أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أخطر مسمار في نعش نظام الملالي














المزيد.....

أخطر مسمار في نعش نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن بدأت دول المنطقة برمتها تتيقن من الدور المشبوه الذي يقوم به نظام الفاشية الدينية الفاسدة في إيران من خلال الاحزاب والجماعات التابعة لها والتي تعتبر بمثابة أذرع عميلة ومأجورة لها من أجل تنفيذ مخططاتها وضمان تحقيق أهدافها وغاياتها في هذه الدول، وشرعت بإتباع سياسة جديدة حيالها تقوم على أساس مواجهتها بطرق وأساليب مختلفة نظير الذي حدث و يحدث مع جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله اللبناني والميليشيات المسلحة في العراق، فإن المواجهة التي تخوضها دول المنطقة ضد التطرف والارهاب المصدر إليها من جانب نظام الشر في طهران، قد إتخذت شکلا وطابعا جديدا ووضعت المنطقة أمام مرحلة جديدة بهذا الشأن.
مواجهة جماعة الحوثي وحلفائهم في اليمن والذين يقومون بتنفيذ مخطط لنظام الملالي يستهدف الشرعية في اليمن کخطوة أولى ومن ثم التخطيط لإستهداف الدول الاخرى المجاورة لليمن وإن إدانة حزب الله اللبناني و إعتباره منظمة إرهابية، شکلتا بداية مواجهة دول المنطقة للدور والنفوذ الايراني في المنطقة و العمل على الحد منه من خلال مواجهة أذرعها والعمل على تحديد نشاطاتها وتحرکاتها وصولا الى شلها وإنهاء دورها.
مواجهة الاحزاب و التنظيمات التابعة لنظام الملالي، تعني بشکل أو آخر مواجهة النظام ذاته لأن هذه الاحزاب والتنظيمات هي بالاساس تابعة قلبا وقالبا لذلك النظام وهي وبإعتراف قادة من النظام نفسه يعتبرون إستنساخا للحرس الثوري وقوات التعبئة الايرانية، وإن الفاشية الدينية الحاکمة في طهران ستتحرك عاجلا أم آجلا بطرق مختلفة من أجل إحتواء هذه المواجهة وإفشالها أو على الاقل إمتصاص قوة زخمها، ولذلك من الضروري أن تنتبه دول المنطقة المعنية بالامر الى هذه المسألة وتتحسب لها، ومع أهمية النقطتين الآنفتين في عملية الصراع ومواجهة النفوذ الشرير لهذا النظام العدواني في المنطقة فإن هناك ثمة خطوتان أخريتان لابد منهما، والاولى تتمثل في مبادرة دول المنطقة للإعتراف بالنضال العادل الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية والاعتراف بممثله الشرعي المتمثل بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والتنسيق معه من أجل مواجهة الخطر والتهديد من جانب نظام الملالي للمنطقة، أما الثانية فتتعلق بضرورة الاستفادة من التطور غير العادي على صعيد مجزر‌ة صيف عام 1988، بعد الموقف الرسمي الذي أعربت عنه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاغوس ودعت المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه المجزرة وتحقيق العدالة لضحايا النظام الإيراني فيها. وکما هو معروف فإن مجزرة عام 1988، هي جريمة ضد الانسانية ولو تم تفعيلها وتدويلها بصورة رسمية ضد النظام الايراني فإنها ستکون بمثابة وضعه على سکة السقوط والانهيار وخصوصا وإن الوقت الحاضر هو الوقت المناسب للغاية لإدانة النظام على جريمته في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في ديسمبر المقبل، مع ملاحظة إن العمل قد بدأ فعلا بهذا الاتجاه بعد مطالبة کندا وبصورة رسمية بإدراج قضية مجزرة عام 1988 في لائحة قرار يدين نظام الملالی فی الإمم المتحدة، وإن المنتظر والمتوقع من دول المنطقة هو أن تکون سباقة بهذا الصدد وتدق أخطر مسمار في نعش هذا النظام الشرير.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشرف 3 قلعة النضال ضد نظام الملالي
- إسقاط نظام الملالي قضية جوهرية واساسية
- المسألة التي يجب عدم التغافل عنها أبدا
- طريق السقوط الحتمي
- من أجل التعجيل برمي نظام الملالي في مزبلة التأريخ
- خيار التغيير وإسقاط الفاشية الدينية في إيران
- مٶشرات على حتمية سقوط نظام الملالي
- ماينتظر نظام الملالي هو الامر والادهى
- مرحلة الحسم وتحديد مستقبل إيران
- نحن لا نغفر أو ننسى مجزرة السجناء
- الکادحون في إيران يصرون على تحديهم ومواجهتهم لنظام الملالي
- سقوط الملالي قاب قوسين وأدنى
- لاأمل للفاشية الدينية الحاکمة في طهران
- مٶشرات فجر النصر الکبير على نظام الملالي
- آخر الدواء مع نظام الفاشية الدينية في طهران
- إسقاط نظام الملالي بات قريبا
- السياسة الصحيحة حيال نظام الملالي تكمن في إبداء الصرامة
- رد فعل نظام الملالي البائس على النجاح الکبير للمقاومة الايرا ...
- الرسالة الاستثنائية للمقاومة الايرانية
- ثلاثة زلازل هزت نظام الملالي


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أخطر مسمار في نعش نظام الملالي