صنعت مجد الأمة خلال الفترات الماضية.
31) إن تمجيد الغرب الصهيوصليبي هو إزدراء للذات المغتربة و إحتقارها للشخصانية التاريخية التي تمثل الأمة وهي ذات تعاني الفصام المزمن الناتج عن التبعية و التقليد.
32) الإنحطاط الحقيقي يتجلى في الإغتراب الثقافي والإنسلاخ من الهوية القومية وعدم الإلمام بالتمفصلات التاريخية الحاسمة التي صنعت حضارة العرب.
33) من المجحف جدا حصر حضارة العرب في الصحراء و الإسلام.
34) هناك شيء ما مبهم يحدث في هذا العالم الرهيب القابع تحت وطأة الأكاذيب و التزييف و الذي يتنافى في وجوده مع الحقيقة المجردة.
35) إدعاء العلمانية لا يعني تجلي النزعة العقلانية العلمية في أبهى صورها كما أن التشبت بالدين لا يعني بالضرورة إنتفاء الإهتمام بالعلم.
36) عزف النشيد الوطني من الجحر بعد أن تحول المواطنين فجأة إلى جرذان، من يسمع هذا الخبر يعتقد أننا لا زلنا نعيش في القرون الوسطى، في عصور الكهنوت والدجل المقدس ومحاكم التفتيش وصكوك الغفران.
37) الرأسمالية المعاصرة من الإستغلال البشع للكادحين إلى المتاجرة بمآسي الإنسانية،الثابت المحوري هو تراكم فائض القيمة على حساب إستعباد البشر إلى حد الإبادة الجماعية في مقابل جني الأرباح.
38) يتعافى المرء بموته.
39) إدعاء العلمانية لا يعني تجلي النزعة العقلانية العلمية في أبهى صورها كما أن التشبت بالدين لا يعني بالضرورة إنتفاء الإهتمام بالعلم.
40) على حافة الهلاك لا ينفع الدعاء الأجوف و التوسل الأبله و المناجاة الساذجة بغير منطق حيث لا تعلوا كلمة فوق كلمة العلم السديد القادر على إنقاذ الأرواح البشرية المعذبة في الطين من خطر الإبادة و الإندثار.
41) لقد دخل الجنس البشري إلى النفق المظلم الذي يقوده حتما إلى المجهول حيث المآسي السوداء الزاخرة بالمشاهد المروعة و قسوة البؤس الكريه في إنتظار مصرعه المحتوم و قدره الوشيك الذي يطبع مصيره الغامض.
42) الإشتراكية ومبادئها العتيدة تمرغ وجه الرأسمالية في وحل فشلها الذريع وعنجهيتها اللاإنسانية وتعطيها دروس في القيم ومعنى ودلالة الإنسان في وجوده.
43) الشرادم إعتقدوا أن الخروج إلى الشارع و التكبير و التهليل سيطرد كوفيد 19 و يعود به إلى ووهان، حركات أغبى من الغباء و الحقارة و النذالة تستدعي شيئا واحدا فقط هو الموت الجماعي الناتج عن إنتشار الوباء.
44) جوهر العبادة هو التملق و الإنتهازية الناتجة عن أخلاق الضعفاء المفروضة بأمر الواقع و القائمة على وجود التبعية داخل نطاق جدلية السيد و العبد.
45) لا داعي للخوف أيها الجبناء لأن الموت ليس سيئا كما تظنون.
46) أعذروني أيها المنافقون أنا لا أستطيع التضامن مع العهر السافل و الميوعة الدنيئة التي تملىء نفوس البشر، لا تنتظروا مني الشفقة على اللذين قايضوا أرواحهم بمتعة الأشياء و تركوا كرامتهم المسلوبة ترزح تحت حوافر الشيطان.
47) أحب الطاعون لأنه يطهر الأرض من الوباء.
48) دعوة عامة إلى الإستمناء الجماعي في كل بقاع المعمورة من أجل صد تقدم الوباء و السخرية من فاجعة القدر المحتوم التي ستحصد ارواحكم النجسة، فمن دواعي نهايتكم المشؤومة أن تواجهوا الموت بعورات عارية.
49) لاتستخف بالقوة العجيبة الكامنة فيك أيها الوغد فسوف تخرج وتنير العالم فقط عندما تقرر أن تنتصر أخلاقيا.
50) كل شيء يتوقف على مدى مفعول الأزمة الوبائية،كلما إستفحلت أكثر كلما كان لها مفعول قوي و ناجع في زعزعة الإتحاد الكومبرادوري الصليبي العنصري الذي يقتات على دماء و عرق الشعوب المقهورة.

سعيد اتريس



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الذات الوجودية
- لو ولدتني أمي بربريا لقتلت نفسي؟!
- من مزق مؤخرة الوطن...؟
- هل نحن وجوديين بالفعل..؟
- على قلبي المزنر بحلة البهاء
- أنا لا أنتمي إلى حظيرة الخنازير
- تأملات في سفر المنفى و الذاكرة
- أسلمة الصهيونية أم صهينة الإسلام
- مابعد ميتافيلوصوفيا و ميتاصوفيا
- كونية العقل و كينونة الإنسان
- الحبر و الرماد
- شظايا من وحي اللاأنطولوجية المتعالية
- شذرات من العدم
- مرح العقل
- بيان الصمود والتصدي
- نصوص القلق والاحتضار
- الروح القهرماني
- آلسَآمَّة
- بيان المسيرة الاحتجاجية الوطنية ل 11 يونيو 2017 بالرباط
- بيان الصمود


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مصرع اليوتوبيا