أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 15:44
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
قالَ لي حرفي:
أنتَ تتحدّثُ عن يوسف
دونَ أن تذكرَ البئر
ولا السّيّارةَ ولا دَلْوهم،
بل أنتَ تتحدّثُ عن يوسف
دونَ أن تمنحَ البراءةَ للذئب
وللرؤيا التي أشعلتْ بشمسِها وقمرِها وكواكبها
نارَ الحسدِ في عيون إخوةِ يوسف
وجمرَ الحقدِ في قلوب إخوةِ يوسف!
قلتُ: نعم،
لقد اكتفيتُ بدموعِ يعقوب التي لا مثيلَ لها، دموع يعقوب التي بلّلتْ
وجهي وقلبي وقصيدتي.
اكتفيتُ بها
حتّى صارتْ هي حياتي كلّها
من البدءِ إلى المُنتهى.
^^^^^^^^^^^^^^
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟