أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - مرة أخرى: لتتظافر الجهود كي نمنع أرباب العمل من إلحاق الكارثة بطبقتنا، بقلم، وائل المراكشي














المزيد.....

مرة أخرى: لتتظافر الجهود كي نمنع أرباب العمل من إلحاق الكارثة بطبقتنا، بقلم، وائل المراكشي


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 19:46
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


استمرت الإصابات بوباء كورونا في الظهور داخل الوحدات الإنتاجية، رغم ادعاءات الدولة بأن "الوضعية الوبائية متحكم فيها" وبأن أرباب العمل ملتزمون بالإجراءات الصحية والتدابير الوقائية.
سجلت مزرعة الفراولة بمدينة القنيطرة 65 حالة إصابة في صفوف العاملات في يوم واحد، وقبلها صرحت إدارة مصنع رونو بطنجة تسجيل حالات الإصابة في صفوف العمال دون ذكر عدد الإصابات، وأصبح إعلام الدولة وصحافة السوق تتحدث فقط عن "البؤر المهنية" دون الإشارة إلى اسم الوحدات الإنتاجية ومالكيها المسؤولين عن إصابة العمال والعاملات بالوباء.
هل نحن في مركب واحد؟
يدعي أرباب العمل ومعهم الدولة، على أن الجميع (شغيلة وأرباب عمل ودولة) في مركب واحد، وأن تظافر الجهود والتضحية المشتركة مطلوبين للقضاء على الوباء والخروج من الأزمة.
نعم، إن أرباب العمل يضحون. ولكن بماذا يضحون بالضبط؟ طبعا ليس بأرباحهم، بل بأرواح العمال على مذبح إنقاذ مقاولاتهم وإبقاء عجلة الإنتاج دوَّارة.
صرح عمال شركة رونو بأن الإدارة فرضت عدم تناول الطعام طيلة فترة العمل، بمبرر التدابير الوقائية، وهي طريقة لاستغلال كل ثانية ودقيقة من 8 ساعات العمل في اعتصار فائض القيمة، وفي نفس الوقت خرقت ما أعلنته إثر استئناف الإنتاج بأنها ستشغل المصنع في حدود %50 فقط من طاقته الإنتاجية، في حين أصبح المصنع يعمل بـ %100 من طاقته.
إنها فعلا تضحية يستحق معها أرباب العمل أشد العقاب، لكن دولة أرباب العمل لن تعاقب هؤلاء، وستتواتر البلاغات الصحفية لوزارة الصحة التي تفسر تواتر الإصابات بـ"استهتار المواطنين- ات بإجراءات الوقاية"، وفي نفس الوقت مشاهد المراقبة في الشوارع والغرامات في حق من لم يرتدي "كمامة".
لا يهتم الرأسماليون إلا برصيد حافظات نقودهم، وقد أظهر السجال بين "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" وشركات التأمين حول من سيتحمل كلفة "الفحص الشامل لأجراء القطاع الخاص"، أولويات الرأسماليين. حيث يدافع الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن "صيغ من أجل تخفيف الأعباء على المقاولات"، مراهنا على مساهمة شركات التأمين بقبول التعويض عن جزء من مصاريف فحوصات كورونا، لكن شركات التأمين ردت بالرفض بمبرر "أن العملية تدخل في إطار إجراءات وقائية، ما يجعلها خارج مجال ضمانات شركات التأمين". ["تحاليل كورونا خارج التغطية الصحية"، موقع جريدة الصباح].
أين هي القيادات النقابية؟
سبق للاتحاد المغربي للشغل وكاتبه الوطني "الميلودي مخاريق" أن أعلنا بأن النقابة ستطبق "حق الانسحاب" من الوحدات الإنتاجية التي "لا تحترم إجراءات الوقاية والسلامة"، وصدر تعميم إلى المكاتب النقابية ومناديب العمال ولجان السلامة إلى تطبيق هذا الحق.
لكن لحدود الآن لم تُسجَّل حالة واحدة من تطبيق "حق الانسحاب"، ويجري التفرج على أرباب العمل يسوقون الشغيلة إلى المسلخ مقدمين أرواحها قرابينا لإنقاذ الأرباح.
تقع مسؤولية عظيمة على القواعد النقابية والقيادات الجهوية والمحلية من أجل تطبيق "حق الانسحاب" وفرض وقف الإنتاج في القطاعات غير الضرورية وتلك التي لا توفر أقصى حماية ووقاية.
لتتظافر جهودنا من أجل تفادي الكارثة المحدقة بطبقتنا، من أجل:
+ إيقاف الإنتاج في جميع القطاعات غير الضرورية للحياة وعلى رأسها السيارات والكابلاج، مع ضمان كامل الأجر للشغيلة الموقوفة عن العمل.
+ ضمان أقصى وسائل الحماية والوقاية في قطاعات الإنتاج الضرورية للحياة (كشوف مجانية، مطهرات ووسائل نظافة، أقنعة..)، يتحمل كلفتها أرباب العمل.
+ عقاب أرباب العمل الذين يؤدي عدم توفيرهم لشروط الوقاية والسلامة إلى إصابة العمال- ات بالوباء.



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع شغيلة المستشفيات ومؤسسات تقديم الرعاية الصحية، في الإضراب ...
- الأممية الرابعة، 9 يونيو 2020: التضامن مع التمرد المناهض للع ...
- زاكورة: يونيو 2000 – يونيو 2020، دينامية نضالية لمواجهة الكا ...
- من أجل رفع حجر صحي في صالح الشغيلة، بقلم، شيماء النجار (كاتب ...
- من اجل وصل ما انقطع من نفس نضالي وحدوي للشغيلة التعليم، بقلم ...
- بعد مقتل جورج فلويد، الانتفاضة في الولايات المتحدة الأمريكية ...
- احتيال واسع النطاق للشركات بشأن البطالة التقنية: وضع حد للمه ...
- لمَ لا يصح المطالبة بتمثيل العمال- ات في لجنة اليقظة الاقتصا ...
- تقديم دراسة: ماركسية أنطونيو غرامشي الثورية، بقلم ليفيو مايت ...
- حول الحنين لماضي النضال الطلابي، وضرورة استخلاص دروسه. عبد ا ...
- منجم زلمو، اقليم فكيك: استغلال، هشاشة، ومخاطر جمة... بقلم، ع ...
- البرجوازية والمدرسة أو فن استصدار التعليمات المتناقضة، بلقم ...
- الولايات المتحدة: -لا، لا يجب أن ندين الانتفاضات ضد المذابح ...
- الولايات المتحدة الأمريكية، العنصرية تقتل مرة أخرى. بقلم، أن ...
- بابوشكين؛ لمحة حياتية بعد وفاته بقلم، لينين
- هل نحن في حاجة إلى البطل الفرد؟ بقلم، شيماء النجار (كاتبة بج ...
- الكارثة الاجتماعية القادمة وكيف نواجهها. بقلم، سليم نعمان (ك ...
- حراس الأمن الخاص عرضة للتجويع. لا مناص من بناء أدوات النضال ...
- في ذكرى اغتياله الثالثة والعشرون: عبد الله مناصير البروليتار ...
- العمال والديمقراطية لماذا يجب على العمال أن يهتموا بالشؤون ا ...


المزيد.....




- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...
- “بزيادة حتـــى 760 ألف دينار mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - مرة أخرى: لتتظافر الجهود كي نمنع أرباب العمل من إلحاق الكارثة بطبقتنا، بقلم، وائل المراكشي