عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 22:14
المحور:
الادب والفن
لا يا دهرُ ان احنيتَ ظهري
فقد قومّتَهُ زمناً طويلا
دفعتُ بهِ الصِعابُ وانتَ خِلٌّ
فمن ذا يَدفع الخطبُ الثقيلا
وان دهري لكافيني وموعِضُني
وان دهري اذا يقسوا يقاليلا
توضَّح في عِلمي وفي عَملي
يقسوا الزمانُ و لا يُبقي الأَخاليلا
وكنت كما السكرانُ في زمني
تمضي الليالي وما عندي التفاصيلا
اَهمُّ في سعيي وفي عَملي
وما شكوتُ في يومي الأَقاويلا
حتى ابتُليتُ و في ايامي مهرمةً
سدَّت قوايَ وابقتْ لي المهازيلا
حسبي وحسبي أَن تداومني
ولي فيها لساناً يُحسنُ القيلا
ويستغفِر لما فاتَ وما كانَ خطايا
تبغي احساناً وتبديلا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟