عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 22:04
المحور:
الادب والفن
لم يبقى عنديَ ما ينسابهُ القلمُ
ثقلُ الجراحاتِ ابكتْ ذلكَ الصنمُ
والمعوزونَ كثيرٌ طالَ همَّهُمُ
إِسبغ وضوءكَ في الصلاةِ دمُ
بعضُ الحوادثِ يطوي بعض صفحتِها
كي لا يلامْ او ينهارُ محترمُ
ابديكَ من اين انتَ انتَ تقترحُ
كثر الخطوبِ ازالَ الشكَّ واللُثَمُ
وبانَ بياضُ الشمس في سعةٍ
حتى اذا لم تراهُ الناسُ تُتَهمُ
الموردونَ طباعاً شانَ طَبعَهُمُ
اذ في العراقِ انوفٌ مثلَ مُعتَصِمُ
هم ذا اولائي كانَ جدُّهمُ
ان زاحَمتّهُ رياحاً باتَ مُغتَنمُ
يعلو على الهامِ منزوعَ الغطا
ويُسفرُ في وجوهِ القومِ مُنتَقِمُ
وينزعُ من بطونِ النسرِ قوتَهُمُ
حتى اذا النسر اطبقْ فيهِمُ القدمُ
ويرجِعُ مزدانٌ بذي القٍ
حُسنُ التواضعُ فيه يُخجِل العَلَمُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟