أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مشارة - هلاوس العربي الأخير الذي لم يصب بالعدوى














المزيد.....

هلاوس العربي الأخير الذي لم يصب بالعدوى


إبراهيم مشارة

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 13:44
المحور: الادب والفن
    


1-أعطني ألما أعطك قلما
أعطني سجنا أعطك شاعرا
***
2-وطني هو الحرية ولأنني أفتقدها فأنا بلا وطن
***
3-كل شيء في على ما يرام،إلا لساني أصابه ضمور ومن ثمة أنا بلا كرامة لأنني بلا لسان، لساني هو شرفي ووطني.
***
4-الخمر تحن إلى دواليها
والأحلام إلى مخداتها
والأحزان إلى أيتامها
وأنا أحن إلى وطن بلا خوف، بلا جوع، بلا قيود
***
5-المعدة بيت الداء والاستبداد أصل كل داء
***
6-كلما أمسكت بالقلم أحسست بالرعب
***
7-لا أؤمن بكتابة فيها متعة،فالقلم ليس عضوا تناسليا
***
8-هم يقدرون المثقف بلاءاته، بحياته البسيطة المليئة بإنجازاته بعيدا عن الأضواء في مجتمعات تتقدم
ونحن نقدره بأوسمته وتكريماته،بمناصبه، بصوره البديعة إلى جانب كبار المسؤولين في مجتمعات تتأخر
لذا فالثقافة عندهم فعل وعندنا مصدر.
***
9-لا أفهم لماذا يضع كثير من الكتاب والمثقفين والأساتذة حرف الدال أمام أسمائهم ، دع المكتوب يفصح عن مستواك قد يعني حرف الدال شيئا آخر غير ما تقصد ، لم تهرب من سلطة المضمون إلى سلطة الشكل ؟
***
10-المواطن العربي مثل الورقة ببعدين فقط الطول والعرض فقد بعده الثالث الارتفاع نتيجة كثرة الدوس عليه لذا فالقول المأثور "ورقة تذروها الرياح" لا يصدق إلا عليه.
***
11-يتطور العرب يوم يعرفون أن العرض ليس فقط غشاء البكارة بل شرف الكلمة وفي البدء كانت الكلمة.
***
12-الفاسد لا يولي المسؤوليات إلا فاسدين حتى يضمن البقاء لأن الصالحين بيئة غير مناسبة له سيموت اختناقا تماما مثل الميكروب لا يعيش إلا في القيح والدمامل والبثور.
***

13- الفاسد يحمي الفاسدين بسن قوانين رادعة ضد من يبلغون عن الفساد بدل المسارعة إلى التحقيق مع الفاسدين عملا بالقاعدة الذهبية الخالدة "لا دخان بلا نار" وفي وضع كهذا يشتاق النزيه إلى ذرة نسمة نقية وسط هواء ملوث بالفساد في إدارات شبيهة بالأقبية.
***
14-يا الله أي جرح أنميته في !
جرح بحجم الوطن
أي حزن رسمته علي ملامحي !
حزن على شكل الخريطة
السنابل فارغة
والسيف مفلول
والبيادر ملاعب تنس
وكوة جدي التي كان يضع فيها المسرجة
وضع فيها ابني هاتفه الذكي
واستسلم للنوم العميق بعد أن مارس حقوق التمدن والمواطنة
وسمات العصر الجديد
***
15-تتبعت الغش في قاعات الامتحان وفي الأسواق وفي المواعظ وفي المناقصات وعلى المنابر فوصلت به إلى مصدره ،الغش في صناديق الانتخابات، لذا يقبل الغرب منا كل شيء إلا صندوقا نزيها وحيثما كان يتدخل لإلغائه.
***
16-صور من هتك العرض:
-قول بلا فعل
-أجر بدون عمل
-غش في صندوق الانتخابات
-غش في الامتحانات
-قصيدة في مدح رجل سياسي
-وعظ عن فضائل الصبر والقناعة والزهد وملايين الجياع حولك
-المطالبة بالحقوق دون أداء الواجبات
-السكوت عن المنكر إيثارا للسلامة الفردية
هل بقي بيننا إنسان بكر؟
***
17-قال شرطي الحدود الأمريكي للمواطن العربي وهو يتصفح جواز سفره:
-هل معك دفتر تلقيحات؟
- نعم سيدي لقاحات ضد السارس وآخر ضد الميرس وثالث ضد كوفيد 19 ورابع ضد كوفيد 21 وخامس ضد الإيدز
- كلا ما إلى هذا قصدت بل لقاحات ضد الأخلاق وضد فلسطين والعراق والعروبة وضد وطنك، وأن تكون مؤمنا بآلهة السوق على طريقة المحاصصة 99بالمئة مقابل واحد في المئة.
- كلا لا أملك هذا الدفتر ولن أملكه
-في هذه الحالة شرطة مكافحة الإرهاب ستتكفل بك.
(لا يعني هذا أن الفيروس إنتاج مخبري).



#إبراهيم_مشارة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر تستعيد رفات شهدائها من قادة الثورات الشعبية
- تجربة في الحجر الصحي
- أدب الكوارث
- كرم المغرب عن إسهامات المغرب في الثقافة العربية
- رصاصة الرحمة عالم ما بعد كوفيد19
- عدد تذكاري لنشاط الأدب المهجري بأستراليا
- خواطر تشوش الخاطر: في الثقافة والتربية والدين
- خواطر الكاتب العربي أبي السعد المتفائل
- الألم والإبداع : الروح في حضرة الموت
- يا أيها الفرح زرنا مرة في السنة حرام تنسانا بالمرة... ...
- ظلال المعاني
- من هنا وهناك أفكار ع الماشي
- حلم سريالي
- شجون الحديث في شؤون عربية
- SMS حول الكتابة
- أريد أن أخون الرمانة
- كلمات
- المجد للرافضين
- هموم تربوية وأكاديمية عربية
- ابراهيم مشارة: أوهام المثقفين.. حب وزؤان


المزيد.....




- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مشارة - هلاوس العربي الأخير الذي لم يصب بالعدوى