عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 21:32
المحور:
الادب والفن
حظرٌ وحرٌ ووباء متى ياتينا الشفاء
وتقوم الناسُ من غفلتها ويصيرُ انتهاء
وكثيرُ لا يرى ماذا يجري من عناء
نحنٌ في حيٍّ كبير بعض اهله اغبياء
تركوا الفيروس ينهش بالاطبا الابرياء
ثم قالوا ضاحكين شغلهم فيه النماء
يا عزيزي لا تصل نحن في شرخٍ وداء
نسال الله الكبير ان يقينا بالدعاء
اذا تبرىء مننا كل اصحاب الرجاء
تركونا نصطلي تلك اولاد البغاء
يكتب التاريخ فيهم اعوجاجٌ وبذاء
ظنهم الا يموتوا ويظلوا اقوياء
أدّبَ الله الطغاة حيثُ صاروا ضعفاء
وبدتْ املاكُهم نهبُ من هبَّ وشاءْ
بين ليلٍ وضحىٰ يرتقيها الجبناء
تلك ايام خلتْ وبقت دون انتهاء
لا يصحْ الا الصحيح حتى لو طالَ البلاء
كم كثيرون غافلٌ لبسوا هذا الرداء
صدق الله الحكيم حيثُ اوصى الانبياء
ان ملكاً لايدوم وحده الله البقاء
داولَ الايامَ فينا ما علا صار غُثاء
ثم يعلوها الضعيف وهو منها في خلاء
عبرةً ناخذ منها كي نُعالج او شفاء
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟