رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 12:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وِفقَ ما محسوسٌ وملموس , وبإستشعارٍ عن بُعدٍ وعن كَثَب , ووفقَ ايضا ما يجري " التنفيس " عنه عبرَ وسائل الإعلام , فهنالك حالة امتعاض لدى الطبقة السياسية المعتّقة , تكادُ تدنو من عملية " اجهاض " قسري , جرّاء الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بغداد , وكذلك القمة العراقية – المصرية الأردنية التي انعقدت بالأمس في عمّان , والتي سبقها اللقاء بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي " برفقة عددٍ من الوزراء ومن بينهم وزير الدفاع " , فتلك الطبقة السياسية واحزابها , لا ترى بذلك الزخم والإهتمام الدولي بأنه لصالح العراق , بل أنها تشعر بأنّ ذلك دعمٌ خاصّ للكاظمي , وما يفترضوه بأنه دعاية اعلامية وسياسية له شخصياً .
لا اودّ القول او اقتصر بالقول أنّ مكامن الحسد والغيرة لدى هؤلاء قد انفتحت على مصراعيها , ولا استسيغُ ترديد مقولة " الحسود لا يسود " التي مرّ عليها وعلى استخدامها مليون سنة , لكني قرأتُ اكثر من مرّة عبارةً مدوّنة على الزجاج الخلفي لبعض مركبات التاكسي , مفادها ونَصّها : !
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟