أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبدالقادر ريكاني - وباء كورونا وخيارات التصدي. الجزء (2)















المزيد.....

وباء كورونا وخيارات التصدي. الجزء (2)


سامي عبدالقادر ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سينجح خيار الحظر في القضاء على هذا الوباء؟ واذا لم ينجح فما هو الخيار البديل؟.
نستطيع الاجابة عن ذلك من خلال تحليل ازمة كورونا ببعديها:
الاول: البعد المرتبط بارواح الناس وكيفية انقاذها، والثاني: بعدها المرتبط بتسببها بتسريع وتيرة تدمير الاقتصادات، ونقول بتسريعها يعني انها ليست المسببة المباشرة، فمنذ زمن ليس ببعيد والاقتصاد العالمي يمر بمرحلة التحول في قواعد بنيانها وقياداتها، الا ان الوباء يسرع من وتيرتها.
واذا لم ناخذ البعدين بنظر الاعتبار فلانستطيع ان نحلل الوضع بصورة منهجية ومنطقية، ولانستطيع ان نتوقع بما سيترتب على سلوك الشعوب والدول واصحاب القرار حول احتمالات مايمكن ان يقدموا عليه في الايام او الاسابيع المقبلة من تصرفات ومواقف ومايمكن ان يخرج عنهم من قرارات، وما اذا كانوا سيستطيعون الاستمرار في تطبيق استراتيجية الحظر المؤقت ام لا.
وعند تحليل الواقع بالنظر الى طبيعة العلاقة بين البعدين السابقين والوباء، من حيث التاثير والتاثر ببعضهما، ومن ثم مراقبة سلوك اصحاب القرارات وخبراء الاوبئة ومعهم الشعوب وردود افعالهم حيال ذلك، ومن ثم الوقوف، اولا، على اهم الاسباب التي دفعت بهم لينحوا باتجاه خيار الحظر المؤقت حاليا، ومن ثم محاولة فهم اسباب التباين والاختلاف في مواقف وطرق تعاطي كل منهم مع هذا الحظر.
حينها سيتبين لنا بان مانسميه اليوم بالحظر المؤقت لن يصمد طويلا، اذا لم نقل بانها في الاصل ولدت وهي ميتة، وان المعلن غير الذي يضمر، بل نحن بالاساس نمر ببدايات تطبيق خيار (مناعة القطيع)، ولكن بصورة تدريجية وهادئة وطوعية وبدون جلب أي صخب مرة عبر التوجيه والمراقبة ومرة عبر التغيير والمتابعة.
ولكن كيف؟
ولفهم ذلك بصورة افضل علينا تحليل بعض العوامل التي نراها بانها تدفع الامور بهذا المنحى، ومنها:
1- العوامل المرتبطة بدرجة نجاح او فشل الطرق المتبعة في القضاء على الوباء، وبعامل الجدوى من الحظر المؤقت، وبمدى فعاليتها اعتمادا: على زيادة معرفة صناع القرار بطبيعة الفايروس ومدى نجاح وصمود الاجراءات المتبعة في مواجهتها، ومدى درجة تاثره بالمضادات والعلاجات الموجودة او التي من الممكن توفرها، وبمدى الحدود الزمنية الذي سيستغرقه حتى يتوفر ذلك العلاج.
2- والعوامل المرتبطة، بمدى مقاومة الحجج والاسباب التي اشرنا اليها في الجزء الاول والتي دفعت باصحاب القرار وخبراء الصحة والاوبئة حتى يذهبوا الى خيار الحظر المؤقت في ذلك الوقت.
3- اما العوامل الاكثر اهمية فهي المرتبطة بالعوامل لاقتصادية التي بعضها مرتبطة بالوباء وبعضها الاخر مرتبطة بالازمة الاقتصادية العالمية الموجودة اصلا، والتي لاعلاقة لها بالفيروس سوى من باب تصادف التلاقي في الزمن والذي معا سيزيدان من وتيرة الانقلابات الاقتصادية محليا ودوليا وعلى مستوى النظام الاقتصادي الدولي وقياداتها ايضا.
فبالنسبة للنقطة الاولى المرتبطة بطبيعة الفايروس: نقصد بها ان زيادة المعرفة بطبيعة الفايروس من قبل صناع القرار يوما بعد يوم تدفع بهم اكثر للتخلي عن خيار الحظر والتوجه نحو خيار مناعة القطيع، ومن هذه المعلومات التي تؤثر في قراراتهم هي من قبيل: معرفتهم بان الفايروس لايقوم بتمثيل غذائي ولا يستطيع التكاثر بنفسه، وانه ليس من الكائنات الحية ولايقدر على الحركة بذاته، وانه ينتقل مع سوائل أجسام الحيوان والإنسان محاولا الدخول إلى نواة الخلية ليقوم بتغير برمجة الخلية ويبدا بانتاج فيروسات جديدة، وكما انه يمتلك بعضا من خواص الكائنات الحية مثل التكاثر وإجراء طفرات تغير من خواصه.
كما ان المضادات الحيوية لاتستطيع القضاء عليه لكونه ليس كائنا حيا، والغرض من تجربتها ضد هذا الفايروس، لكون عدوى الفايروس يضعف مناعة الجسم أمام البكتيريا أيضًا، مما يسبب بنشاط الاخير والتاثير على الشخص مما يستوجب الحالة ان يعطي المضادات الحيوية من اجل قتل البكتريا وليس من اجل الفايروس.
وان كل مايمكن فعله لهذا الفايروس هو منعها من دخول نواة خلية الانسان حتى لا يتكاثر، وافضل رادع له يوجد في جسم الانسان نفسه وذلك عبر دفاعاته المضادة الذي يتصدى لاي جسم دخيل وهذا يوجد في جسم الانسان السليم او الذي يكون جهاز المناعة عنده قويا، حينها لايحتاج الشخص سوى لترك الطبيعة تاخذ مجراها ويكسب الجسم المناعة عبر مناعة القطيع، وان 80% من البشر يملكون هذه المناعة حسب احصاء منظمة الصحة العالمية، فيبقى بعض المرضى وكبار السن ممن يكون جهاز المناعة عندهم ضعيفا، وهؤلاء يحتاجون الى الرعاية لحين توفر اللقاح، والذي لايعلم متى وكيف سيتوفر ولكن من المعلوم انها حتى تكتشف وتجهز به العالم فهي يحاجة لفترة زمنية لا تقل عن سنة ونصف او سنتين. اما بالنسبة لمجيء الصيف وكل مايقال حول تاثيرة على الفيروس انما يبقى في حدود التقليل من وسائل وطرق انتشاره وليس القضاء عليه، كما هناك مخاوف من حدوث طفرات اخرى للفايروس ربما سيساعده على التكيف مع درجات الحرارة العالية، او حتى التغلب على مناعة الاصحاء ايضا. وهناك احتمال كبير بان الفايروس سواء بعد تخفيف اجراءات الحظر او ضعفها او بعد انتهاء فترة الحر سيبدا نشاطه وبوتيرة اشد واكثر تدميرا.

اما بالنسبة للنقطة الثانية، بالنظر الى تصرفات الدول وصناع القرار وتباين تصرفاتهم في البداية ومن ثم تغير مواقفهم سنراها هي ايضا تشير على انهم يذهبون مضطرين باتجاه خيار مناعة القطيع، وخاصة اوروبا وامريكا ولكن بطريقة مبطنة وتدريجية، اما اسيا وبقية الدول، عدى الصين، فان اكثرهم ينتظرون مجيء الصيف او نهاية الشهر الرابع حتى يبدأوا بتطبيق هذا الخيار.
فاايطاليا مثلا دخلت في هذا الاتجاه منذ بداية الازمة وانها بعد الصعود في عدد الوفيات يوميا والتي كانت اغلبهم من المسنين بدات اخيرا بالعد التنازلي في عدد الوفيات. كما نلاحظ بان اسبانيا تحذو حذوها ايضا، وايران مع التخبط في تصرفاتها في التعامل مع الوباء وكثرة الوفيات الا انها لاتظهر بان لديها النية او الاولوية في انقاذ الارواح بل تريد منها ان تحولها الى ورقة ضغط لرفع الحصار على نظامها، خاصة عندما ربطت تقبل المعونات الخارجية برفع الحصار والا انها لاتقبل باي معونة دولية لمساعدة شعبها بسبب الوباء، وهذا مؤشر بان ايران ايضا تنحو نحو خيار مناعة القطيع وعلى طريقتها.
اما بريطانيا فمع كونها اول من صرحت الذهاب الى هذا الخيار(مناعة القطيع) علنا على لسان مسؤوليها الا انها وبسبب الاستياء الشعبي من هذه التصريحات، تراجعت لتذهبت اليها عبر تمويه خيارها بتطبيق بعض الاجراءات التي توحي بانها بدلت من خياراتها ولكنها في حقيقة الامر ماضية فيه ولكن بدون صخب.
اما امريكا ومن خلال مواقف ترامب المتذبذبة في التعامل مع هذا الوباء فكلها توحي الى انه ومنذ البداية كان قد اخذ بخيار (مناعة القطيع) ولكن بنوع من الهدوء ومحاولة التخفيف من الضغط الذي سيسببه نتائج هذا الخيار على الشارع وعلى شعبيته ونستطيع ان نقول بانه يتصرف بنوع من التمويه وتهيئة الشارع لتحمل الخسائر عبر تحميلهم المسؤولية عن ارتفاع الوفيات حيث صرح اخيرا بانكم امام خيارين اما موت200000 او 45 مليون ويتوقف ذلك على مدى التزامكم بالاجراءات والتوصيات الحكومية.
اما بعض الدول كالسويد فانها ذاهبة الى هذا الخيار علنا وبكل هدوء وانها قدمت بعض التعليمات والارشادات وبدون فرض أي حظر، اما بقية الدول كالمانيا فانها اخذت كل احتياطاتها لمواجهة اشد الحالات التي ستتسبب من جراء مناعة القطيع حيث اصدرت تعليماتها للحالات القصوى التي ستصل اليها الاوضاع مستقبلا حول كيفية اختيار من سيتركونه يموت ومن سينقذون حياته.
وبالمختصر ان اوروبا وامريكا وربما في المستقبل العالم اجمع واقعة امام خيارين اما حماية المسنين والمرضى عبر الحظر الطويل والمكلف، وتقبل تدمير الاقتصاد والدولة. او الذهاب الى مناعة القطيع ومحاولة انقاذ مايمكن انقاذه من المسنين، والمحافظة على الدولة والاقتصاد.
وفي نهاية المطاف فان الفايروس آت يعني آت، اذا لم يكن هذا الشهر فاللذي يليه واذا لم يكن في هذه السنة ففي السنة القادمة.
اما بالنسبة لنجاح التجربة الصينية لحد الان، فعدى هذه الدولة لايمكن لاي دولة اخرى تطبيق هذا النمط بهذه الصورة بحيث تحافظ على الارواح والاقتصاد والدولة معا عبر الحظر وذلك للعوامل التالية:
1- النظام الاداري الصارم مع التكنلوجيا المتطورة والقدرة على مراقبة تحركات كل شخص الكترونيا وكل ذلك كان واضحا عندما واجهة الوباء واستطاعة فصل بقية المحافظات الصينية عن المدينة المنكوبة الى درجة منع نقل أي فايروس اليها مع قرب هذه المناطق منها، ولكنها انتشرت بالمقابل في بقية العالم ومع بعد الفارق في المسافة بينهم.
2- الخبرة في التعامل مع الفايروسات مع وجود البنية المهيئة والمتطورة لمواجهة مثل هذه الكوارث وكلها نابعة من خبرتها وتجاربها السابقة مع احداث مشابهة مرت عليها سابقا، لذلك ينظر الى طريقة تنظيمها بانها مع كونها اشبه بالحظر الا انها في الحقيقة غير مترتبة لنتائجها السلبية حيث كل شيء يعود الى حالتها الطبيعة تدريجيا فتحت المعامل والمصانع والمحلات وحركات الحياة تدريجيا تعود الى حالتها الطبيعية مع حظر نسبي لايشكل أي اختلاف بالنسبة لدولة مثلها لكون ذلك الشعب حتى بدون الوباء هي واقعة تحت المراقبة الدقيقة.
3- وهناك تكهنات لست متاكدا منها تذهب بان الصين ربما لديها علاج لهذا الوباء خاصة خاصة وانها ترفض مع كل الطلبات من قبل مراكز البحث العلمي لاعطائهم المعلومات عن الشخص (الصفر) أي اول من نقل اليه الفايروس، لكونها حسب الخبراء ستسهل من الوصول الى علاج لهذا الوباء، كما انها منعت العالم من الاتصال باول دكتور اكتشف هذا الفايروس وذلك باعلان موته جراء اصابته بالفايروس.
اما بالنسبة لدول الشرق الاوسط، مع ان انتشار الوباء فيها تمر بمراحلها الاولية الا انها اذا اشتدت فباعتقادي عدى دول الخليج فان بقية الدول لا يمكن ان تبقي على الحظر لمابعد الشهر الرابع او منتصف الشهر الخامس، وذلك لعوامل كثيرة وعلى راسها الفقر والبطالة والفساد وسوء الادارة.
ولكن ماذا بشان العامل الاقتصادي وعلاقته بصناع القرار حول كيفية التعاطي مع وباء كورونا؟.وهل صحيح بان الوباء لعبة اقتصادية؟ وهل صحيح مايقال بان الوباء سيتسبب بالانهيارات الاقتصادية وسيقلب قواعد النظام الاقصادي العالمي؟.
انتظرونا في الجزء (3)



#سامي_عبدالقادر_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وباء كورونا وخيارات التصدي الجزء(1)
- وباء كورونا وخيارات التصدي: الجزء(1)
- ماركس عدو الراسمالية(نظرة اقتصادية ورؤية واقعية و(انصافا للح ...
- اللصوصية السياسية والهروب الى الرفاهية
- وهم العقل
- فهم الصراع الامريكي الايراني بين مفهومين( الكلاسيكي والمعاصر ...
- لديمقراطية واشكالية الدولة (العراق نموذجا)1-3
- امريكا واستراتيجية -حافة الهاوية-
- زيارة روحاني للعراق، الابعاد والتداعيات.(قراءة جيواقتصادية)
- الانسحاب الامريكي من سوريا الاسباب والتداعيات (دراسة تحليلية ...
- صراع البارتي واليكتي على منصب رئيس العراق(العقدة والحل).
- الكورد وخيارات الانضمام الى الحكومة العراقية المقبلة
- المفسدون في الارض (متلازما السلطة والفساد)
- الازمة التركية بين الحقيقة وزيف الاعلام الايديولوجي
- الاستراتيجية الامريكية الجديدة بقيادة ترامب بعد داعش
- الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية والتوقعات
- الانتخابات العراقية والتخبط الكوردي
- لتصعيد الامريكي والغربي الاخير بين الحقيقة والواقع
- لا تنتظروا الحل خاصة من بغداد فعقدة الحل هاهنا(في اقليم كورد ...
- الايديولوجيات الاسلامية، والتركية منها، واللعبة الدينية ضد ا ...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبدالقادر ريكاني - وباء كورونا وخيارات التصدي. الجزء (2)