هذا ما اصبحنا عليه

اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 22:02
المحور: كتابات ساخرة
    

اي حياه تلك التي نعيشها
اي ايام تلك التي مرت علينا
كنا في استعمار وعمار واعمار
كنا ملوك العالم وساده القرار
اهل البيت نحن واهل الدار
رجال الدين ورجال العلم وقلليل من الوقار
نصر سجلنا وبلاد العالم حكمنا كنا في انتصار
حلفاء العالم لقوتنا رهينه اسياد الناس نحن انصار
تغير العالم وتغيرت الاقدار
انجبنا زنديق وابن حرام وحمار
اكل الشعب ونهب الاخيار
سادنا انتكاسات واستحمار
بلادنا خربه وارضنا مسلوبه
اولادنا مقتلوله احفادنا مجهوله
مهدومه صوامعنا احوالنا دمار
منكوبه صلبنا ملعونه مساجدنا
لنا العالم رفض واحتقار
نخرج من نكبه الى نكبه
الى نكسه الى غربه
نبيت بلا ماء بلا هواء
نجلس في بركان نخرج الى اعصار
شربنا كاس الذل حتى ارتوينا
واكلنا من قدر الاستكانه حتى شبعنا انكسار
نمنا على ارض المذله والتحفنا المرار
حياتنا اصبحت كما الكلاب
لا احباب ولا اقارب ولا اصحاب
للعروبه كلنا نهرب للوفاء كلنا انسحاب
بين العلم ساده كنا ننافس الالباب
على الاقدام افواههنا نقبلها ونطلب الانتساب
هتف الجميع لا نريد وطن لا نريد ارض
لا نريد قدس ولا نحب فلسطين ولا نريد التراب
نريد قليلا من مال وقليل من اكل وبضع فتات من خبز وشراب

#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل