أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 01:35
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
صِحتُ
بالشّاعرِ الذي ضيّعتهُ المنافي،
والشّاعرِ الذي مزّقتهُ الحروب،
والشّاعرِ الذي دَرْوَشتهُ الحروفُ حرفاً فحرفا،
والشّاعرِ الذي عذّبتهُ النّساءُ عضواً فعضوا،
والشّاعرِ الذي طعنتهُ سيوفُ الارتباكِ سيفاً فسيفا،
والشّاعرِ الذي انتحرَ في لحظةِ يأسٍ عظيم.
صِحتُ:
أنْقِذوني ممّا أنا فيه!
فارتبكوا
وبانَ على وجوههم عَجْزٌ خُرافيّ،
عدا الشّاعر الذي انتحرَ
إذ جاءني مَذهولاً أشعثَ الرأس
وقبّلني باكياً
ثُمَّ انتحرَ من جديد!
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟