أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جيلاني الهمامي - حتى لا تصطدم البشرية بأسوأ سيناريو















المزيد.....

حتى لا تصطدم البشرية بأسوأ سيناريو


جيلاني الهمامي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6651 - 2020 / 8 / 19 - 10:22
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حتى لا تصطدم البشرية
بأسوأ سيناريو

بدأ التفكير من الان في مرحلة ما بعد الكورونا. وتنكب مكاتب الدراسات ومؤسسا البحوث الاستراتيجية على البحث في مآلات التطورات المرتبطة بانتشار الوباء والسيناريوهات المتوقعة. وبطبيعة الحال يجري الان في الغرف المغلقة وفي ورشات البحث في صياغة التوصيات وبلورة تصورات مختلفة حول صورة العالم والعلاقات بين الدول وداخل المجتمعات وأنماط الثقافة المستقبلية والسلوك الجماعي والفردي وطائفة واسعة من المفاهيم والقيم والقضايا. يشترك في هذه الأبحاث والدراسات عدد لا محدود ومتنوع من المختصين في علوم الاقتصاد والمجتمع والثقافة والسياسة والاتصال والطب والتقنيات باختلاف فروعها. في غضون ذلك اتسعت رقعة الاعترافات بالاخلالات التي ميزت وتميز منظومة العولمة في كل أبعادها وخاصة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحتى الاتصالية وهناك شبه اعتراف بمسؤولية خياراتها النيوليبرالية في تدمير البنى الأساسية للخدمات الاجتماعية التي تهم المواطنين بصورة مباشرة. ومن الأكيد أنه علينا أن ننتظر بعض الوقت حتى يقع إماطة اللثام عن حوصلات ما توصلت إليه الدراسات الجارية الآن على قدم وساق رغم ظهور بعض الشذرات من الاستخلاصات والدروس والتوجهات المنتظر الكشف عنها في الأشهر والسنوات القادمة.

وإذا كان في غير مستطاعنا الحديث عما يجري إعداده الآن في الخفاء فإن الاستئناس ببعض ما ظهر للعلن من دراسات ونظريات في حالات مشابهة، أي بمناسبة كوارث سابقة شهدتها بعض البقاع في العالم يمكن أن يعطينا فكرة تقريبية عن ملامح الاتجاه الذي يرجح أن تتجهه نتائج الأبحاث الجارية اليوم. وبطبيعة لا يمكن الجزم بناء على ذلك بحكم قاطع بقدر ما سيساعدنا ذلك على استقراء المستقبل في اتجاهاته الكبرى.

ما يتفق عليه الجميع تقريبا هو أن عالم الغد لن يكون لا كعالم الأمس ولا كعالم اليوم ولكن لا أحد أعطى على وجه التحديد صورة عما سيكون عليه العالم الجديد المتوقع وذهبت التوقعات مذاهب شتى ومتباينة. ولا غرابة في أن يكون الأمر كذلك إذ من السابق لأوانه التكهن من الآن وعلى وجه الدقة كيف سيكون العالم في قادم الأيام بعد طي صفحة الكرورونا كما لا يمكن أن يتفق الجميع على تصور موحد لأن التصورات الجاري بلورتها تخضع فيما تخضع لمنطلقات وأهداف وأماني ومساعي مختلفة ومتناقضة أصلا. فأنصار الرأسمالية والعولمة لا يمكن أن يتوقعوا غير تغييرات تعزز نفوذ طغم المال وجبروت الشركات والمصارف العابرة للقارات. وفي الجهة المقابلة لا يأمل أنصار قوى العمل والشعوب وقيم العدل والمساواة إلا في تغييرات تنصف الفقراء والكادحين والشعوب المهيمن عليها. وبين هذا وذاك ستكون في الأيام القادمة معركة ستشحذ فيها كل أدوات الحرب الأيديولوجية والسياسية. ولا ريب ان الرساميل الكبرى التي تغدق ما تغدق على مثل هذه المعارك لن تتأخر هذه المرة أيضا، وبصفة خاصة هذه المرة، عن النزول بكل ثقلها من أجل أن يعدوا لها أعتى أدوات الإقناع والمغالطة وأكثر طرق غسل الأدمغة فتكا.

لا شك وأن استقراء الواقع يتطلب استحضار الكثير من المعطيات لا فقط تلك التي تتعلق بالواقع الاقتصادي والاجتماعي بل وكذلك الكثير من المعطيات الفنية المتعلقة بحركة الأموال وقدراتها الخفية على التحكم في مراكز القرار السياسي والمتعلقة أيضا بالجوانب السوسولوجية ودراسة الأمزجة وكذلك المتعلقة بطرق التأثير الجماهيري وصناعة الرأي العام وغيرها من قواعد البيانات الأخرى التي لا تتوفر للجميع والتي هي على العموم حكر على مراكز الدراسات النافذة وربما حتى المربوطة بأجهزة الاستخبار.
ولكن ذلك لا يمنع لا محالة من الاجتهاد في قراءة اتجاه تطور الأوضاع بالاعتماد على المعطيات المتوفرة وبالعودة لتجارب، قديمة وحديثة، حصلت في حالات شبيهة.

ففي السنوات الأخيرة حصلت أحداث عالمية كبرى وجدّت جوائح خطيرة واجهتها الرأسمالية العالمية وخرجت منها " منتصرة " سيكون من المهم العودة للنبش في السبل التي تم اعتمادها لتامين ذاك "الانتصار" الذي لا نملك إلا أن نعترف به لا حبا في الرأسمالية وإنما إقرارا بالواقع.

إن التفكير في طبيعة التحولات التي قد يشهدها العالم في قادم الأيام، هذا إذا سلمنا بذلك كما يفعل الجميع اليوم تقريبا، لا ينبغي أن ينطلق من أفكار مسبقة أو من مسلمات كما لا يجب أن يكون ناجما عن الأماني العاطفية والتفاؤل الانطباعي ولا أن يتعسف على المعطيات الموضوعية التي يقع الاعتماد عليها في تحليل الواقع وملامح التطور الوارد في المستقبل.

وفي حدود المعطيات الحالية تبقى كل الاحتمالات واردة إذ كما يمكن أن تفتح أزمة الكورونة الباب على تغييرات مهمة للمجتمع البشري بعد أن كشفت عن عيوب العولمة الرأسمالية ومضارها ومخاطرها على البشر والطبيعة في الان ذاته، من المرجح أيضا أن تعقبها عودة شرسة للرساميل لتقتص لنفسها من مخلفات الكورونة والخسائر التي كبدتها للمستثمرين وعتاة الاستغلال الرأسماليين الساهرين على منظومة العولمة الليبرالية.

لقد سبق وأن مرت الرأسمالية العالمية بعثرات كبيرة وشهد نظامها أزمات عاصفة مثل أزمة 1929 وأزمة 2008 عرفت كيف تتخطاها وتخرج منها سالمة وأن تحافظ بالتالي على نظامها. بل في العديد من الحالات استطاعت أن تدخل في نوع من الازدهار مثل ما يعرف بثلاثينات الرخاء les trente glorieuses التي عقبت الحرب العالمية الثانية.

ما من شك أن كل أزمة في النظام الرأسمالي تخفي وراءها أزمة أخرى مهما استنبطت " العبقرية " البرجوازية من حلول ومعالجات ولكن علينا أيضا أن نعترف أن كل أزمة انجبت حيلا جديدة لعل واحدة من أهمها نظرية " المعالجة بالصدمة "thérapie de choc التي أوصى بها الاب الروحي للنيوليبرالية زعيم مدرسة شيكاغو ميلتون فريدمان. وقد أثبتت هذه النظرية نجاعتها على امتداد أكثر من أربعة عقود منذ الانقلاب على الرئيس الشيلي سلفادور ألندي على يد الجنرال الفاشي بينوشي (وقد عمل لديه عالم الاقتصاد ميلتون فريدمان مستشارا خاصا) وصولا إلى أزمة الرهن العقاري crise des subprimes سنة 2008 مرورا بسلسلة طويلة من الازمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية (أحداث 11 سبتمبر وأزمة التكنولوجيات الحديثة وغزو العراق وكارثتي إعصار كاترينا جنوب الولايات المتحدة الامريكية وسيريلانكا الخ...). وقد استخدمت هذه النظرية، نظرية " المعالجة بالصدمة"، منطق " الصدمة والترويع " في العراق مثلا واعتمدت على ما يسمى بـ"مركب رأسمالية الكوارث" complexe du capitalisme du désastre الذي نشطت فيه لوبيات الطغم المالية والعسكرية بما في ذلك الجيش الأمريكي.

تقوم استراتيجية فريدمان وأتباعه الأقوياء (بعض رؤساء أمريكا ورؤساء حكومات في بريطانيا، وزراء المالية في بولونيا، مديرو صندوق النقد الدولي وعدد من رؤساء الخزينة الاتحادية في أمريكا وغيرهم) على انتظار أزمة كبرى، وبعد ذلك، وبينما يكون المواطنون تحت وقع الصدمة، يبيعون الدولة، قطعة قطعة، إلى أصحاب المؤسسات الخاصة والمضاربين والسماسرة. وقد لخص فريدمان ما اعتبره الدواء الأزلي للرأسمالية في " الحكمة" التالية : " الأزمة – حقيقية كانت أو مفترضة - هي وحدها التي يمكن أن تنتج التغيير. عندما يحدث ذلك، تكون الإجراءات التي يتعين اتخاذها مرتبطة بالأفكار سارية المفعول. ويبدو لي أن هذه هي وظيفتنا الحقيقية: إيجاد بدائل للسياسات القائمة والحفاظ عليها إلى أن تصبح المفاهيم السياسية المستحيلة أمرا لا مفر منه سياسيا "

ذلك ما حصل فعلا إثر كل أزمة. ففي كل مرة يسارع قادة البلدان الرأسمالية وكبريات الاحتكارات العالمية إلى استغلال الأزمة لاتخاذ إجراءات نيوليبرالية متوحشة تقام حولها حملات دعاية كبرى تحولها إلى حقائق غير قابلة للنقاش بعدما كانت أفكارا مستحيلة وربما لا يقع حتى التفكير فيها مجرد التفكير. وهكذا خيّل للعالم في كل مرة أن الرأسمالية نهضت من كبوتها وجددت نفسها وعثرت على " الدواء الأبدي " الذي بشّر به ميلتون فريدمان.

وباء الكورونا ليس غير طارئ من الطوارئ الضخمة التي داهمت العالم على حين غرة. هذا إذا سلمنا طبعا أن لا دخل في ذلك لـ " الحرب الجرثومية " الجارية بين كبرى الامبرياليات كواحدة من أسلحة الحروب الجديدة في ظل سيطرة " الردع النووي". ولا شيء يمنع من أن يقع استغلال " الكارثة " كسابقاتها للإيغال أكثر في القضاء على مؤسسات الصحة العمومية بما أن الامر يتعلق هذه المرة بهذه الخدمات الحيوية والتي اكتشف فيها المضاربون والسماسرة من زمان مجالا للاستثمار الخاص وتحقيق أضخم الأرباح. فالمفاهيم التي كانت بالأمس القريب أفكارا مستحيلة من الممكن أن تصبح "أمرا لا مفر منه سياسيا" على حد تعبير فريدمان. بل من الممكن أن تستغل الرساميل الضخمة لكبار المستثمرين الخواص هذه " الفرصة الذهبية " لتمتد نواياهم وتطال أيديهم قطاعات أخرى يقع جزء منها تحت " الدولة " كالتعليم وإنتاج الكهرباء وتوزيع الماء وضبط النظام العام (الشرطة) وتأمين الدفاع الوطني (الجيوش) ويقع مرة أخرى وككل مرة " بيع الدولة قطعة قطعة ". وتتجند لذلك كل الأوساط التي لعبت دور البطولة في مثل هذه السيناريوهات إدارة البيت الأبيض ومجموعات التفكير Heritage Foundation ومعهد كارنجي وAmericain Entreprise institute وغيرهم كثر والاقتصاديون مريدو ميلتون فريدمان القدامى والجدد.

خلاصة القول لا شيء يمنع من أن تتوصل هذه الطغم إلى إنقاذ سفينة رأس المال من الغرق والسقوط إلى القاع عدا أن تحدث المعجزة. وأية معجزة؟

هي بلا شك معجزة القرن إن لم نقل معجزة العصر ذلك أن سبق للرأسمالية أن راوغت المعجزة بعيد الحرب العالمية الثانية واستطاعت استيعاب الصفعة وقطعت خطوتان إلى الوراء لتعيد تنظيم الصفوف واستئناف هجوم هادئ وصبور على امتداد عقود من الزمن حتى تمكنت من إعادة رسم خريطة مشهد القوى على النطاق العالمي. صحيح أن السياق غير السياق الحالي ولكن اختلال موازين القوى اليوم بين كواسر رأس المال من جهة والشعوب وقوى الإنتاج من جهة ثانية ليست في الحقيقة بأحسن حال عما كانت عليه في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي. بما يعني أن حظوظ تجاوز الأزمة من وجهة نظر رأس المال لصالح الطغم المالية والاحتكارات والقوى الامبريالية أقرب من اندحارها وموتها.

ليس هذا من باب التشاؤم أو اليأس من قدرة الشعوب على إنجاز "المعجزة". فما كشفت عنه أزمة الكرورنا من فظاعة ووحشية يؤكد أن منظومة العولمة المالية المتطرفة على شفى الإفلاس. وبالمقابل من ذلك كانت فرصة تاريخية لتكتشف البشرية عمق الجريمة والخطر الذي تمثله هذه المنظومة على العنصر البشري والطبيعة برغم كل المغالطات والاكاذيب التي نشرها، على أوسع نطاق، ايديولوجيو الثلاثية البغيضة: القضاء على المجال العام، وإلغاء جميع القيود على الربح والأعمال التجارية، والتخفيض الجذري في الإنفاق العام.

لذلك يبقى الأمل في المعجزة قائما بل يتعمق الاعتقاد في حتمية وقوعها. ولكن ثمة حاجة ملحة لوقوعها اليوم قبل غد وثمة واجب اكيد لا ينتظر وهو العمل والبدء في الاشتغال فورا على هذا الهدف. فالظرف الموضوعي العام سانح بمبادرة إنسانية تاريخية كبرى على غرار تلك التي أعقبت الحرب العالمية الأولى في روسيا وتلك التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في أوروبا الشرقية وفي الصين. فحينما اجتمعت وقتها الشروط الذاتية » اقتحمت الطبقات الكادحة السماء« كما قال ماركس. وليس هنالك ما يمنع اليوم أن تجتمع هذه الشروط مجددا ويصار إلى خلع باب القلعة المتهالكة.

ذلك هو واجب ومسؤولية قوى العصر الجديدة، العمال وسائر الكادحين، في كل شبر من العالم بعد أن وحّدهم الاستغلال والقهر والفقر والمرض وكل مخاطر انخرام والبيئة والمحيط الطبيعي حتى لا تستفيق البشرية على فاجعة أكبر وكارثة أخطر وأعم.

جوان 2020



#جيلاني_الهمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى راشد الغنوشي: إن مع اليوم غدا يا مسعدة
- الحكومة الجديدة: التركيبة والبرنامج
- الإصلاح الزراعي مهمة ثورية عاجلة
- الاستثمار الخارجي في تونس أكذوبة لتبرير التبعية والاستغلال و ...
- بعد تأجيل ديون 25 بلدا هل تقتنع الحكومة؟؟
- حكومة الفخفاخ والمضي قدما في التداين
- إلى الرئيس قيس سعيد : «عليك أن توضح خفايا زيارة أردوغان الفج ...
- إلى أين تسير البلاد؟؟
- المخطط الجديد التشخيص والأهداف والآليات، ما الجديد؟
- تونس تعيش أزمة حكم
- الجبهة الشّعبيّة تزرع زنابق غرّة ماي وبشائر الأمل
- فشل الحكومة... فشل منظومة
- الوحدة الوطنيّة لا يجب أن تكون شعارا دون مضمون


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جيلاني الهمامي - حتى لا تصطدم البشرية بأسوأ سيناريو