أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - بيان الدفاع عن الماركسية - بيان التيار الماركسي الثوري بخصوص النقاش حول احتلال المصانع والرقابة العمالية















المزيد.....

بيان التيار الماركسي الثوري بخصوص النقاش حول احتلال المصانع والرقابة العمالية


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 1534 - 2006 / 4 / 28 - 12:37
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


التيار الماركسي الثوري، venezuela.elmilitante.org
الجمعة07 أبريل2006
احتلال كل المصانع التي أغلقها ارباب العمل !
الإدارة العمالية والتخطيط الديمقراطي للاقتصاد

شكل تأميم مصنع فينبال (Venepal)، في بداية 2005، وإعادة فتحه تحت التسيير العمالي (cogestión) منعطفا هاما في تاريخ الثورة البوليفارية. لقد لاقى نضال عمال فينبال من أجل تأميم المصنع ووضعه تحت الرقابة العمالية ردا إيجابيا من طرف حكومة تشافيز. إذ أعطيت، للمرة الأولى، الموافقة القانونية على شعار العمال الذي رفعوه في نضالهم ضد الإغلاقات التي قام بها أرباب العمل ومحاولة الانقلاب (دجنبر 2002)، أي شعار: "احتلال كل المصانع التي أغلقها أرباب العمل".

تأميم مصنع فينبال الذي صار اسمه الآن إينفيبال (Invepal)، تلاه تأميم مصنع الصمامات (Constructora Nacional de Válvulas) الذي صار اسمه إينفيفال (Inveval) ومؤخرا مصنع (Promabasa silos) ومصنع الطماطم (Heinz tomato plant) ومصنع السكر كوماناكوا (Cumanacoa) وغيرها من المصانع التي بدأ النقاش حول تأميمها. كل هذا إضافة إلى إعلان الرئيس هوغو تشافيز، شهر يوليوز، عن لائحة تضم 2700 شركة متوقفة أو شبه متوقفة، بهدف إعادة فتحها، قد شجع نضال العمال وفتح نقاشا هاما داخل الحركة العمالية الفنزويلية.

تضمن هذا النقاش أيضا تطبيق التسيير العمالي والمشاركة العمالية. لقد أثبتت تجربة مصنع ALCASA [ مصنع صهر الألمنيوم ] تفوق الرقابة العمالية على إدارة البيروقراطيين الرأسماليين للشركات العمومية. إلا أن عمال CADAFE [ شركة الكهرباء التابعة للدولة ] يواجهون مقاومة المدراء الذين يحاولون منع العمال من المشاركة في اتخاذ القرار.

إن التيار الماركسي الثوري (Corriente Marxista Revolucionaria) يريد المساهمة في هذا النقاش من خلال النقاط التالية:

الإغلاقات المكثفة للشركات وتدمير مناصب الشغل هي نتيجة للأزمة العميقة للرأسمالية في فنزويلا، وللطبيعة الطفيلية للطبقة السائدة في بلدنا. منذ 1999 تم إغلاق حوالي 5000 مصنع مع تدمير 100.000 منصب شغل. إن هذا يشكل أيضا جزءا من حملة تخريب للاقتصاد منظمة ضد الثورة البوليفارية.

إن إعادة الحياة لصناعة النفط من طرف العمال، الذين أداروها تحت الرقابة العمالية، ضد حملة التخريب والإغلاقات، أعطت الدليل على قدرة العمال على إدارة الشركات دون الحاجة إلى الرأسماليين أو المديرين المفروضين من فوق. إذ كنا قادرين على القيام بذلك في PDVSA، التي هي أكبر شركة في البلد وذات المستوى التقني العالي جدا، فإننا قادرون أيضا على القيام بذلك مع كل القطاعات الاقتصادية. يمكن للمصانع أن تدار بدون الحاجة إلى الرأسماليين، لكن ليس للرأسماليين أي دور بدون العمال.

في ظل هذه الشروط يتوجب على الطبقة العاملة أن تأخذ بيدها مهمة إعادة الحياة إلى الشركات المتوقفة للدفاع عن مناصب الشغل. كل مصنع مغلق هو مصنع تحت سيطرة العمال، يتوجب على العمال المنظمين داخل نقابة الاتحاد الوطني للعمال (UNT)، في فرق احتلال المصانع بجميع مناطق البلاد، أن يقوموا بأنفسهم بأخذ المبادرة وإعادة فتح المصانع ويحاولوا البدء في الإنتاج مجددا. وبمجرد ما يتم الاستيلاء على المصانع يتوجب علينا أن نطلب من الحكومة الوطنية إضفاء الطابع القانوني على هذا العمل عبر مصادرتها ووضعها تحت إدارة العمال. إذا لم يكن أرباب العمل مستعدين للإنتاج فإن العمال مستعدون لذلك.

لا يجب أن تعتبر الشركات العمومية وتلك التي تم تأميمها ووضعها تحت الرقابة العاملة ملكا لعمالها، بل يجب أن تسير لمصلحة الشعب العامل الفنزويلي بأسره. وهكذا فإن شكل الملكية الذي يعكس بشكل أفضل هذا الأمر هو التأميم تحت الرقابة العمالية الديمقراطية وليس التعاونيات، أو تحول العمال إلى حاملي أسهم.

تعتبر الرقابة والإدارة العمالية على الشركات التي أممت والمؤسسات والمصالح العمومية وكذلك الشركات التي سيعاد فتحها من طرف العمال ومصادرتها، الوسيلة المثلى للحيلولة دون نشوء بيروقراطية جديدة وللنضال ضد الفساد. إن عمال قطاع صناعي معين هم من يستطيع أن يعرف كيف ينتجون، بأكثر الطرق فعالية، كما أنهم المؤهلون أكثر لممارسة الرقابة والحسابات.

يتوجب تعميم الرقابة والإدارة العمالية على جميع الشركات والمؤسسات العمومية. لا يمكن الادعاء بأن الرقابة العمالية لا يمكن تطبيقها على الصناعات الإستراتيجية. إذ أن العمال هم بالضبط من تمكنوا من هزم حملة الإغلاقات والتخريب عبر الرقابة العمالية. إن الرقابة والإدارة العمالية هي الضمانة المثلى لكي تدار هذه القطاعات الصناعية الإستراتيجية لصالح الشعب العامل الفنزويلي ولحمايتها من أي هجوم من طرف الأوليغارشية والإمبريالية.

يتوجب تطبيق الرقابة والإدارة العمالية على جميع مناحي الصناعة وليس اقتصارها على المسائل الثانوية. يجب فتح سجلات الشركات ووضع كل المعطيات في يد العمال. يجب أن يكون في كل الشركات مجلس إدارة عمالي منتخب من طرف الجموعات العامة العمالية مع الحق في إلغاء التفويض الممنوح له. يجب أن يستمر ممثلو العمال المنتخبين إلى هذه المجالس في تقاضي نفس الأجر الذي كانوا يحصلون عليه قبل انتخابهم. فبدون امتيازات لا يمكن أن تكون هناك بيروقراطية.

يحتاج العمال في المصانع المحتلة أن ينسقوا مع بعضهم البعض ومع عمال القطاعات الصناعية العمومية. يجب تشكيل مجالس للتخطيط الاقتصادي في جميع قطاعات الأنشطة والفروع الصناعية. يجب أن يكون أعضاء هذه المجالس منتخبين ديمقراطيا من طرف العمال، مع الحق في إلغاء التفويض الممنوح لهم، كما يجب ألا تكون لهم أية أجور امتيازية، بل فقط التعويض الضروري لقيامهم بمهامهم.

إن النضال من أجل إعادة تشغيل الشركات ومن أجل الإدارة العمالية، هو جزء من النضال ضد فوضوية الرأسمالية التي تحكم على أغلبية الجماهير بالجوع الفقر والبطالة والاقتصاد الغير مهيكل. ولضمان نجاح هذا النضال يتوجب علينا أن نناضل من أجل تأميم النظام البنكي، تحت الرقابة العمالية، للتمكن من تقديم القروض الرخيصة للشركات المعاد تشغيلها. لكي يتحقق التخطيط الديمقراطي للاقتصاد، من طرف العمال لمصلحة الشعب، يتوجب علينا أن نناضل أيضا من أجل تأميم المجموعات الاحتكارية التي تسيطر على توزيع الغذاء والاتصال والصناعة والنقل، الخ. سيضع هذا الأساس لاقتصاد اشتراكي، مخطط بطريقة ديمقراطية من طرف مجالس التخطيط الاقتصادي على الصعيد المحلي والجهوي والوطني.

إن النقاش الذي فتح داخل صفوف الثورة البوليفارية، حول الإدارة العمالية، احتلال المصانع واشتراكية القرن 21، هو نقاش يتجاوز حدود فنزويلا. الطبقة العاملة في جميع البلدان الأخرى تتابع باهتمام هذا النقاش كما أن الطبقة العاملة الفنزويلية بدورها يمكنها أن تتعلم من دروس عمال باقي البلدان. إن الحلفاء الوحيدين الموثوق فيهم للشعب العامل والفقراء في فنزويلا هم عمال وفلاحو البلدان الأخرى. إن عدونا واحد: الرأسمالية، الامبريالية والاوليغارشية. ونضالنا واحد. إذا كان النظام الرأسمالي نظاما عالميا للهيمنة الامبريالية، فإن نضال العمال من أجل الاشتراكية لا يمكنه إلا أن يكون أمميا. لهذا السبب فإن التيار الماركسي الثوري هو جزء من التيار الماركسي الأممي. من وجهة نظرنا إن أفكار الاشتراكية العلمية، أفكار الماركسية، هي الوحيدة القادرة على إعطاء النصر للطبقة العاملة.

عاشت الثورة البوليفارية !

عاشت الأممية البروليتارية – يا عمال العالم اتحدوا !

عنوان النص بالإنجليزية :

Statement of the Revolutionary Marxist Current on the debate on factory occupations and workers Control
المصدر :
www.marxy.com



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة في كشمير
- من نحن : حملة إرفعوا أيديكم عن فنزويلا
- وقفة تضامنية مع الطلاب والعمال الفرنسيين أمام السفارة الفرنس ...
- فرنسا: بعد نجاح اليوم النضالي 4 أبريل، ماذا بعد؟
- اقتحام سجن أريحا وما بعده
- فرنسا - في مواجهة تعنت الحكومة: الدعوة حالا لانتخابات رئاسية ...
- 28 مارس 2006: العمال والطلاب الفرنسيون يخرجون في تظاهرات لم ...
- مظاهرات وإضرابات جماهيرية في فرنسا: بزوغ عصر جديد
- العمال والطلاب الفرنسيون يتحدون ضد قانون عقد العمل الأول:
- الطبقة العاملة هي الوحيدة القادرة على هزم بوش
- التضامن مع الطلاب والعمال الفرنسيين
- فليسقط اليمين ! منشورLa Riposte من أجل تظاهرات 18 مارس.
- لا للاعتداء الامبريالي على سوريا
- العمال الفنزويليون يشكلون جبهة ثورية للمصانع التي احتلوها
- فنزويلا النضالات الطلابية والعمالية والشعبية في بوليفار
- النيبال: المملكة معلقة بخيط رفيع
- بلاغ من نقابة الطلاب الإسبان - sindicato de estudiantes - إل ...
- رسالة من التيار الماركسي الثوري والشبيبة الاشتراكية الثورية، ...
- ارييل شارون: يتحول من مجرم حرب إلى بطل قومي
- الطلاب اليساريين المغاربة ينظمون نشاطا للتضامن مع الثورة الف ...


المزيد.....




- هل تؤثر الاحتجاجات الطلابية على سياسة واشنطن تجاه “إسرائيل”؟ ...
- اعتقال وزير جورجي سابق خلال تجمع حاشد في تبليسي ضد قانون الع ...
- “رسمياً” موعد إجازة شم النسيم 2024 وعيد العمال بعد ترحيلها.. ...
- بعد تعليقها للبعض.. حقيقة تمديد وكالة التشغيل منحة البطالة ل ...
- رسميا الان.. تحديد موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ...
- بزيادة” 100 ألف دينار عراقي”.. سلم رواتب المتقاعدين في العرا ...
- “جدد هنا minha.anem.dz” رابط تجديد منحة البطالة الجزائر واحص ...
- عاجل “زيادة 15000 دينار ضمن الراتب”!.. “حكومة الجزائر” تُعلن ...
- “بعد الزيادة” سلم رواتب الموظفين الجديد العراق 2024 وطريقة ا ...
- زيادة عاجلة على رواتب المتقاعدين.. “الحكومة الجزائرية” تزف ب ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - بيان الدفاع عن الماركسية - بيان التيار الماركسي الثوري بخصوص النقاش حول احتلال المصانع والرقابة العمالية