سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 20:41
المحور:
الادب والفن
تقدستَ، بارك مراعي البيد بزيت التَهَوَّم
وانفخ من روحكَ في رحم الأرقم* ،
شقشق الرؤى وأصابيح المسلة ،
لتكرز الغابات ودق الرشيد وسورةالتنوب
كيما نخاتل فخاخ الخُطى بسهوم الصفصاف
ونتشبث بقطيفة طرطيع الصدى
قبل أن يئد القيظ عَرْفُها ، اللابد بشقوق الروح
نلحس زمرد الذكريات فسيح الخَطَاطيف
لتشتعل سافانا الرمز ؛ فضاء بنفسج وفوانيس أبنوس
أصغي لخطرفة تجوس رخام الله ربما تلبستني الصفراء
أصيح بغَرَانِيق المندي* ، هاؤم منديلي، كفن ،
لو أغمضتم هنيهة عن ما تطوي أسرة الحوائط وسبل الكافور
قال حراس ثغور الإبْرِيز، لي ، وصية الرسوم
في سيرة تواترت كابرعن كابر ،
سَرَّت* المجرى قبل أن تهجره شريعة البرق والقصب
فنأى غراب الخبر وشرب نيسان أسراب النوارس
وخلف سراب المنتأى ،
للغيب خبز النجوى طار
ربما ...
ربما ...
ربما ...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟