أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحه فايز ابو صالح - تناظرني الغيمة بصمت رهبنة الحكمة














المزيد.....

تناظرني الغيمة بصمت رهبنة الحكمة


سميحه فايز ابو صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


ذاكرة أنا بطيّات حدودها مؤجلة تحتفل بي كنجم ومجرى غيمة تذرفني مطراً لخطوات التيه بظلّ المسافات تلوذ عنّي بحضور الموت بين المفردات لأجمع أشلاء الروح أغرق منسيّة في شيطان المجهول اللامتناهي سحابة سرمديّة تقصيني في نوري المنصرم بمداري
تبعثرني قبلة حياة مرميّة بجثّة الغياب وبكارة السعادة تغتصب أقصى حضوري جريحة بين أنامل حيرتي أقبع مثل ناسك معبد أمارس طقوس المدد ألاطم أقدام السنين فوق أريكتي وعمق الضباب يبللّ وسادة حزن سومريّ بضفاف حصاري فيقتلع ياسمين وزنبق سواري أسقط فراشة على أجنحه الورق من علياء الرحيق كلّما أقترب الضوء عتمة أزاحه النور بستار رهيب فوق رماد اليأس أدللّ طفل الأمنية وأطارد شهب لعبه بعناد اللحظه فيثور ظنّها بسرادق أحلامي وجزع ملاذي ما عدت أعرفني ولا شيء يشبهني أرتعش خلف صرخات ظلّي قد فرّ العمر منّي أستوقف الشمس والقمر والريح والمطر !! وأجمع شهاقتي بحثا عن مسافات لألتقي ذاتي لكن كلصّ ماكر سرقني العمر ترى!!!؟؟ غاب صهيل عمري في كبوة سنابلي وأزيز الرياح بيباب قفز يذرّيني بملامحه ثائرا دون طرق ببصمة روحي .



#سميحه_فايز_ابو_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذراتٌ بطعناتِ رحمة
- على وطن الانتظار نرجسية هي الامنية
- ربيعكَ يزهرُ بينَ أضلاعي
- الامنياتُ الشفافة
- كحلت رجائي بثغر
- للحرف صهيلٌ ورنين


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميحه فايز ابو صالح - تناظرني الغيمة بصمت رهبنة الحكمة