فوضى عارمة

سميحه فايز ابو صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 23:25
المحور: الادب والفن
    

الآلآم لعنة تنخرُ الصمت اللغة الطاعنة في سراديب الصراخ تحتلُّ قبلة الريح المتمرّسة بتلافيف الغيم بين تفاصيل السماء جناح رعشة مزقزقة تثاقلت سطورها . متصابية طافت بها القصيدة أغتصاباً لن تقفز فوق روحها ثانية ستقفز نحو بؤرة العدم رغم الوطيس الباكي بينهما لن تكتب ليد ألقتها تمنحها روحاً وسعياً في كذبة الحروف بين فوضى ضارمة تتوغل بتلاتها الذابلة المتغاضنة جذع القصيدة المضمورة جذر التربة ويتفتت زئير المرايا بعواء الروح تحترق الكلمات جزيرة الأمنيات أحتجار خيمة المفردات المتيقظة بين خلجان أفتراسي يتثاغرني هلاك سادن الحروف بسدن الأسطر فرَّ العمر على أصابع الوقت يحتضر اليل وميض اللغة على نفير الوجع وصقيع الوقت يتسلقه غربان الريح محلقا يقتنص دهري لينبت الخريف بين شفاه المعنى متناثر بمراتى المتشظية مغادر تفاصيلي الى حيث عبث الهذيان .

#سميحه_فايز_ابو_صالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل