أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض رمزي - الجهل في أرض المتنبي















المزيد.....

الجهل في أرض المتنبي


رياض رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 08:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعلن الجهل عن حضوره في بلاد المتنبي. رياض رمزي.

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله/ وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم.
ومن البلية عذل من لا يرعوي/ عن جهله وخطاب من لا يفهم.
وتراه أصغر ما تراه ناطقا/ ويكون أكذب ما يكون ويُقسم. المتنبي

الحقائق التي يراها الطائر المحلّق تختلف عن تلك التي تراها دودة الأرض. وايتهيد

سمعت البارحة ما يسمى بردّة حسينية يصرخ المنشد بلازمة تقول" كافي مو ملّينة/ضحّكتوا الناس إعْلينة .." ثم يعرّج على العمامة في بيان فصيح شبه سياسي يقول أن العمامة ليست غير خرقة لا ترفع المقام. غياب المعرفة يجعل الجهل سلاحا بيد" موامنة" يحولون الدين إلى ألغاز لا يستطيع التبحّر فيها وإعطاءها شرح نهائي غيرهم. الجهل يضع الكون بيد قوة هم رجال الدين القادرون على فهم مغازي الله الذي يوكل الأئمة لشرحها والأئمة بدورهم يوكلونها إلى " موامنة" يحكمون قبضتهم على الله ويحشرونه في موضع صعب، يبحث عن غوث منهم فلا يجده إلا فيهم. فيفضّل الله الانصراف في عزلة يتردى بها قلبه.
صنع الإسلام السياسي بدائل للعدل الديني بخلق حكاية تراجيدية انتزعت من سياقها التاريخي مثل عربة تم تحميلها بلافتات ومنشورات ومكبرات صوت .... يجد فيها الجاهل مفزعا من قساوة وجدب حياته عن طريق الإيمان بمالكي تلك العربة التي يسيّرها " سادة " يشحنوها بزيت تشغيل عدة مرات كل عام، كأن مالكي تلك العربة لديهم إجازة سوق من الخالق، يلقون توفيقا خاصا منه، وكأن لهم دين عليه كي تسير بزيت يوفّره لهم و يعطي تسهيلات لكل من يسير ورائها فيمنح الخالق بركة لكل السائرين خلف تلك العربة/ الطقوس كأنها تفيده في مهنته، إذ لولاها لتعطّلت مهنته وتعرضت إلى كساد. التشبيك بحبال مجدولة بين الخالق وخلائق" موثوقين" تم رُفعهم إلى مصاف مختارين يحصلون على امتيازات يندر أن يدانيهم أحد في المرتبة، تجعل الخالق يشعر بأفضليتهم عليه، بخلائق ذوي مرتبة خاصة لديه، ينوء بتحمل مضاعفاتها حتى وأن ألحقت ضررا بالتوحيد. هو يرضى بذلك لأنها تمنح " الدين" ازدهارا وحيوية شعبية عن طريق فرجة يتعلّق ويتمتع الجمهور بتلك الحكاية التراجيدية ويصبح أسيرا لسرديتها. لا بد، إذن، من رفع أمكانيات من اصطفاهم حتى لو أصبحت قدراتهم أكثر رسوخا أو توازي قدرات صانعهم.
يجد الجمهور في تلك السردية وطريقة تقديمها واخراجها مفزعا يجعله مذعنا لواقع قاس، كمحاصرين بصحراء يوجد ورائها ماء وأرضٌ مورقة يبلغونها من خلال المشاركة في طقوس تشبه تزكية يشهد عليها شهود من " الموامنة" والمرجعية، فيخرجون من تلك الطقوس كمن أنعشه كحول يوصلهم إلى الفردوس بتكلفة بسيطة. السيطرة على الجمهور ينتجها فعل بشري مصمم لنوع متدن من الوعي، من كبرى النعم لدى مصمّميه ومنظّميه أنه يبلّد مدارك المقُادين عن الفهم فلا تندّ عنهم التفاتة ذعر عما يحدث لهم برغم ما يقع عليهم من جور.
اثبّت نظري على خطاب وسلوك " الموامنة" وأحزابهم السياسية كي أتفحّص نوعية سلوكهم وخطابهم وما ينتج عنه من سيادة جهل يمكن تحديد مصدره.
تجارة الحزن. ليس لديهم من بضاعة غير الحزن يشغلون به زبائنهم الدائمين. حزنٌ معروض يشهد انبعاثا عدة مرات في العام يتم تحويله إلى عادة تصرف الزبائن عن أدراك ما يحدث حولهم فيصبح لازمة من لوازم حياتهم مثل الذهاب إلى السينما أو مثل رائحة يشتد فواحها عند اقتراب مناسبة موت أو جرح كفواح الطلع في موسمه من جهة البساتين. هو إذن ليس كحالة استبطانية لحزانى متأملين، بل فعل جماعي يشبه تجربة سكان بابل الذين يعيشون احتفال العماء الذ ي يمر سريعا كل عام. هنا أيضا يتم تحويل العماء" الطبك" إلى طقس ممتع تطيب المشاركة فيه. لا يوجد درس وعبرة هناك فرجة تجعل الحزن من النوع ليس المؤلم، بل الجالب للسعادة.

يترافق مع إشاعة الحزن البهيج شكرٌ لطالع سعيد جعل هذه الأرض مكانا لشهادة خلّفت قدرات إعجازية خُص بها السكان. هي لا تكلف السكان عناء بالبحث عن وسائل علمية لحل معضلات طبية بالغة التعقيد. " فكواريك السيد محمد" على سبيل المثال كفيلة باستيلاد مواليد لعاقرات كانت الأموال والذهاب إلى المستشفيات، ستذهب ضياعا. بدون مراجعات ومعالجات مكلّفة يصبح العلاج هيّنا وسريعا لمن يفوز برضا أهل بيت، ترتفع استجاباتهم لمشاكل مواليهم الصحية بخاصة النساء منهم اللواتي يعانين من قحط في الدموع من كثرة هميها عليهم. لماذا لا يسأل أحد عن قدرات الإستيلاد لمن مات قبل ألف عام؟، ومن أين جلب المني الرجولي؟... لماذا ولماذا؟. لأن الجمهور جاهل لا يعرف درجة تعقد عملية الخلق.
قانون التطور غير صحيح جرفه علم السيد إمحِمّد وجيش "الموامنة". مأثرة السيّد ليست غير مساهمة في دحر قوانين التطور ليس إلى الأمام بل بطريقة النكوص إلى الخلف. كيف؟. عن طريق أعادة انتاج جهل أكثر تطورا من سابقه، حتى أنه يحتاج إلى ذكاء لفضحه. من أين يأتي ذكاء " موامنة" يعدون الفهم إشارة مريبة وعادة مستهجنة؟. كيف يمكن أن تُقنع هؤلاء أن دارون أكّد أن الغزلان ذوي الأرجل القصيرة انقرضت وبادت لأنها كانت أقل سرعة من الفهود التي كانت بسبب بطئها تفترسها بسرعة؟. انتخاب وراثي طويل أنتج غزلانا ذوات أرجل سريعة هدفها المحافظة على النوع.
كيف يعمل قانون دارون على جهل سائد يصم أذنيه عما يحدث. لو تحريت الدقة لوجدت أن قادة الإسلام السياسي كمثل فهود دارون يعرفون جميع مسالك افتراس الجهلة ذوي الأدمغة الضئيلة التي تشبه الغزلان البائدة ذوات الأرجل القصيرة، التي شكلّت منبع ضعفهم، أزاء فهود تجري بسرعة تطوي الأرض، تصل بسرعة إلى غزلان ليس بوسعها مجاراتهم في السرعة أرجلا وأنيابا ومخالبا.. والتي تشكل كلها منبع قوتهم. لمْ تفلت الغزلان ذوات الأرجل القصيرة من شرك سرعة الفهود حتى لو استعارت أطول الأرجل. فهم ليسوا عصافير تواصل طيرانها بمجرد قدوم فهود وأسود فصيلة اسمها أسود الدعوة.
كيفية تطبيق قانون الانتخاب الطبيعي والبقاء للأصلح لدارون على مطاردة الفهود للغزلان في غابة الدعوة؟. ما هو شبه فهود الغاب بفهود الدعوة؟. في عالم كله زيف تحتاج فهود الدعوة لأفتراس غزلان العوام إلى جاهل ذكي ومخادع غشاش أي فهود سوبر. قانون البقاء للأصلح هو قانون ذكاء الأكثر جهلا كي يسود على ذوي الأرجل القصيرة الأشد جهلا. قانون البقاء للأصلح هنا يتطلب ليس جعل الغزلان يطوّرون أرجلا طويلة، بل الحفاظ على أرجلهم القصيرة، مواصلة استدرار دموعهم بتطوير ملهاة يتلهى الغزلان بها كي يُفترسوا بسهولة، وهي مهنة يعرفها أهل الكار جيدا: الطقوس. سيتزوج الجاهل الذكي ابنة جاهل ذكي وراء الحدود فيما يُطلق عليه زوىج الأقارب، كي يعيشوا ويدافعوا ويرسّخوا جهلا خلّاقا بطرق أكثر ذكاء، كي يتم انتاج قاددة جهلاء من " الموامنة" من نوع سوبر السوبر يدافعون قصارى جهدهم عن رواية يهرع إليها جهلاء القاع مثل دواء يتناولونه حين تشتد الحمى عليهم فتختار تركهم بعد أداء طقوس يحييها جهلاء قادرون على التكيف ذوي الأرجل والعقول القصيرة، وستخترع لهم ملهاة جديدة اسمها السيد إمحِمّد السوبر الذي ستضاف له بمعجزات جديدة. ففي الوقت الذي يرفع السيّد من أتعابه فهو يهبها كهدايا للمؤمنين به في زمن الطقوس. سيتعلم جيل القاع) دون شكوى وجزع) العيش والطبخ بدون كهرباء. تحت قيادة جهلاء السوير الذين يتنعّمون بمنجزات المدنية الحديثة في بلاد الغرب. لن تنقرض غزلان الأرجل القصيرة، بل ستتعود بالفطرة على إعادة أنتاج نفسها ضمن حدود الكفاف وأقل، هانئين متنعّمين بجهلهم لا يجدون ضرورة في التفكير. النتيجة من يعيش على حدود الكفاف سينتج عقولا تفكر ضمن حدود كفافها، تعيش على الكذب المدهش والعجائبي. يفهم جُهلاء القاع العالم كأفعال عجائبية يقوم بها السيّد إمْحِمّد الذي يستولد من النساء أجيالا وأجيالا بدون مني رجولي وحتى تلقيح اصطناعي. وسوف يسمح هذا النوع من التفكير بتمنية النفس بفك أسار وتكريب فرج شخصٍ بعد ألف عام من موته، نافضا عن رأسه رمل حفرة الغيبة، وعلى درجة من ذكاء يقود الجماهير دون أن يفكر بمشاق الثورات والاصلاحات وأوضاع الصراع الطبقي وتوازن القوى في الوقت الراهن. ما الذي يمنع زُمر سوبر القاع من اليقين أنهم سيذهبون إلى الأبدية قرب خيم أهل البيت يعيشون على لحم وسمك. جهل ذوي الأرجل القصيرة يتجلى في أنهم سينعمون بليال هادئة، هدوء من لديه يقين بمكافأة من السماء. من تراه سيكون سعيد الحظ من يؤمّن لنفسه مكانا قرب الخيم، يفرك يديه تمهيدا لوليمة دسمة وهو يتطلّع إلى حورية تنتظره من نزيلات الفردوس الدائميات.
يخلق التعبد المرتبط بالطقوس علاقات خاصة بين الأكليروس وجمهور المؤمنين، لا بد من رصد العلاقة بينهما. وجد مندل عندما استنبت بازلاء أن الناعمة تفوق المجعدة بثلاثة أمثال. تتصاعد النسبة طاردة المجعّدة حتى تختفي. الناعمة هنا جاهزة للمزيد من التكاثر فهي على عكس بازلاء مندل لا تتكاثر بنسبة ثابتة بل بطردية طاردة. ينطبق هذا على أفراد الطبقة الوسطى التي تقول: ما جدوى بقائنا وليس من سبيل من مقاومة تكاثر بازلاء صغير بحجم عقول جهلاء القاع النحيفة ذوي البنيات الهزيلة. ما الذي يتبقى لتلك الشريحة من الطبقة الوسطى؟. أن يطووا فراشهم ويلتحقوا بخدمة جهلاء السوبر، كسبيل أمثل للانتقال من طبقتهم، حين يسمعون صرخات جهلاء السوبر والقاع يصرخون: علمانيون ملحدون وكفرة.
بما أن المعرفة تراكم كذلك هو الجهل. العقل المؤمن بالعجائبي لا يرتوي بل هو جاهز للمزيد منه، قانونه: التطور بطريقة النكوص إلى الخلف. تراكم الجهل ينتج جاهلا ذكيا أشد ذكاء من الجاهل السابق، وهكذا.... تعرّضت الغزلان لانتخاب وراثي طويل فأنتجت غزلان ذوي سيقان طويلة، كي تحافظ على نوعها. لكن الجاهل السوبر يحتاج إلى انتخاب من نوع جديد لأنتاج سلالة أكثر ذكاء تبقى أرجلها وعقولها قصيرة كي يتم ليس افتراسها بسهولة بل استنزاف قواها وجعلها حية لا تموت، في عالم تنافسي ضار، بين ميليشيات فرّخها حزب الدعوة والمرجعية، في حومة التنافس بينهما كي يسود قانون البقاء أصلحهم الذي هو الجاهل الأكثر ذكاء، إزاء هزال الأقل تكيفا للواقع الجديد. جهلاء القاع سيجدون لأنفسهم منفذا عن طريق إعادة انتاج نفسهم كخدم للسلالة العليا بسبب غياب المعرفة بوجود خطر وغياب المعرفة بنوعيات الأخطار وطريقة مواجهتها، جهلٌ لا يمكّنهم من الإحاطة بما يحيق بهم وبنسلهم. ليس من مصلحة قادة الإسلام السياسي تهيئتهم للغد لأن في ذلك استنارة خطرة لا يمكن الإحاطة بتثأيراتها، فولي الأمر لا يعلّم رعيته معارف تجعلهم يتمردون عليه، أنها صوارف تصرف القطيع عن كذب جاز عليهم وبؤس يتمرغون به. ما يميّز السلالة العليا والدنيا أنهم سلبيون أمام الأخطار التي تواجه البلاد، فهم أضعف من أن يستطيعوا حشد الجمهور لمواجهة القوى الخارجية، بسبب ارتباطهم بسردية عمرها أكثر من ألف عام، يصعب عليهم الإحاطة بأية أخطار لا تدخل في صلب تلك السردية التي تتمحور حول السقيفة، ناهيك عن غياب فهم اتخاذ القرار بين بدائل متعدّدة، أي علم الاحتمالات الذي دخل في صلب سياسات كل بلد. سوف يستمرأون العيش والطبخ بدون كهرباء. ستعيد سلالات القاع إعادة انتاج نفسها على حدود الكفاف وأقل، مما يعني انتاج عقول على مستوى الضنك، تنجب وتعيش وتستظل بظل قصة اغتصاب الخلافة، وشجرة معجزات السيّد أمحمد، موفّرين على أنفسهم متاعب مواجهة أي عدو لم يرد اسمه في تلك الحكاية.
حتى أن فَدَكْ تصبح أهم من تكالب أعداء البلاد. إذ بدلا من تجنيد الطاقات لغدٍ كالح دفع طليعة البلدان للتفكير بمستقبل غير مأمون في عالم تنافسي، الحلول المتوفرة فيه صعبة وقليلة. السنّة يقولون بعدم جواز أن ترث ابنة النبي فدك، والشيعة يقولون بأحقيتها. ووراء الستارة يظهر وجه عائشة وهي سعيدة حيث تستهويها المعركة نكاية بالوالد.
في الوقت الذي يسيطر فيه حزب الله على لبنان تخرج الجماهير تطالب ماكرون بإعادة انتداب البلاد. زمن يغدو فيه خبز العباس وشاي الزهرة أهم من الكتب. وإذا لم تحظ برؤية نور وجه السيّد، تمرّغ بترابه. " ويلٌ لنا لقد اقترب زمان الإنسان الحقير الذي يمتنع عليه أن يحتقر نفسه". كما يقول نيتشه.
باختصار ما وضع أفراد الطبفة الوسطى بشكل عام؟. وما وضع من يحيط بمعارف حتى لو كانت متواضعة في مجتمع كهذا تناقض السردية الدينية بشكل عام؟. لن يكون أمام الطيقة الوسطى غير الصعود إلى أعلى أو الأنحدار إلى أسفل. خيانة مبادى الطبقة بالتحول إلى خدم لمن هم في مركز السلطة عن طريق الامتيازات الوظيفية وكتابة مسرحيات وشهادات عليا عن كسر ضلع الزهرة.... تحوير الحقائق لمصلحة المستأجِرين، بجعل عودة المهدي حالة جائزة الحدوث... بهذه الطريقة تصبح الخرافة والمتخيّل... عناصر مؤسسة للشخصية التي يصعب ردها إلى الصواب، انفاق الأموال على الولائم في الطرق أكثر أهمية من الإنفاق على التعليم... حالة لا سبيل للإحاطة بتأثيراتها بدقة. طبيب لا يداوي مرضاه بل يقرأ على رؤوسهم دعاءً، معلم يعلّم طلابه ثبات الطقس في الجنان، ومومن يشرح لجلسائه في دور العبادة حالة الثمل الخفيف والدائم في الجنان...
من سيغير الحال إذن؟. من هو المنتصر الذي سيمنع الانحطاط،؟ من هم الفتيان والفتيات الذين ستركن إليهم البلاد في زمن عسرها؟،من هم؟. ألم تسمعوا يتلك الأصوات التي تأتي متعالية من ساحات الاعتصام؟. أنهم من أجبروني على وقف ميلي للإفتاء بمستقبل مظلم ينتظر بلاد المتنبي.

خذوها منّي أنا العبد الفقير كأمر مسلّم به وحتمي: أنا مقتنعٌ أن قلبا جليديا لبشر صناديد هو ميزة لفتيان وفتيات هذه البلاد. تتملكني رغبة مستحيلة بالأيمان بوجود عالم آخر ألتقي فيه، بعد أن أكون قد هرمتُ وانتهيت، بريهام
بابن ثنوة، بتحسين، بنورة... كي يكون بوسعي وضع يدي على جهة قلوبهم كي أرى من أي معدن قدّت أفئدتهم. سأقول لهؤلاء الشبان الجميلين كيف تضحّون بالحياة وتعفرون وجوهكم بالتراب بكل ما أوتيتم عليه من جمال؟.



#رياض_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة لثورة تموز خارج السرب
- العزلة في زمن الكورونا
- عفيفة لعيبي: تحويل صناعة الأحزان إلى كسبٍ مشروع، أو الحزن حا ...
- موت مواطن لا ينتمي إلى وطنه. رياض رمزي
- فائز الزبيدي مقاتل أجبر على هدنة أبدية
- الميليشيات والاغتيالات
- بعض ما يحدث في جمهورية الإسلام السياسي
- صادق الصائغ لا بر إلا ساعداك
- تصفيق لأول من قال عبارة: الدولة أهم من دماء مواطنيها
- إلى نور مروان. وجهٌ جميل لا تليق به غير البسمة.
- يا وطن سائقي التك تك احبك الان اكثر
- محدثو النعمة-العراق نموذجاً
- بديهية كجملة - يطوف البط على الماء-
- فتوى صادقة
- رسالة مفتوحة إلى لجنة البوكرز العربية


المزيد.....




- -نيتسح يهودا- - هل تعاقب واشنطن وحدة عسكرية إسرائيلية لأول م ...
- السلطات الفرنسية تحذر من خطر إرهابي كبير خلال فترة الأعياد ا ...
- فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب المستوى العالي ...
- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض رمزي - الجهل في أرض المتنبي