أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 17:43
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
أخذتُ البحرَ ومضيتُ إلى الطّبيب.
قلتُ له:
ها هو البحرُ معي ويسمعُ قولي،
البحرُ الذي تعبَ من شكواي كلّ يوم
وأنيني الذي جاوزَ الموجَ طُولاً وعرضاً.
ضحكَ الطّبيبُ وقال:
أنا أعشقُ البحر
وأملكُ قبالته قصراً كبيراً
وأملكُ يختاً أسافرُ فيه أنّى أشاء.
عرفتُ أنَّ طبيبي لا يفقهُ من البحرِ شيئاً
ولا يفقهُ من القلبِ شيئاً،
فقمتُ
وقامَ البحرُ خلفي ضاحكاً
مثل طفلٍ صغير.
*******************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟