دعْ بذوري تنبتُ من جديد

سميحه فايز ابو صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 00:39
المحور: الادب والفن
    

سأتشرنق خلية خلية بين أظافر الرغبة وأسردك بين الأهداب المتكاثفة على منابت عيوني ثم أتبعثر حقول تضاريسك لأضيع بجنون القُبل وأستعيد اتزاني في جيوب الأرتماء ينتفض الحرف الغافي عشب صدرك طفل شهوة يدغدغ فيافي رعشتي أتصفح طيف هديلك بزقزقة قيثارهة تشدو سحر الهذيان وشيفرة حلم . ضجيج موج الشهوة ينساب متدلياً جموحه وترالنشوة يعتّق أنفاس الخلجات عطر القُبل ترتشف إنسياب التيه المتناسل أحضانك أيّها الغافي بين سطور أضلعي وحروف وجداني أخلعك قصيدة من جلد جسدي لم يمهلني الشوق عناق قميصك المبلّل أريج أوداجك لتزقزق حناجر الصهيل خرير مائك حلم تكويني وضمأ سعيري رحيقاً من شفاه الأحداق تغطّي جفن لقياك إنهمار السهد باحثة عنك مقلة الأنتظار المعلّقة شباك اليقين تروقني جنون الملامح في مبسمك ورفيف المسافة الوارفة شغاف إشتهائك يا رجل المسافات يقبعه الزمن تغشيني خيوط عنكبوتك بخصور شهدك وهدير إشتياقي باسنة فضائك أيّها البعيد أبذرني لأنبت بين أعشاب صدرك .
بقلم : سميحة فايز ابو صالح

#سميحه_فايز_ابو_صالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل