أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - المسألة الفلسطينية














المزيد.....

المسألة الفلسطينية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التوصيف الصحيح لأي مشكلة، هو المقدمة الضرورية للعثور على حل لها. ولم تتعقد القضية الفلسطينية دون حل لثلاثة أرباع قرن حتى الآن، إلا لأننا نراها من وجهة نظر تغلب عليها الرؤية الذاتية والإيديولوچية والدينية. متجاهلين عن غفلة أو تعمد الرؤية الواقعية.
نرى فلسطين أرضاً سليبة. واليهود محتلين ولصوص وأعداء الله ورسوله.
وهكذا يكون الحديث عن أي سلام هو خيانة وانهزاماً، وقد يراه البعض ردة عن الدين. كما يكون الأمر قضية إسلامية، والمشكلة تحرير المسجد الأقصى من احتلال أحفاد القردة والخنازير له.
هكذا وفي ظل اختلال فادح لموازين القوى بيننا وبين إسرائيل، نجد المناضلين والمجاهدين يختارون الاحتفاظ بحالة العداء والكراهية. مؤجلين تحقيق أملهم إلى يوم مجهول في ذمة المستقبل. تاركين الأرض الفلسطينية تأكلها المستوطنات، والشعب الفلسطيني في حالة مزرية.
هو الحرص على الكراهية على حساب حياة البشر.
الحل إن أردنا حلاً، بمنأى عن نيران الكراهية والعداء الأبدي المقدس، أن ننظر للأمر كما هو بالفعل على الأرض.
هو قضية شعبين يعيشان على أرض واحدة يتنازعانها.
طرف يري أن الأرض له وحده، والآخر عدو سارق عليه الرحيل، والأفضل قتله أو إلقاؤه في البحر.
والطرف الآخر يرى الأرض ميراث أجداده وهبة إلهية له، وأنه يسمح بوجود الطرف الآخر في أضيق الحدود.
القضية هكذا ليست فقط فلسطينية أو عربية أو إسلامية. هي قضية إنسانية دولية.
أن يأتي المجتمع الدولي بالطرفين إلى ترتيب حياتهما. دون ادعاءات أي طرف بأحقيته منفرداً دون الآخر. وأن يتخذا معاً من الترتيبات ما يضمن للجميع حياة كريمة مستقرة آمنة.
والطرف الذي يأبى السلام ويصر على العداء والكراهية، فليتحمل ما يترتب على مواقفه هذه.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا واليهود
- اتفاقيات السلام ومصالح الفلسطينيين
- ماذا يحدث في الفيسبوك؟
- لبنان اليوم وغداً
- نقط على حروف لبنان
- لبنان حطام سفينة الحضارة
- حديث الحرية
- رؤية لمصالح الشعوب
- كلمة أخيرة عن المثلية
- المسيحية. . بحث في الجذور
- عفواً د. يوسف زيدان
- بين الإيمان المجرد والتدين
- فوضى العبث الكونية
- نحن ومبارك والأبوية
- أرض السلام
- ثورة 25 يناير وأنا
- ظلال الإله على الأرض
- لبنان حديث متحضر
- بين الثورات البرتقالية والربيع العربي
- قصة قصيرة- نهدان على الضفة الأخرى


المزيد.....




- رغم اشتهار اليابان بأرزّها.. لماذا لم تقدّمه لترامب خلال زيا ...
- وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل.. أورتاغوس في لبنان
- مضيفة تكشف سبب تقديم الماء للركاب -سرا- في الرحلات الجوية
- الهجري: رؤيتنا تقوم على -الاستقلال التام- للسويداء
- مالي.. إغلاق الحدود مع موريتانيا يكشف عمق الأزمة الداخلية
- لن ترمِ قشور البصل بعد اليوم.. تعرف على فوائدها الخفية
- المتحف المصري الكبير.. كيف غدت الفكرة حقيقة؟
- حماس: صعوبات تعرقل استكمال انتشال رفات الإسرائيليين من غزة
- مسعد بولس: هدفنا التوصل إلى هدنة إنسانية في السودان
- بعد زوجته.. نجل مروان البرغوثي يوجه رسالة إلى ترامب


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - المسألة الفلسطينية