أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - حذار من انتهاكات الأرض والعرض! رسالة إلى- الإدارة- اللاذاتية! إ















المزيد.....

حذار من انتهاكات الأرض والعرض! رسالة إلى- الإدارة- اللاذاتية! إ


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بينما لايزال- مواطننا- في"البلد" كله، ومن بين ذلك في مناطق الإدارة الذاتية في حالة غرق في بحري: الدم والوباء الجديد" كوفيد19" بينما البلد كله، وأوله: مناطق الإدارة الذاتية سواء تلك التي ضيعتها، أو تلك التي تواصل القوى المتحكمة بقنديل ل- إضاعتها- بعد أن ترك النظام سوريا جلداً على عظم قبل العام2011، وراح يكشط الجلد، ويفتت العظم، وينخعه، لتتلمظ قوى كثيرة أصابعها، وهي تسرق" خردة" هذا المكان، أو خيراته وأولها: تركيا- روسيا-إيران، من دون أن ننسى- أمريكا- التي هي السبب الرئيس في ما آلينا إليه، من خلال التواطىء الأوبامي المعروف، ومن ثم ما بعد التوحشي الترامبي الذي تنصرف عيناه عن الدمار والجثث والدماء ليعاين الأمور بميزان الانصراف إلى مافي جيوب الأرض والحكام واللصوص، كأي قاطع طريق أزعر، منفلت. في هذا الوقت الذي يتمسك مواطننا بأية قشة خلاص، بعد أن أيس، واشمأز، من أية حيلة، أو قوة، وأولها القوة الغيبية التي دمرت بيوت سيد الغيب- بيوت الله- منذ أول الحرب، وإلى الآن، وبعد أن بات كابوس أكبر يخيم على العالم، ولا مكان خارجه: وباء كورونا الذي يهدد البشرية بأن يجعلها أثراً بعد حضارات وملاعب حروب!
يومياً يتواصل معي، أخوة وأخوات، من مختلف الملل والنحل، في مكاننا، يشكون بؤس واقع الحال، وهاوية الجوع التي وصل إليها كل من ليست له يد في النهب، والسرقة، بما يذكر بأسطورة مائدة- الدجال- في إحدى الأساطيراليومية عن مرحلة نهاية العالم، وأوتوسترادات" الصراط المستقيم" الذي بات " صراط الطغاة/ الفكرالشمولي الطاغي، بعد أن كان"صراط الله" وتأله كل"نكرة" منبوذ، ساقط، وباتت كلفة صراط الأرضي أعظم من كلفة صراط الرب، بيد أنني لما أستطع خوض غمار كتابة كل مايصل، لدواع كثيرة، منها أن بعض ما يتم، أفقياً، وعمودياً، أعظم من الاحتمال، والحبر، ومدونات الافتراض، ولئلا أهجو بشاعة- الوحش- المستيقظ في نفوس أبعاضنا على حين غرة!
يسيل لعاب الإدارة" اللاذاتية" المسيرة، لا المخيرة، وهذه تسميتي لها- حتى اللحظة- أنى وجدت مصدر مال، في حالة توحم هاتك، وحقيقة فإننا أنى قلنا: الإدارة فإننا نضيع الجاني الحقيقي وهو منظومة العمال الكردستاني- وحتى ليس ب ي د"الأداة"، ولا أدوات الأداة، إذ إن مكونات الإدارة أحد مايلي:
أحزاب ملحقة بها، نتيجة بؤس"بعض" قادتها، جملة وتفصيلاً، وإفلاسهم، وضيق أفقهم، وغرورهم، وسوء سياسات الجهات المتحكمة في المجلس الوطني الكردي، فيما يتعلق باستيعاب المختلفين معهم، انطلاقاً من حزبيتها الضيقة، ونتيجة زئبقيات بعضهم، ونقص حيلة آخرين ممن كان لهم حضورهم، إلا أنهم سقطوا في فخ ردات الفعل، فكان ماأقدموا عليه انتحاراً، وأن تمترسوا وراء مقولات هشة: متطلبات المرحلة ومصلحة شعبنا إلخ!
شخصيات غيرناضجة انتهازية، أو ذيلية معروفة، راحت تشكل نويات أحزاب ومؤسسات ودكاكين من خلال أعضاء معدودين لداع منفعي مباشر- الدريهمات التي تصل السكرتير ومكتبه- أو من خلال الاحتماء وأكاد أقول إن طلاب الاحتماء معذورون
ناهيك عن شخصيات ساقطة بكل المقاييس قفزت تجاه الإدارة، ومنها من هوساقط-أصلاً- مكشوف في امتحانات ب ك ك وب ي د حتى لحظة انطلاقة الثورة المجهضة في مهدها في آذار2011، ووجدنا صبية وصلوا واجهات الثورة، ولم يصمد هناك إلا الأكثرذيلية ونفاقاً ودجلاً، وبات منهم أثرياء الحرب، ليتغربلوا، ويعملوا على حماية مصالحهم، ومنهم من بات يعول عليه: دولياً، نظراً لاستظهاره بماهوعربي أو دولي وهومايطبق الآن-على لصوص الائتلاف- وثمة نسخ مصغرة منهم في محيط الإدارة. من هنا، فإننا إن نشخص واقع- الكراكوزات- الملحقة بالإدارة، فإننا لنحميها من الأحكام عليها، ومن بين هؤلاء حتى بعض المحسوبين على" ب ي د" ممن لاحول لهم إلا في انخراطهم في تمثيلياتهم التنكرية!
وإذا كنت أقوِّم أولي الأمرالعابر، هكذا، فإنني لأفرق بين قاداتهم، والبطانة التي يتبادلان الحماية والتستر، وهكذا بالنسبة للطيبين، والبسطاء، والسذج، والحالمين سوريالياً، على إيقاع استراسالات بنات الأحلام، لأن أي استحقاق يتم فهويتم لابن المكان، نتيجة مقاومته قبل 2011 وبعدها، باعتبارالدماء التي سالت هي دماء شعبنا وليست ملكية مطوبة باسم هؤلاء العابرين، إلا أنني وأمثالي إن نرافع -أحياناً- في الكتابة والواقع. في حوارات الندوات والمؤتمرات، إلى حد أقصى درجات المواجهة، فلأسباب عدة: لأن عدو الكرد والمتمثل الآن، في الأردغنة، غذا عبرسيروماته المبرمجة ثقافة العداء على الكرد، بعد أن أعدتها، وهيأتها، وكونتها الأنظمة المغتصبة لكردستان في الأجزاء الأربعة، وبات لها وكلاء حصريون: ساسة وإعلاميون وأحزاب ومؤسسات غدوا وجوه الثورة، بعد أن كانوا عوناً على تفريغها من محتواها، ولطالما اتخذا موقفاً، وقلت كلمتي في مؤتمر أو مشروع فضائية تافهة، دفاعاً عن كرديتنا، في وجه: عجيان أتاتورك أردوغان أو عفلق أو صدام حسين أو ملالي طهران أو الأسد، ولي مقال أرجىء نشره باستمرار عن دفاعي عن: ب ي د، في وقائع كثيرة، لأن الطرف الآخر شوفيني مارق، يدعي أخوة الكردي واستهداف أخيه، وهواستهداف لكل كردي!
مناسبة هذه المقدمة الطويلة هي القرارالذي صدر باسم- الإدارة الذاتية- وإن بتوصيف آخر،في ما يتعلق بأملاك مهجري- ب ك ك- من الكرد، والمغيبين، نتيجة ظروف الحرب والقهر والجوع، وهومجرد قناع للصوصية. لقوننة اللصوصية، ولاأريد التحدث عن تناقضاته التي أترك تناولها للمختصين، وإن كنت سأتابع ذلك، من خلال كتائبي- الكتابية، وهي في حقيقتها، لاتزيد عن نفخة" السحلية/السليمانية " وليس فعلة الضب، في أسطورة محرقة النبي إبراهيم!
زارني في العام2016 شخص كان قادماً من الوطن، وهوليس من كرد سوريا. حدثني عن إنجازات-الإدارة- وقال لي: لقد أهداني" الكادرو" شقة، في منطقة المطار. حقيقة، لم يذكرالرجل نوعية ملكية الكادرو لها. قبل أيام، التقيته، وسألته:
ماذا عن بيتك في قامشلي؟ وهل لديك سند استملاك فيه؟
فرد علي: إن الشخص قالها له شفهياً، وليست لديه أية وثيقة، ولايدري مصيره، إلا أنه"يعرفه". وأعتقد أن- الكادرو- كان صادقاً في كلامه آنذاك، وأن الرجل ذا الخدمات بالنسبة للإدارة كان ساذجاً، كما أعرفه، وهومجرد رجل أعمال وآمال!
على ب ي د، وأقول ب ي د: أن تكف عن سياسات الجشع التي تتم، إذ عليها أن تقطع علاقتها بملقنيها- في ماوراء الجبال- أوالكواليس، أو الدهاليز، لأن هؤلاء هم أهلنا، مع أنني أقدرغيرة كل مقاتل من ب ك ك" من كرد تركيا أو إيران أو العراق" وقاوم في مواجهة داعش، وأمثاله، وإن كان قد زج في المكان الخاطىء لأن قضية" ب ك ك" في مكان آخر، ولن يرضى شعبنا بمخططاته، كما أن خيرات المكان يجب أن تكون أية إدارة ناجحة جهة موزعة لها على أبناء المكان: بيتاً بيتاً، لأنها أمانة وليست ملكية بعرق جبين أحد من اللصوص، كما أنه من الممكن أن يشكل الأهالي- المهجرين جمعيات ولجاناً لهم لحماية أملاكهم، من اللصوص المنظمين وأزلامهم، وهوكلام أوجهه للخيرين في" ب ي د" ممن هم أهلنا، وأعول عليهم في أية- وحدة صف- من دون فكر كاريكاتيري أوسياسات سوريالية أو أعلام وصور غريبة مفروضة علينا بالبوط العسكري.
مهمة أخرى باتت أمامنا، كمنظمات حقوقية، كمؤسسات مدنية غيرتابعة. ككتاب مجربين في الدفاع عن الأهل أن نقيم ندوات عن هذا القرار ولاأقول القانون، لأن لاقانونية، ولاشرعية له، خارج قانونية أوامرمجرد لص، وقعت، وتنفذ بأيدي وأسماء منتفعين عابرين!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن اصطياد الهفوات العابرة.. والإعدام الثأري
- نحو تأسيس نقدي مقوم ومواز للنص السياسي استقراء أول في تجربة- ...
- مصطلح «صديق الشعب» المرتبة والاسترتاب
- ثنائية الكراهية و التسامح الواقع ومقاربات تدقيق المصطلح
- لا لدولة المواطنة
- أحلام المواطن السوري وطموحاته
- في غموض النص الشعري السليمبركاتي و وضوح قضيته!
- وجوه عصية على النسيان! المراثي مطهراً لألم الغياب
- ليس دفاعاً عن سليم بركات
- الأسرة الدولية ومراجعة الذات الكرد على مفترق خطير!
- الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد محطات على امتداد ستة عش ...
- الشاعر في عزلته!
- دور المثقف في زمن الكوارث!
- المنصة الافتراضية في مواجهة حالة العزلة - مشروع الاتحاد العا ...
- شارع البيت
- كش أيها الإمبراطور في وداعية مجرم حرب كوني
- موت التلفزيون
- بطاقة تعريف بكويئن إرهابي: أسئلة عن هوية فيروس لقيط
- في الإفطار الجماعي وفتوى الإمام الأب..!
- فعاليات ثقافية عائلية: مسابقات ومعارض تشكيل ومسرح


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - حذار من انتهاكات الأرض والعرض! رسالة إلى- الإدارة- اللاذاتية! إ