أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 85














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 85


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
صفراء جميلةً, بلون الذهب
أسأل العشاق قبلي
أألعشق خالدٌ ؟
أم أنه يشيخ ويشِب
إذا كان يشيخ ويشِب
فإنه قد يموت
قد يذهب
قال لي ممو
لا تحاول
لا طائل
ستتعب
زين الزينات لمحتها بين لحظة حلم ويقظة
هجر البلاد ومشى لديارها القلب
قال مجنون ليلى
لا تنظر لحالي
أنظر لحالك وتعجب
قال فرهاد
رؤية عينا شريني
أغلى من الماس والذهب
قال روميو
طعنت نفسي لما تخيلت جوليتي ميتة
هكذا لا ربيع
إذا لم يكن في الدنيا من تهوى وتحب
ستبقى عاشق اول طيفٍ لمحته وكلفته
مهما ذقت الطيبات
فإن خمر الجنة من يدها هو ألأطيب
من وله بعيني شيرازية
ناله تعبٌ ونَصَب
الهوى والحب خالدٌ
لا يشيخ ولا يشِب
غني لها عند كل شروق
واسجد عند المغيب
لشمسك التي لن تغِب
وَسْمٌ على فؤادك أسمها
تلك التي سميتها
إبنة العنب
إلا يا أيها الساقي
أسقني
صفراء جميلةً, بلون الذهب



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذى
- جاء العيد ولم تأتِ الدنانير
- وهل خيراً منك أستقبلت السماء .. الى الدكتور محمد مشالي
- لا يعبد الحب سوايا
- هل تعرفين بأني أسرق صوركِ
- خربشة عشقية للقمر
- لي في فسحة الخيال متنفسٌ
- بفضلِ الوالي
- نظرة على 30 سنة من عمر حكومة اقليم كوردستان
- تخمينات
- جنةٌ من دون ناس
- السياسة ألأقتصادية الخاطئة لأحزاب كوردستان العراق
- إنها ليلة النسيان
- ألى صديقي الغالي المرحوم العقيد جعفر صادق التميمي - الشاعر خ ...
- تألق
- في عيد ميلاد مريم
- أصبحتُ وألآمال هجرا
- أين الناهقون بأسم أردوغان 3
- ألا يا أيها الساقي 84
- الى أميرة الطواويس


المزيد.....




- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 85