عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 16:51
المحور:
الادب والفن
لو قلتُ انّي فاقدٌ للقلمِ والمِسطره
لكنني احوي بجيبي المِحبره
ماذا تساوي والروءى في كاهلي مخزونةً مستورةً مدثّره
هلا عرفتَ ما اقولُ وما ارى
اني قصدتُ موطني....
دستورهُ...كم آثروا ان لا يكونَ مفخره
كم باعدوه عن السراط وازاحوا عنه المِسطره
..... كم باعدو اقلامَنا وقالوا.. صهْ... احلامُنا مستعمرهْ
هلّا عرفتَ المسطره
افواهُ شعبي والجياع والطوابير التي اقلامها مُستنكره
لكنما يسالني احداهمُ وماذا تعني المحبره
تعني الملايين التي عقولهم من غصبهم مسكّره
تعني انا... انا.. كنتُ اطاول عنتره
تعني السفوح... تعني الجبال والسهول تعني الثرى المحرّره
هلا اعدتمْ قلمي... وهذي عندي المحبره وهذي عندي المحبره...
طرة
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟