أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - النضال العمالي والشعبي سبيل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الشعبية وفرض الحريات الديمقراطية














المزيد.....

النضال العمالي والشعبي سبيل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الشعبية وفرض الحريات الديمقراطية


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 18:23
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


باعتقال الصحافي عمر الراضي يوم 29 يوليوز 2020 يتأكد مدى انشغال الدولة بخطورة الوضع الاجتماعي على مصالح الطبقة السائدة، مصالح مالكي وناهبي ثروة المغرب ومستغلي طبقته العاملة.
لم تعد الدولة، وقد ملأت برميل البارود الاجتماعي حتى فاض بتشديد سياستها النيوليبرالية، تطيق أي اعتراض أو كشف لحقيقة من حقائق الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها أن تفتح الباب للاحتجاج الشعبي المقبل على التدفق. فالصحافة، لاسيما الالكترونية تحت رقابة فعلية شديدة، حيث تسارع الدولة للضرب الفوري اتقاء أي إفلات قد يغدو شرارة لموجة كفاح جماهيري، لا شك أنها ستفوق كل ما شهد المغرب. كما تنقض الدولة بكل استعجال على من يدعو عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاحتجاج، وليس اعتقال شباب جرادة مؤخرا غير مثال معبر.
وتضاف القيود على حرية الصحافة والرأي إلى الترسانة القمعية التي تعمل الدولة على تمريرها وعلى رأسها مشروع القانون "التنظيمي" الملغي عمليا لحق الإضراب.
وقد استعملت الدولة أزمة كوفيد-19 الصحية لتشدد إحكام القبضة القمعية، وستواصل ذلك كي تفرض مزيدا من الحلول لما ينتج عن تلك الأزمة لصالح البرجوازية، ما لم يستطع النضال العمالي والشعبي ردعها عن ذلك.
بعد كل الضربات التي وجهت للصحافيين- ات، واستمرار بقاء عدد منهم بالسجن، لن يمارس صحافة الحقيقة بالمغرب غير مناضل- ة لا يعبأ بالسجن وحتى بالقتل. والحق يقال، لا ينتظر غير هذا من طبقة سائدة يقوم نظامها السياسي على اضطهاد الأغلبية لخدمة المصالح الاقتصادية للأقلية مالكة معظم الاقتصاد. ولا يجدي التباكي على ما يسمى تغول الدولة، ولا اجترار الكلام عن عدم التزام الدولة بتعهداتها الحقوقية المأسسة دستوريا، والدعوة إلى "مصالحة تاريخية ثانية" بعد خدعة "الإنصاف والمصالحة"... الخ.
المطلوب بناء قوة النضال من أجل الحريات الديمقراطية، وحفز اندفاعات المقاومة التي تنشأ بقاع المجتمع تحت ضغط تدهور الوضع الاجتماعي. ولا شك أن مقدرات الطبقة العاملة النضالية هي الأساس المتين، الذي يمكن، ويجب، أن تبنى عليه تلك القوة النضالية. فهي من جهة تشغل موقعا في الاقتصاد والمجتمع يمنحها قدرة تعطيل آلة الإنتاج والنقل والإدارة، ومن جهة أخرى هي الأقدر على لف باقي المقهورين- ات في قوة كفاح موحدة لكافة ضحايا الاستبداد والرأسمالية.
إن حالة القوى المنظمة من الطبقة العاملة مؤسية بعد عقود من سياسة "الشراكة الاجتماعية" المدمرة للوعي وللتنظيم والتي دأبت عليها القيادات، لذا نراها اليوم عاجزة عن صون أبسط الحريات، حرية التعبير. هذا ما يلزم كافة مناضلي الطبقة العاملة بتوحيد الجهود للاستعاضة عن خط "الشراكة والحوار" بخط الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وكافة المقهورين بمنطق طبقي حازم، والعمل على تنظيم مزيد من قطاعات الأجراء، وتطوير تقاليد التضامن. وفضلا عن هذا يتطلب التدهور المستمر لوضع قاعدة المجتمع العريضة مد جسور التعاون مع الحركات المناضلة بالعالم القروي والاحياء المفقرة بالمدن في كتلة كفاح موحدة ضد الاستبداد السياسي والقهر الاقتصادي، وكذا مع الفئات الاجتماعية الأخرى المتضررة من انعدام الحريات الديمقراطية.
إن مجمل الحراكات الشعبية التي شهدها المغرب منذ النصف الثاني لسنوات التسعينات، وصولا إلى حراك الريف المجيد، وحملة مقاطعة عدد من مواد الاستهلاك، ونضال شبيبة التعليم والطب والتمريض والهندسة... دالة على عظمة قوة الكفاح الكامنة، وإن كان معظمها يجد تعبيرا له خارج التنظيمات التقليدية، فذاك ما يلزمنا باعتماد المرونة اللازمة تنظيميا، وتسييد منطق وحدة النضال والتسيير الذاتي الديمقراطي للنضالات.
إننا في تيار المناضل-ة نطالب وندعو لتوحيد النضالات من أجل:
- الافراج عن عمر الراضي وكافة الصحافيين المعتقلين
- الحرية لكافة المعتقلين السياسيين ومناضلي الحراكات الشعبية
- الحرية لكافة ضحايا قمع الحريات الديمقراطية
ونؤكد رفض وإدانة استعمال النساء والاقليات الجندرية ومطالبهن لتصفية الحساب مع المعارضين السياسيين،
وندعو لتغليب روح النضال الموحد، والديمقراطية في تسيير النضالات، ففي ذلك ضمان اتساعها وتوطدها لاكتساب القدرة على بلوغ أهدافها.
4 غشت 2020



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع الصحي بالمدن الصناعية (طنجة- الدار البيضاء) مقدمة لما ...
- القانون التعديلي للمالية 2020: العسل لأرباب العمل واللسعات ل ...
- ماذا بعد رفض مشروع القانون التعديلي لمالية 2020؟ هل من خطة ن ...
- انتصار أنوال: خطوط عريضة لفهم التجربة، بقلم أزنزار
- فهم الاقتصاد السياسي لدول الخليج. مقابلة مع آدم هنية. نقله إ ...
- البطالة تفترس الطبقة العاملة وتحد من إمكانات النضال؛ من أجل ...
- طور جديد من الهجوم على شغيلة التعليم العمومي [النظام الداخلي ...
- اعتقال الصحفيين عمر الراضي وعماد استيتو: تشديد القبضة القمعي ...
- المطالبة بتأجيل زيادة يوليوز من الحد الأدنى للأجور: نقابة أر ...
- فيمَ تفكر الجماهير؟ بقلم، ازنزار
- استغلال كاتبات المحامين الفظيع : القانون يداس في معبده.
- من أجل التصدي لخطة أرباب العمل والدولة لتحميل الطبقة العاملة ...
- كوفيد-19: عاملات الفراولة في قلب العاصفة. تيار المناضل-ة 20 ...
- أزمة كوفيد-19 خطر على حياة ملايين الأشخاص، وتسريع للتحول الج ...
- مرة أخرى: لتتظافر الجهود كي نمنع أرباب العمل من إلحاق الكارث ...
- مع شغيلة المستشفيات ومؤسسات تقديم الرعاية الصحية، في الإضراب ...
- الأممية الرابعة، 9 يونيو 2020: التضامن مع التمرد المناهض للع ...
- زاكورة: يونيو 2000 – يونيو 2020، دينامية نضالية لمواجهة الكا ...
- من أجل رفع حجر صحي في صالح الشغيلة، بقلم، شيماء النجار (كاتب ...
- من اجل وصل ما انقطع من نفس نضالي وحدوي للشغيلة التعليم، بقلم ...


المزيد.....




- “الحكومة الجـزائرية”: طريقة حساب قيمة معاش الموظفين المتقاعد ...
- تتطلب التجديد النصف سنوي .. ما شروط التسجيل في منحة البطالة ...
- وزارة المالية العراقية: تعــرف على حقيقة تبكير موعد صرف روات ...
- على الخريطة.. مستشفيات غزة العاملة جزئيا فقط
- شوف هتقبض كام!!.. كيفية الاستعلام عن رواتب المتقاعدين بالعرا ...
- وزارة المالية توضح حقيقة رفع سن التقاعد 2024 بالعراق وخطوات ...
- معدلات البطالة تتراجع في العراق.. كيف استوعبت فرص العمل العا ...
- رابط الاستعلام عن زيادة رواتب المتقاعدين بالعراق 2024 والشرو ...
- ” فرصة ذهبية “.. طريقة التسجيل في منحة البطالة 2024 في الجزا ...
- وزارة المالية توضح.. حقيقة تغيير موعد صرف رواتب الموظفين في ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - النضال العمالي والشعبي سبيل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الشعبية وفرض الحريات الديمقراطية