فوزي البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 00:01
المحور:
الادب والفن
ودَّع الأحـبـابُ أيـام الهنـا وأبـى الدهـرُ عليهم موطنـا
ضـاق بي ليـلي كأنِّي تحتَه ومضـة سامتْـه نـوراً فعنـا
أيهـا الليل تجهَّـمْ ظـلمـةً واستطـل واقتل بعيني الوسنـا
وأضـفْ للسهـد سهداً قاسياً وانتقـم بـدراً وعـذِّب موهناً
لا أبالـي إيهـا الليـل فمـا كلَّت الـروح ولا العـزم ونـى
سوف تمضي كالح الوجه إذا ما اطل النـور يحـدوه السنـا
فأتـلُ للتاريـخ مـا قدًّمْتـَه إن لـلـتـاريـخ فـينا أذنـا
لم أعـد أملـك شيئاً قيِّمـاً غيرَ نفـسٍ حـرَّةٍ تـأبى الخنا
أيها الظمآن في الدرب استمرَّ عـلَّ ينبـوعاً وراء المنحنى
#فوزي_البكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟