أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بيان الدفاع عن الماركسية - أخرجوا القوات من غزة فورا!














المزيد.....

أخرجوا القوات من غزة فورا!


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 08:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


بيان هيئة تحرير "الدفاع عن الماركسية":
أخرجوا القوات من غزة فورا!
موقع الدفاع عن الماركسية
الأربعاء: 28 يونيو 2006

كما سبق لنا أن أشرنا أمس، كانت قوات الدفاع الإسرائيلية تحشد دباباتها وقواتها على الحدود مع غزة. مع حلول منتصف الليل دخلت الدبابات الإسرائيلية قطاع غزة مدعمة بالمروحيات والرشاشات.

قامت طائرات إسرائيلية بقصف ثلاثة جسور على طرق رئيسية في قطاع غزة. وقد برر هذا العمل بكونه محاولة لمنع نقل الجندي الإسرائيلي المعتقل. إن هذا تصريح سخيف. إذ من السهل نقل رجل واحد من مكان إلى آخر. إنه مجرد تبرير لعملية نشر الرعب على الشعب الفلسطيني.

إن عمليات القصف هذه، هي رد الحكومة الإسرائيلية على هجوم يوم السبت الذي نفذه كوماندو فلسطيني واعتقال جندي إسرائيلي، لا يزال رهن الإعتقال. إن الفلسطينيين يطالبون بإطلاق سراح النساء والأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية. لكن السلطات الإسرائيلية بقيت متصلبة في رفضها التنازل فيما يخص هذه المسألة.

وقد سبق لرئيس الوزراء إيهود أولمرت، أن أدلى بتصريحات حادة قبيل الإجتياح، وأضاف الآن أن العمليات العسكرية في غزة ستتواصل "طيلة الأيام المقبلة" وأن إسرائيل "لن تتردد في اتخاذ أقصى الإجراءات" لتحرير الجندي الإسرائيلي الشاب.

إن هذا التحرك الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي وبدل أن يسهل عملية إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، يخلق وضعا جد متوتر على الأرض. بعد أن قامت الطائرات الإسرائيلية بالقصف، اتخذ المناضلون الفلسطينيون المسلحون مواقعهم في مدينة غزة وغيرها من أجزاء الضفة الغربية، يستعدون للتصدي لأي آليات عسكرية إسرائيلية قد تجتاز الحدود وطلبوا من الساكنة المحلية أن تغادر المنطقة.

تم تقديم الغزو من طرف الجيش الإسرائيلي بإعتباره تحركا ضد "الإرهابيين"، إذن لماذا أطلقت المروحيات نيرانها على محطة الطاقة الرئيسية في غزة؟ لقد تضررت محطة الطاقة بشكل كبير بالنيران المتصاعدة. أغلب المناطق الساحلية في غزة تضررت إذ انقطعت عنها إمدادات الكهرباء، الشيء الذي أضر بـ 1,4 مليون فلسطيني.

هذا الفعل لوحده دليل على أن هدف العمليات العسكرية هو إرهاب الشعب الفلسطيني الذي يقطن في غزة. لو أن السلطات الإسرائيلية كانت مهتمة حقا بحياة الجندي الإسرائيلي المختطف، لكانت على الأقل أظهرت ميلا نحو التفاوض. وبدل ذلك تركته لمصيره وعملت على قصف الشعب الفلسطيني.

في المقال الذي نشرناه أمس أوضح يوسي شوارتز، في إسرائيل، أن الجيش الإسرائيلي كان قد تلقى معلومات مسبقة عن أن هجوما ما كان سيحدث. لكنه لم يقم بشيء لمنع حدوثه. وقد سبق لنا أن شرحنا السبب وراء ذلك. لقد كانوا بحاجة إلى مبرر لاقتحام عزة. قسوة السلطات الإسرائيلية بدون حدود. إنهم مستعدون للتضحية بحياة جنودهم من أجل تحقيق أهدافهم السياسية العامة. وبعدها يذرفون دموع التماسيح على الجنود القتلى.

إن السبب في إرهابهم للفلسطينيين يعود لكون هؤلاء قد صوتوا لحماس. لقد كان مخطط الحكومة الإسرائيلية هو إقامة نظام عميل لها في الأراضي الفلسطينية ليقوم بقمع الشعب الفلسطيني عوضا عنها. لكن الشعب الفلسطيني وضع حدا لهذا المخطط بتصويته على حكومة حماس. وبعد أن فشلت في إقامت نظام عميل لها، حاولت السلطات الإسرائيلية، بدعم من الإمبريالية الأمريكية، أن تستعمل تكتيك إثارة حرب أهلية بين الفلسطينيين، أي نفس التكتيك الكلاسيكي "فرق تسد".

يجب ألا ينخدع أي كان حول الأهداف الحقيقية للطبقة السائدة الإسرائيلية. إذ ليس لديها أية نية في منح الفلسطينيين حكما ذاتيا حقيقيا. إن أكبر ما يمكنهم تقديمه لهم هو دولة عميلة، تحت قيادة سياسيين خاضعين للسيطرة المطلقة لإسرائيل. إن هذا مرفوض من طرف الشعب الفلسطيني. إنه يريد حكما ذاتيا حقيقيا. ولديه مشاكل ملحة يريد حلها، من قبيل الفقر والبطالة الجماهيريين. لكن على قاعدة الرأسمالية، لا يمكن للفلسطينيين أن يأملوا في أفضل مما لديهم. لهذا لا يمكنهم أن يتخلوا عن نضالهم.

إن المثير للسخرية هو أن رئيس وزراء إسرائيل، أولمرت، انتخب شهر مارس الماضي لأنه وعد بتنظيم إنسحاب من أجزاء من الضفة الغربية، مشابه "لإنسحاب" السنة الماضية من غزة. لقد بين هذا أن أغلبية الشعب في إسرائيل يريد السلام وتوقف هذه المواجهة الدائمة. لكن مادام الفلسطينيون مجبرون على العيش في ما يشبه سجنا كبيرا مفتوحا، فلن يكون هناك أي سلام أبدا.

مادامت إسرائيل تحت حكم الطبقة السائدة الحالية، فلن يكون هناك أي أمل في سلام حقيقي. إن الطبقة السائدة في إسرائيل طبقة رأسمالية لديها تطلعات إمبريالية. إنها مهمة الطبقة العاملة الإسرائيلية أن تناضل ضد الطبقة السائدة عندها.يجب أن يكون أول مطلب للحركة العمالية الأممية، والطبقة العاملة الإسرائيلية، هو الأنسحاب الفوري للقوات من غزة. أوقفوا هذا الغزو فورا! ومن تم بدأ النضال من أجل تحويل المجتمع ووضع نهاية للإنقسامات الطبقية والقومية التي هي السبب الرئيسي في الصراع الحالي.

عنوان النص بالإنجليزية :

Editorial Statement: Pull troops out of Gaza now!


المصدر:
www.marxy.com



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوغو تشافيز في زيارة تاريخية إلى لندن
- اليونان: حركة طلابية جبارة تهز الحكومة اليمينية
- طهران: قوات البوليس تفرق مظاهرة حاشدة ضد اضطهاد النساء
- الولايات المتحدة: مظاهرات عارمة ضد السياسات العنصرية لجورج ب ...
- إصدار موقع: «ارفعوا أيديكم عن فنزويلا!» بالعربية
- من أجل التضامن الأممي مع طلاب جامعة لاكانتوتا - البيرو
- من يقف وراء مواجهات فتح وحماس
- نقابة -جنود التضامن- ودروس الثورة الفنزويلية
- المغرب: هجوم بوليسي همجي على جامعة محمد بن ع الله، فاس
- شافيز يلقي كلمة في لقاء من تنظيم «ارفعوا أيديكم عن فنزويلا»!
- الحكومة البوليفية تأمم قطاع المحروقات
- فلسطين بعد الفوز الانتخابي لحماس
- مسيرة الطلاب المغاربة إلى جانب العمال بمناسبة فاتح ماي
- مناورات عسكرية أمريكية كبيرة في الكاريبي: فنزويلا وكوبا مهدد ...
- يوم فاتح ماي في إسرائيل
- هل تستطيع الولايات المتحدة اجتياح فنزويلا؟
- إسرائيل: نفس اللعبة القذرة القديمة تتكرر
- إضراب عام واغلاقات الطرق في كشمير
- تيد غرانت: سيرة مختصر
- بيان التيار الماركسي الثوري بخصوص النقاش حول احتلال المصانع ...


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بيان الدفاع عن الماركسية - أخرجوا القوات من غزة فورا!