أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماء محمد الشريف - الاسر














المزيد.....

الاسر


اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 10:55
المحور: كتابات ساخرة
    


والام تبكي ابنها الاسير وتنتحب على حاله
فقد فاض الفؤاد بالامنيات للقائه
على اعتاب زنزانه وضع كل منهم امنيه
محب اذا ما اتى العشاء على المائده يذكره
وصديق ينظر لصوره مع الزمان شاركه
والاخ ينظر لسرير كان معه فراشه
اصبح فارغهه للهواء يسرقه
واخت ما نامت ليلتها تهجو الزمان لبعده
اب كسر كاحله بين زنانه تفرقه عن كبده
باب يحول بينه وبين قلبه
زياره من صباح باكر ياخذ كل منهم وقته
كالخراف الى مائده الذبح الكل ينظر دوره
يلبس كل منهم ثوب من نذاله العالم غزل خيطه
زجاج مخرم لا تدخله ذباب ويرفض الهواء دخوله
وهاتف اذا سمعت منه شيء تفقد منه كله
ساعه او قليل من وقت بينه وبين اقربائه
لا تكفي لان يسال كل منهم عن حاله
ابن تتملكه لهفه بشوق لحضن والده ودفئه
قد مل الفراش والاشواك تؤلم صدره
زوجه قد فرغ قلبها على سند بيت وعموده
تعد الليالي لترى بين الاعين وجههه
لتقبل يداه وتجلس قليل لتغسل اقدامه
صوت صافره افتح الباب للحشره ليخذوه لزنزاته
مكبل اليدين مصفد القدمان مسلوب لسانه
اذا تكلم سنه او سنتين اضف الى حكمه
ولى زنازين الانفراد اغلق عليه بابه
مشفى كالمسلخ اذا اراد ان ياخذ علاجه
يقتلونه على هين لا يمكن من المرض شفائه
في فسحه في السجن يطلقونه
كالطير خرج من البيت لياكل الحب في قفصه
حوله اسلاك شائكه لا تبلغه الطيور او شيء يبلغه
اذا ما اتى شيء اصبح جائز عليك التهامه



#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ما اصبحنا عليه
- ارض الانبياء ماتت
- فيك ما لا عين رأت
- مهما كانت بضل اصيله
- هكذا اصبحت
- قصه قصيره
- ساعه من الليل
- اغنيه اشويه اشويه
- اشوي اشوي على البي اشوي اشويه
- سكابا يا دموع العين اسكابا
- كن انت لا تكن غير
- فلم الحياه
- بلادي
- لا تقل مستحيل
- الرداء الكاذب
- نعلي الصوت ونغني
- مات الكلام
- اغنيه يا زاري في الطول
- اغنيه قلبي يا سعدو يا هناه
- مجنونه بحبك


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماء محمد الشريف - الاسر