سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 20:11
المحور:
الادب والفن
في مُخَيِّس وهم غابة الزمن، عَجُوز هَسَّ قلبها
عَوَّرْتها عن الحلم غَقْغَقَاتُ أشْتِيَة البلوط
قالت ،لا اخاف الموت هسه*،
لكنني أشفق على الأغصان وشموع الله
خَسَأ الصوت بعد أن ارتدى الصدى حَلِيج النسيان
خافتْ أن تعرف ،
أوْغَفَ قلبها، فقاعة،تَفَرْقَعَتْ
فكنستْ أوراق غسق قيقب الديجور
حلقتْ كمركب قش يمخر ريش الدخان ،تناوشتها
بين الصدفة والصدفة،خيالات وطء الفراغ
وماانفكت فراشة الكاليما رَّسْم ورقة مهيضة ،
تطير في زنزانة الزمن المُسْتطِير ،
مبددت قزح الخَطِير ،
خَيَّسَها بلوط الوقت الذي لا يَخِيس
وَرَّثتْ أيتام الشغف؛ نظير
- رماد عمرها الشظِف-
مقتبس بائد خاطرها
- الأرض وردة الكون سرتها كاليما المُسْتطِير -
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟