أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبدالقادر ريكاني - ماذا ينتظر الكورد بعد اتفاق قسد وامريكا















المزيد.....

ماذا ينتظر الكورد بعد اتفاق قسد وامريكا


سامي عبدالقادر ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اخر تطور للاحداث في سوريا خاصة بعد الاتفاق الاخير بين قسد وشركة امريكية عاملة في مجال النفط وحسب مراقبتي للوضع السوري، فمن المنتظر وحسب توقعاتنا وكما كنت دائما احذر بان المؤامرات التركية ضد القضية الكوردية لن تتوقف وكنت قد اشرت اكثر من مرة سواء كتابة او عبر القنوان الفضائية، وساضع بعض الروابط في الاسفل لمن اراد الاطلاع عليها، بان اخر اتفاق ضد التحالف الكوردي الامريكي سيكون عبر اثارة النعرات الطائفية والقومية ضد المكون الكوردي في تلك المناطق وبتحريض تركي وتنازل منها لسوريا عبر اتفاق مع روسيا وايران، يقبل بموجبه تركيا بعودة النظام السوري الى المناطق التي تسيطر عليها قوات قسد.

واليكم التطورات:

اتفاق الجهات الاربعة تركيا سوريا ايران روسيا على مواجهة التحالف الكوردي الامريكي في سوريا عبر مخطط ممنهج تمهد لعودة نظام بشار الى هذه المناطق وطرد الكورد منها وذلك بعد تحريض وموافقة تركيا على ذلك.

تفاصيل الخطة :

اتفاق استخباراتي بين تركيا والنظام السوري لخلق فتنة طائفية، وكانت من نتائجها اغتيال شيخ عشيرة العقيدات العربية، وحرق بعض منازل المكون العربي، واتهام قوات قسد بارتكاب الجريمة، وهناك جرائم ترتكب ضد المكونات الاخرى ضمن سيطرة قسد تقوم بها جماعات مجهولة ومن ثم تنسب الى القوات الكوردية وتضخم من قبل الاعلام الموجه.

اتفاق سياسي وامني واعلامي مشترك توجه من قبل الاطراف الاربعة تركيا سوريا ايران روسيا وحلفائهم ، لدعم العشائر العربية والمكونات الاخرى في تلك المناطق وتحريضهم ضد الكورد ومن ثم تاليب الراي العام العربي والاسلامي ضد الوجود الكوردي.
المتابع اليوم للقنوات الاعلامية لهذه الدول ومعهم بالدرجة الاولى قناة الجزيرة وقناة اورين وRT الروسية وبعض القنوات الايرانية الناطقة بالعربية سيلاحظ بان هناك توجه مشترك تعمل لنفس الغاية، وهي خلق الفتنة والتحريض للاقتتال بين المكون الكوردي والعربي في هذه المناطق، تمهيدا لهذا السيناريو.

اجتماع في اورفا التركية قبل يومين ضم رؤساء العشائر العربية ومنها العكيدات تدعوا الى توحيد الصفوف بين العشائر والمعارضة السورية التابعة لتركيا لمواجهة الكورد وطردهم من شرق الفرات.
اجتماع ثاني للنظام السوري باسم المصالحة ، مع رؤساء العشائر لنفس الهدف، وهو الدعوة الى حمل السلاح لطرد الكورد ومعها امريكا، من شرق الفرات ، والمطالبة بعودة قوات النظام السوري الى تلك المناطق، وغطت فعالياتها قناة اورينت وروسيا اليوم.

والتحركات الاخيرة في هذا التوقيت تاتي بعد تيقن الدول الاربعة بان امريكا باقية في هذه المنطقة خاصة بعد الاتفاق الاخير بين قسد وشركات امريكية تسمح بموجبها لهذه الشركات العمل لاستخراج النفط من المناطق الخاضعة لسيطرة الكورد وامريكا.

كما تاتي تحركات هذه الاطراف مستغلة انشغال امريكا بوضعها الداخلي، والتحضيرات الجارية من اجل الانتخابات الرئاسية، فتريد هذه الاطراف من خلال خلق الفوضى في المناطق الخاضعة للرعاية الامريكية اتخاذها كورقة ضغط على ترامب لتقديم تنازلات في هذه المناطق.
او للعمل على تغير الاوضاع في هذه المناطق بحيث تصعب على الادارة الامريكية الجديدة او القادمة المضي في مشروعها في هذه المنطقة.

كما انها تاتي بعد فشل كل الحلول والاتفاقات بين الاطراف الاربعة لاخراج امريكا من المنطقة، وتقسيم سوريا وفق مصالحهم. كما انها جاءة بعد فشل كل محاولات تركيا سواء مع امريكا او روسيا لاخراج الكورد من مناطقهم ، كما انها تاتي اليوم بعد تنازل تركيا لنظام بشار الاسد وقبولها بالعمل معها لتحل قوات النظام السوري مكان القوات الكوردية في هذه المناطق.

وكما كنت دائما اقولها في ااكثر المناسبات، بان تركيا اكثر من تاجرت بدماء السوريين واكثر من ضحكت على ذقون شعبها منذ بداية الازمة ولحد الان، ولا تزال مستمرة في نهجها، فكانت دائما تبررتدخلها في الشان السوري بحجة انقاذ شعبها من دكتاتورها، وكانت دائما تقول بانها لن تتنازل في الدفاع عنهم، فماذا كانت النتيجة ؟

تبين بانها لم تكن سوى تجارة رخيصة خالية من اي قيم انسانية، تاجرت بدماء وشرف هذا الشعب المسكين ي حروب عبثية وكانت اخرها ارسالهم الى ليبيا ، وبالمقابل من خلال هذه الصفقات وبموجبها حصلت على مساعدات مالية بالمليارات من اوروبا، واخرى تجارية مع روسيا، وامريكا، وداعش، ومن ليبيا، ومن ثم في النهاية تريد تسليم هذه المناطق مرة اخرى لبشار الاسد!!.

وفي النهاية فمع ان السيناريو لن ياتي سوى بالوبال على المنطقة وان مصيرها لن تكون سوى الفشل الا ان هؤلا سيستفيدون من ادامة الفوضى للحصول على مزيد من الصفقات التجارية المربحة على حساب دماء شعوب المنطقة وعلى راسهم الشعبين الكوردي والعربي.
ولكن النقطة الاهم ان الاعلام العربي والتركي والايراني والروسي بدات بهذه الحملة الشعواء ضد الكورد كمكون وهوية مستهدفة وليس كحزب او منطقة جغرافية في سوريا، الا ان الاعلام الكوردي في الاقليم لازال يعيش في وادي اخر ينقل اخبار الخلاف بين الحزبين الشريكين في حكم الاقليم، بالتقصي عن موعد عقد اجتماع اوفشل اجتماع بينهم، بينما الشعب يموت من الجوع ويترقب من الكاظمي اما انقاذهم اواطلاق طلقة الرحمة على راسهم. وهنا اقولها لكل قادة الكورد واحزابهم ومثقفيهم اعلموا اذا ماتت القضية الكوردية في سوريا لاسامح الله وانني لا اظنها ستحصل فما عليكم سوى بقراءة الفاتحة على الاقليم.

هذه بعض الروابط القديمة التي كنت احذر من هذا السناريو وكنت دائما اقول بانها ستحصل في المستقبل

https://www.facebook.com/samiabdulkadr.recani/posts/2570692566299747
انظر الى النقطة الخامسة على هذا الرابط
https://www.facebook.com/samiabdulkadr.recani/posts/2520035538032117
وعلى هذا الرابط تحليل مفصل فيه توقعات لما يحصل اليوم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=622148
ذكرت السيناريو في هذا الفيديو ايضا
https://www.facebook.com/samiabdulkadr.recani/posts/2479754768726861



#سامي_عبدالقادر_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد والاسلام والدولة
- سيبقى اقليم كوردستان رغم كل الازمات
- فلسفة (الوجود والعدم)
- القمة الثلاثية بين (روحاني، اردوغان، بوتين) ومستقبل المنطقة
- الازمة السياسية في الاقليم الكوردي
- وباء كورونا وخيارات التصدي. الجزء (3)
- وباء كورونا وخيارات التصدي. الجزء (2)
- وباء كورونا وخيارات التصدي الجزء(1)
- وباء كورونا وخيارات التصدي: الجزء(1)
- ماركس عدو الراسمالية(نظرة اقتصادية ورؤية واقعية و(انصافا للح ...
- اللصوصية السياسية والهروب الى الرفاهية
- وهم العقل
- فهم الصراع الامريكي الايراني بين مفهومين( الكلاسيكي والمعاصر ...
- لديمقراطية واشكالية الدولة (العراق نموذجا)1-3
- امريكا واستراتيجية -حافة الهاوية-
- زيارة روحاني للعراق، الابعاد والتداعيات.(قراءة جيواقتصادية)
- الانسحاب الامريكي من سوريا الاسباب والتداعيات (دراسة تحليلية ...
- صراع البارتي واليكتي على منصب رئيس العراق(العقدة والحل).
- الكورد وخيارات الانضمام الى الحكومة العراقية المقبلة
- المفسدون في الارض (متلازما السلطة والفساد)


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبدالقادر ريكاني - ماذا ينتظر الكورد بعد اتفاق قسد وامريكا