أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيثم بن محمد شطورو - الإنسان بين ضآلته وكونيته















المزيد.....

الإنسان بين ضآلته وكونيته


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 10:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الغرور الإنساني لا حدود له، وهو يتلبس بعدة أشكال من الثياب المزركشة أو الباهتة الألوان، وهو يتمخض عن عدة مستويات يمكن تحديدها بشكل مركز حول غرور الإنسان تجاه الإنسان نفسه، وهو ما يولد جميع مظاهر التمايزات الطبقية والجمالية والسلطوية دون إيجاد مبرر حقيقي أو أصلي لتلك التمايزات سوى في الإبداع العقلي والنمو الروحي الإنسان. والتحديد الثاني الذي يتموقع بدوره أو يتـضمن بمعنى تعبيره بمضمون فكروي معين هو الغرور تجاه الله عز وجل، سواء ذلك بالتـنطع الأجوف بالإعلان عن عدم الإيمان به، أو التظاهر بذاك الإيمان دون إيمان حقيقي لأجل تأمين وضع اجتماعي واقتصادي وسياسي معين وفق تحديد المطلق وعبثية سجنه في قوالب دينوية معينة هي منـتـشرة ومعروفة ومكررة ببلادة ذهنية. وهذا التنطع الأخير هو في النهاية ذو أساس فكروي سياسي وتعبير عن موقف سياسي تجاه السلطة السياسية أو لأجلها. وفي كل الأحوال فالمضمون الفعلي وراء التحديدين هو الهروب من المضمون الروحي المنساب والمتجدد للوجود، والهروب من التـوتر الذي يخلقه التـفكير تجاه الوجود الإنساني والكوني، لأن الإنسان في النهاية كعقل وبالتالي كوعي هو بالضرورة مقـذوف به في الكون الرحب ولا يمكنه أبدا أن يعيش دون تأمين نظرة معينة إلى الكون، ويكون عامل صناعة متعارفات مقولبة في مفاهيم وكلمات معلومة كأداة تواصلية مع الآخر وفي نفس الوقت كأداة تواصلية مع الكون عبر تلك القناة من المفاهيم المتـفق عليها أو المفترض أن يكون متـفق عليها..
يبرز الإشكال تجاه هذه المفاهيم حين تـنـفصل عن الواقع وتغدو غير معقولة لان كل واقعي هو معقول و كل معقول هو واقعي مثلما قال "هيغل"، والمعقولية المنفصلة عن الواقع المستجد كونيا وعالميا كشبكة مفاهيم جديدة تـتمثل في هذا العصر في المفاهيم المستـندة على العلم، نقول أن انحراف المعقولية أو انفصالها أو تـقـشير نفسها من الواقع الكوني الجديد كوعي علمي، هو لا يخلق واقعا منفصلا عن الواقع العالمي ولكنه يخلق عطالة فكرية ومعقولية لا معقولة وواقع خرافي غبي ووهمي وزائف من حيث التـشبث بالمنطق القديم في النظر إلى العالم. أشكال التـفكير غير الواقعية تخلق حالة شيزوفرينية مرضية وبالتالي واقع مريض ومعطل.. فلا يمكن تحقيق التقدم الواقعي الكلي سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي بعقل معطل مريض بالانفصال عن الواقعية العالمية.الواقع الضبابي الفوضوي المتخلف الذي يتلخص توصيفه بالأسطوري والعجائزي الذي لازال يؤمن بالمعجزة، برغم أن أول من اعتبر المعجزة أو الإيمان بالمعجزة هو إيمان بالفوضى هو الفيلسوف الإسلامي ابن رشد، فالله يتمثل كماله في خلق العالم منظما وفق قوانين ثابتة والمعجزة تعبير عن النقص وليس عن الكمال وصفة الله الأساسية هي الكمال، وهذه الفكرة الثورية على التـفكير القـديم أصبحت فكرة أساسية عند الفيلسوف "سبينوزا" صاحب نظرية وحدة الوجود التي تـتلخص في كون الله هو الطبيعة نفسها، الطبيعة الطابعة والطبيعة المطبوعة في الوقت نفسه، وهذه الفكرة الرشدية يمكن اعتبارها الأساس المبكر للتـفكير العلمي من حيث الإقـرار بأن الوجود هو قوانين ثابتة وهو يصف الله بالصانع وبالتالي فالوجود ليس لعبة نرد وليس ناتج عن ساحر أو مشعوذ.. والحقيقة أن التعبير الضمني هو الانتـقال من التـفكير وفق العقلية السحرية والأسطورية والشعوذية إلى التـفكير الصناعي القائم على اكتـشاف القوانين ومحاكاتها أو صناعتها من جديد وصناعة العالم بواسطة تلك العملية المتـشابكة.. المضمون العقلي الإنساني هو الانتـقال من الإنسان تجاه الوجود الغامض إلى الإنسان المسيطر على الوجود بإرادة فهمه وفق البحث عن قوانينه المنطقية أي الوجود المتعري من السحرية والغموض، ومن ذلك في الحقيقة ينتـقل الإنسان من الكشف عن قوانين الوجود إلى صناعة لوجوده.. هنا ولادة الإنسان الحر..
ولكن، إلى أي مدى تكون هذه الحرية؟ أليست هي في النهاية عملية تحرر من الضرورة وليست حرية بالمعنى الاطلاقي للكلمة، ويكاد يجمع جميع الفلاسفة أن ما نصفه بالحرية هو التحرر وليس الحرية المطلقة، وبرغم الاكتـشافات العلمية المذهلة وبرغم الصناعة الضخمة للوجود، إلا أنه لا يزال بعض الفلاسفة ينكرون الحرية الإنسانية نفسها، وهذا مبحث يطول الكلام فيه، ولكن ما نحتاجه هو التوسط في التـفكير والإقرار بوجود تحرر وهذا التحرر نسبي بما أن العالم الإنساني كله يعيش وفق قانون النسبية، وما الاطلاقية إلا وهم تعبر عن الإرادة في خلق يقين نهائي، ولكن الوجود دوما يصفع كل يقين نهائي. وإذا أقصينا فكرة اليقين النهائي فهل يعني ذلك التوصل إلى عالم إنساني هو في النهاية كريشة في مهب الريح، وبالتالي فهو وجود هش ومحكوم دوما بالتغير والانتـقال وفق مقولة "هيرقليط" أننا لا يمكن أن نسبح في النهر مرتين، باعتبار الماء السائل دوما والمتغير دوما. فنحن سائرون كأي شيء في الوجود سائر وليس من ثابت أبدا سوى وهم الثبات. وطبعا فعدم الاستـقرار وانعدامية الثبات والتحول الدائم تمثل فكرة كابوسية وجحيمية للعقل ولكنها هي الحقيقة الموضوعية وفق النظر إلى الطبيعة والوجود الذي ننظره وندركه و نتلمسه ونتـفكره. ولكن وسط هذا المخاض فلا يمكن للإنسان أن يحقق شيئا وفق حقيقة التـثبـيت هذه، وعقله وحده هو الذي يريد الثبات. يريد الثبات لان الثابت الوحيد هو العقل. العقل كملكة تـفكير والعقل كلغز كوني كذلك. العقل كإرادة تـفكير وكتـفكير وكمتصل بعالم التـفكير وهو تباعا جل ما يعتمل في محاولة القبض على الفكرة أو فكرة الفكرة وفق تعبير المفكر السوري مطاع صفدي، وفكرة الفكرة أو الفكرة والأفكار هي خالقة العالم، وفكرة الفكرة هي الله نفسه إذن، وبالتالي فإرادة تـنحي العقل المستمر عن الطبيعة أو النسبية والتغير هو تعبير عن طبيعته الفكرية أو إن شئنا طبيعته الالاهية. لذلك فكل إنسان بعقله هو إمكانية الله جزئيا وهذه الإمكانية تـتـسع دائرتها كلما أمعن في عالم الفكر..لذلك فابن رشد لا يرى خلودا إلا للعقلاء..
ولكن من جهة أخرى أليست الأفكار هي نتاج الواقع ولكن نفس الواقع لا ينتج فكرة واحدة ولو افترضنا ذلك فهذه الفكرة تتضمن طبقات من المعنى والأفكار تتكشف شيئا فشيئا بالمنطق الصوري والمنطق التجريبي كذلك برغم تناقضهما. والتناقض بدوره أليس هو الصيرورة العامة للحركة وبالتالي فكل تناقض هو تعبير عن الحركة وهو في النهاية تناقض ظاهري ففي العمق إإتلاف يظهر كتجاوز وهو يعبر عن وحدة المتناقضات. فالليل والنهار متناقضان ولكنهما يعبران عن مضمون واحد وهو اليوم فلا يوم بلا ليل ونهار..
فالإنسان بجسده يسير في العالم هو كائن ضئيل أو هو حبة تراب أو ربما نفحة غبار كلما اتسع تحديد التموقع المكاني. هو ضئيل بالنسبة للمدينة لذلك يناضل لأجل الشهرة ليخرج من ضآلته، وهو حبة تراب بالنظر إلى الأرض لذلك يناضل ليكون كائنا روحيا متخارج عن أرضيته وترابيته، وهو نفحة غبار بالنظر إلى مجموعتـنا الشمسية وهو تـقريـبا لا شيء في مجرتـنا الشمسية فما بالك في الكون، وهو يناضل لأجل معرفة الكون والتوغل فيه. لماذا يجاهد الإنسان من أجل الخروج من ضآلته؟ ألا توجد جرثومة معينة داخل عقله تقول له أن حقيقته هي انه الكل وليس هذا الكائن المحدود الضئيل؟ وهذا الكل أليس هو الله؟ وفكرة الله هنا ألا تكون من خلقه إذن نتيجة الكلية القابعة في عمقه ككائن عاقل أو مفكر؟ وكل خلق أليس هو في النهاية متوفر مسبقا على إمكانية وجوده أو هو موجود بالقوة إلى حين وجوده بالفعل وفق اللغة الأرسطية؟ فألم يخلق الإنسان فكرة الله لأنها أصلا موجودة في عمقه من البداية وبالتالي ما قام به هو عملية الكشف والإظهار لفكرة الله؟ ولكن يبقى الإشكال الرئيسي مثلما قال الفيلسوف "سبينوزا": ليس ثمة كبير شك في أن مدى تطلع الإنسان يتجاوز دوما ما يمكنه تناوله بقبضة يده...".
في الأرض، وسط لهيب الطقس الحار والشمس الحارقة تتحدد ضآلة الإنسان في البحث عن أقرب منطقة ضل تحميه من الشمس. هذا الإنسان الجسدي هو نفسه قبل آلاف السنين هو خاضع لقانون الطبيعة، وهو كائن حقير وتافه بحدود وجوده الطبيعي برغم كونه الوجود المتحقق الفعلي في الطبيعة. ومعلوم أن الصناعة والعلم الإنساني خطى خطوات جبارة في تحرير الإنسان من ضرورات الطبيعة ولكن كله في إطار عملية التحرر وليس الحرية المطلقة. نراهن على قـفزة علمية وتكنولوجية جديدة، ونراهن على منهجية علمية جديدة تحقق قـفزة كبرى بحيث يكون عصر العلم هذا متخلفا أمام العصر القادم، ولكن أي عصر فهو في النهاية متحقق في الطبيعة ووفق قوانينها. الطبيعة لا تعني الأرض فقط، وبالتالي فحتى لو تسنى للإنسان اختلاق حياة في كوكب المريخ مثلا فإنه خاضع لقوانين الطبيعة ويصنع وجوده وفقها، وبالتالي فالوجود الإنساني لا يخرج من قاعدة النسبية وقاعدة التحرر، برغم أن عقله يقوده إلى اعتبارها مطلقا ولكنه دون أن ينتبه فكل مطلق يخلقه هو وقتي، مطلق إلى حين.. والحقيقة الجوهرية وراء ذلك هو الإحساس بكابوسية الوجود كوجود ضبابي غير مستـقر ومنفلت، وجود كلما عرفته كلما فتح أبواب عوالم مجهولة أكثر شساعة. العقل لا يريده كذلك، وهو لا يريده كذلك بحكم فكرة غامضة تحقق جوهريته ككائن عقلي أو كائن بعقل يفكر. والعقل في ذاته إذن متعلق بالمطلق وهنا لا يمكننا التعجرف والغرور بإقصاء فكرة الاطلاقية أو المطلق نهائيا لأننا لا نجده في إدراكنا وفق الطبيعة أو وجودنا الطبيعي، وإنما نقر الاطلاقية كجوهر عقلي. هذا الجوهر العقلي لا نلمسه برغم انه يشغلنا ونفكر به. ولا ندعي أننا في سباق مسافات وفق تـفكيرنا الزمكاني، ولكن يمكننا الإقرار بالمطلق في ذاته. هكذا.. فنحن كائنات ضئيلة جدا وحقيرة جدا في حضرة العقل الذي يصر على التفكير وعلى الحفاظ على لحظة التوتر وعدم الارتكان في سبيل ذاك الإغراء الكبير وهو الوصول إلى الحقيقة أو فكرة الفكرة أو الله.. إذن لا يمكننا أبدا إنكار فكرة الله لأننا لا يمكننا إنكار أنفسنا ككائـنات تـفكر، وتبقى الحقيقة التي تأخذ منحى الاطلاقية هي الكوجيتو الديكارتي القائل: "أنا أفكر إذن فأنا موجود". الكوجيتو الديكارتي في ذاته مع إخراجه من محمولاته الديكارتية المختلفة. يجب أن نفكر في الفلسفات كأفكار جوهرية يتم تحميلها بالنسبي بحكم ارتباط الوعي بالإنساني بالواقع الإنساني، ولكن الوعي بما انه صادر عن العقل والعقل باعتبار مضمونه الجوهري كمتعلق بالفكري وفكر الفكر، فإننا دوما سواء مع الفلسفات أو الأديان نجد ما هو ذو منحى إطلاقي أو قريب من المطلق أو متعلق بالمطلق وما يتم تحميل ذاك المنحى بالوعي الإنساني المتـشابك مع المطروح إنسانيا في تاريخه كأسئلة وكواقع يراد تجاوزه.. من الممكن إذن القيام بعملية إزالة لما علق بقطعة الذهب من مواد أصبحت بفعل الوقت قذارة متعلقة بقطعة الذهب الخالدة. فمعدن الذهب في الطبيعة إشارة إلى وجود المطلق الذي لا يتغير لونه وبريقه..



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المسلمون مسلمون بالفعل؟
- مائة عام من العزلة
- تونس البورقيبية اليوم
- برج الأحلام
- بحيرة البجع 3
- بحيرة البجع 2
- بحيرة البجع
- الفتنة أو إشكالية الإسلام برمته
- صفـقـة القرن أم مظـلمته
- في ارتداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الإنهمام بالذات
- إغتصاب
- العراقي الجبار
- في إمكانية ثورية الانتفاضة في العراق ولبنان
- -الشعب يريد- تسحق أعداء الثورة بانتخاب -قيس سعيد-
- -الشعب يُريد- وغاية التاريخ
- شارع الحرية 21
- شارع الحرية 20
- شارع الحرية 19
- شارع الحرية 18


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيثم بن محمد شطورو - الإنسان بين ضآلته وكونيته