صحف لندن ليوم الأحد 2 آب 2020

عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 15:36
المحور: الصحافة والاعلام
    

.في محاولة جديدة من رئاسة الوزراء البريطانية تم التوجيه بالتخطيط لرزمة من الأجراءات التي يمكن أن تحد وبسرعة من أنتشار فايروس الكورونا وذلك من خلال ألزام الكبار في السن على البقاء في البيوت مرة اخرى، أضافة الى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تجعلهم أكثرعرضة من غيرهم للأصابة بالفايروس.. يأتي ذلك في محاولة للحؤول دون أغلاق عام في البلاد قد يؤدي بالأقتصاد الى الأنهيار.. وهناك من يقترح بأفساح المجال لذوي الأمراض المزمنة بالخروج والتسّوق مثلا في أوقات محددة من الأسبوع. وقد تلجأ الحكومة الى أغلاق لندن بكاملها أذا تصاعدت نسب أنتشار الفايروس أضافة الى الحد من السفر واستمرار الأجراءات المتشددة بشأن القادمين من الخارج.
.رئاسة الوزراء تقرر تأجيل تخفيف أغلاق المدن في أنكلترا لمدة اسبوعين آخرين نتيجة الزيادة الحاصلة هذه الأيام في أنتشار فايروس الكورونا خاصة في مناطق شمال أنكلترا..ومثل هذه الزيادة حصلت أيضا في بعض الدول الأوربية..وقبل يومين صرح المستشار الطبي لرئاسة الوزراء قائلا أننا لا يجب أن نتوقع فتح كل مرافق البلاد في الوقت الذي نأمن فيه على أنفسنا من ضرر فايروس الكورونا. ومن ناحية أخرى وجه رئيس الوزراء بوريس جونسون رسالة لمسلمي بريطانيا يهنئهم فيها بمناسبة عيد الأضحى المبارك ويشكرهم على التجاوب بشأن التباعد الأجتماعي وعدم تبادل الزيارات بينهم وعدم عقد اللقاءات في الجوامع بسبب جائحة الكورونا.. كما شكر العاملين من المسلمين خاصة في مجالات الصحة وغيرها من مجالات الخدمات العامة في البلاد.
.الصحافة تنقل عن خبير بايولوجي الخلية البروفيسور سايمون كلارك قوله أنه دون التمسك بتطبيق قوانين التباعد الأجتماعي الجديدة وتوجيهات الدولة بشأن الوقاية من فايروس الكورونا فأن هناك احتمالا متزايدا بغلق المزيد من المدن والمناطق التي يمكن أن يزداد فيها أنتشار الوباء..
.احدى الصحف تقول أن الأقتصاد في أوروبا حاليا يتدهور الى حالة الركود والتردي بعد الأنخفاض بمستوى النمو بنسبة 12% وهو أنخفاض لم تشهده القارة منذ ربع قرن، في حين كانت نسبة الأنخفاض في النمو الأقتصادي في أسبانيا 18% في خلال فترة الثلاثة اشهر من نيسان وحتى حزيران الماضي.
.الحكومة تعلن عن خطة جديدة لتشجيع بناء دور السكن والمستشفيات والمدارس والمحلات التجارية والمكاتب في أنكلترا.. وهي الخطة التي لم تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.. وهناك قرارات ستصدر قريبا للتقليل من الأجراءات البيروقراطية وتسهيل وتسريع عمليات الأعمار المطلوبة.. وضمن الخطة سيتم تقسيم الأراضي في البلاد الى ثلاثة أنواع: أرض قابلة للنمو وأخرى للتجديد وأخرى للحماية والمحافظة عليها.. وقد كتب اليوم وزير الأعمار في أحدى الصحف واصفا الخطة الجديدة هذه بأنها ستكون بطيئة ومعقدة.. فالمناطق القابلة للنمو سيتم فيها البناء دون الحاجة الى أجراءات بيروقراطية.. ومما لاشك فيه فأن مثل هذه الفعاليات ستحسّن من الوضع الأقتصادي وتفتح مجالات العمل لآلاف من العاملين.. ووعد الوزير بأن يوفر خرائط البناء رقميا للناس على الأنترنت.. أضافة الى تقليص الفترة الزمنية اللازمة للحصول على أجازة البناء.
.العملات البريطانية ستضع صورة المهاتما غاندي على واجهتها كأول شخصية غير بيضاء يكون لها هذا الموقع.. ويعمل حاضرا مصنع العملات المعدنية لتصميم عملة بوجه غاندي الذي قاوم سلميا الأستعمار البريطاني للهند.
.في رسالته لعضوة حزب المحافظين الحاكم زهرة زيدي كتب وزير المالية ريشي سوناك يقول: أن مجتمع الأقليات في بريطانيا كان له دوره الكبير في تاريخ المملكة المتحدة.
.نقابة المعلمين في البلاد تقول: اقنعونا بأن فتح المدارس سيكون آمنا... ولا أنتشار لفايروس الكورونا متوقعا في شهر أيلول المقبل (شهر بدء دوام المدارس).. وقال نقيب المعلمين الذي تمثل نقابته 300 ألف معلم في البلاد ان على الحكومة اتخاذ اجراءات عاجلة لأقناع ذوي الطلبة والمعلمين من أن المدارس ستكون آمنة عند أفتتاحها...

#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل