عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 12:15
المحور:
الادب والفن
تلك الطيور باسرابٍ سفارتها
و تخشىٰ تيهةَ الدربِ وتنحدرُ
وتُلقي في دِلالتها على راسٍ
وتتبع دونما خوفٍ ولا حذرُ
الا الصقورَ فُرادى تطوي رحلتها
فلا يقرب لها بَطِرُ
ولا تعرف ضياعاً أيّنما رَحلت
لها مَخلبْ ومنقارٌ به شررُ
فلا يدنوا شراستها اورينب
او ذوي ظفرٍ ويغتَرِرُ
مهابهْ تعلو منظرُها
ولا تركع لحتفٍ ساقهُ القدرُ
اُنوفٌ شمُّ طلعتُها
ويغتذيها فَخارٌ اكيدٌ مابه كِبَرُ
وان لاقى مسيرتها ذوي سربٍ
سريعا عنها ينحسرٌ
وكلٌّ يدري موقِفه
فلا تعلو التماسيحَ ولو كَبروا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟