أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أنا وليلى














المزيد.....

أنا وليلى


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 16:52
المحور: الادب والفن
    


غزوت وما نفعت غزواتي
انهزم جيش المحبين
وأنكسرت كل راياتي
أمام حصن عينيك ووجهكِ
أستسلمت
وأعلنت الفتوحات عن وفاتي
نشرت صحف العاشقين انتصاراتك
وصمتت الى ألأبد خطاباتي
هزمتُ مولاتي لكن
بقيت خافقةً في مملكة الوجد
راياتي
فما أحب عاشقٌ سمراءةً
إلاّ أتبع سنتي
ومشى على هدي شعاعاتي
انا الي بذرت الارض بورود الاقحوان
وتركت في كل مكانٍ خطواتي
ما قيس وما جنونه
ما عنترة
ما ممو
ما روميو
ما فرهاد
عشقي يتغنى به في الحواضر
والحادي في الفلاةِ
أنا من عشقتك عاقلاً
وتركت أرثاً للقادم ألآتي
ليعرف الكون
أن العشق باقٍ ما بقيت
ولتتفجر ينابع أحواض الحوريات
من تحت شاهد قبري عند سباتي



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب ديمقراطي
- هذه ألأصنام لها الحرية في أوطاني
- مراتب العشاق
- هامش على قمع المتظاهرين في دهوك
- منهل الروح
- إلحاح
- عندما أصبح ألأله ذكراً - أبراهيم بن تارح - المقدمة 1
- مساءاً يليق بشخصكِ
- أصبحَ الوطنُ هو إستلامُ راتب
- خيطٌ واهْ
- وجهان لعملةٍ واحدة
- الموظف والوالي
- فرحةَ شعبٍ محتضر
- لغز الحياة والموت
- وأولي أمركِ .... هؤلاء الحثالات
- ألا يا أيها الساقي 83
- رسالة من مصطفى سليمي
- ألا يا أيها الساقي 82
- أذهب وعد لممالك داعش
- هامش أسفل وباء الكورونا


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أنا وليلى