أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 08:46
المحور:
الادب والفن
قالَ لي حرفي:
لنكتبَ اليومَ قصيدةً جديدة!
قلتُ: أيّة قصيدة؟
لقد كتبنا أنا وأنتَ قصيدةً واحدة،
كرّرنا صراخَها الطّويلَ ألفَ مَرّةٍ ومَرّة،
حينَ أُزِيحَ عَنّا العمى مَرّةً واحدة
فاكتشفنا عُرينا المُخيفَ وخديعتَنا السّوداء.
فألقينا جسدينا في نهرِ الفرات.
أتذكر؟
قالَ لي حرفي:
نعم، لكنّنا لم نمتْ!
رغمَ أنّ خيطَ الدّمِ الذي هبطَ من جسدينا
كانَ أطول ممّا تصورناه،
كانَ أطول من نهرِ الفرات.
^^^^^^^^^^^^^^
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟