أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 84














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 84


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
صفراء كذهب إصفهانِ
وخذني لتالد العشاق
تموز بابل وأورفيوس أرض اليونانِ
أسألهما هل كره حبيبٍ ممكنٌ
أسألهما ليفتياني
قالا لي
لا تكره إلهةً أحببتها
ولو قلباً قُدَّ من صوان
أنك أن تمقتها
تهبط من منزلة إلهٍ
وتصير فانياً كأنسانِ
ستعيش مسروراً
تضاجع العديد من الحسانِ
لكن السرور ليس كالسعادة
السرور كطعمٍ يزول من على اللسانِ
والسعادة طمأنينة نفس
روحٌ أرفع مكاناً من سَكَن ألأبدانِ
ألست إذا لحيت الشجرة
تتيبس الاواراق من على الاغصانِ
هكذا ستغدوا
وألأمر لك
إلهاً أو بشراً فاني
يا ايها العاشقان
الحب عذاب
أمكتوبٌ علي أن أعاني
لأنسى ذات الشقايق
وللاينبت ألأقحوان في شهر نيساني
لا رغبة لي في العيش كإلهٍ
وأنا مجرد عاجزٍ أمام إدماني
لأحيا بسرورٍ ولأنسها
لا اطمع بخلودٍ على مدى ألأزمانِ
لكن هيهات لي بنسيانها
أنا كالمؤمل الشفاء من
منتشر السرطانِ
ألا يا أيها الساقي
أسقني
صفراءً كذهب أصفهانِ



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أميرة الطواويس
- حديثٌ مع أول حواء
- طرد روحٍ شريرة
- توزيعُ رُتَبْ
- هامش على حاشية حلم
- هامش أسفل ورقة ألأصلاح الحكومي
- أنا وليلى
- حزب ديمقراطي
- هذه ألأصنام لها الحرية في أوطاني
- مراتب العشاق
- هامش على قمع المتظاهرين في دهوك
- منهل الروح
- إلحاح
- عندما أصبح ألأله ذكراً - أبراهيم بن تارح - المقدمة 1
- مساءاً يليق بشخصكِ
- أصبحَ الوطنُ هو إستلامُ راتب
- خيطٌ واهْ
- وجهان لعملةٍ واحدة
- الموظف والوالي
- فرحةَ شعبٍ محتضر


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 84