فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 14:14
المحور:
الادب والفن
فِي نزهةِ العيدِ هَذَا الصباحْ...!
قِنِّينَةُ الغازِ صمتتْ
رُهابٌ فِي أصابعِي ...
الأزقةُ خاليةٌ منَْ الخطوِ
الهواءُ تملَؤُهُ...
روائحُ الشِّواءِوالدمِ
متسولُونَ...
يستعطونَ قطعَ
لحمٍ مُقَدَّدٍ ...
يُقايِضُونَهُ
بِقطعِ سكرٍ وطحينٍ...
فِي متجرِ الجِزارةِ...
تَلُوبُ عينايَ وعيناهَ
دخنتُ ذكرياتِي...
لمْ تصعدْ سحاباتُ
منْ سجائرِ العمرِ ...
كلُّ شيءٍ تغيرَ
زفرْتُ العيدَ منْ أعصابِي ...
أنتظرُ حفلةً خاصةً...
الغازُ وَ الغَلَّايَةُ
أنتظرُ صفيرَ ورائحةَ القهوةِ...
تُلْهِبُ لسانِي برغوةٍ
دونَ سكرٍ...
إنفجارٌ مَا داخلِي
قبضتُ علَى الدخانِ...
تذكَّرْتُ الحرائقَ ...
مفاصلُ الوطنِ تشتعلُ
دونَ ماءٍ...
لَاوقتَ لسياراتِ الإطفاءِ
مُنْهَمِكُونَ ...
بِتدخينِ اللحمِ علَى الأفرانِ
أوِْ الشَّوَّايَاتِ الكهربائيةِ ...
كلُّ شيءٍ تغيرْ...؟؟؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟