أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 30 - 11:00
المحور:
الادب والفن
في الليل
حينَ عبرت الطائرةُ البحرَ
كانَ الرّكابُ ينامون ويشخرون.
وحدي كنتُ أذهبُ جيئةً وذهاباً في الممر
مُتطلّعاً في ملامحهم المُضحكة
وهم يحلمون أو يشخرون.
قلتُ لنَفْسي:
لا يهمّ فالطيّارُ يقظٌ دونَ شَكّ
لكنّي صُدِمتُ
بل صُعِقتُ حينَ رأيتُه
يشخرُ ورأسه إلى الخلف.
ولذا عدتُ سريعاً إلى مكاني،
عدتُ لأكملَ الرحلة
وأنا أضحكُ طوالَ الوقت،
أضحكُ كي أخفي دموعي،
أضحكُ كي أخفي هَلَعي وجنوني.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟