أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مشارة - SMS حول الكتابة














المزيد.....

SMS حول الكتابة


إبراهيم مشارة

الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 04:29
المحور: الادب والفن
    


فيما مضى كان الكاتب يقرأ مئة كتاب ليكتب فقرة ،أما اليوم فبعضهم يقرأ فقرة ليكتب مئة كتاب.
***
يبدو أن الأدب بشعره ونثره لم يعد سوى" ماركة" في عصر السرعة وحمى الربح مثل الجينز والهمبورجر وعطور إيف سان لوران وإلا ما هذه الكثرة للجوائز الشهرية والنصف سنوية والسنوية ولكثرة التتويج ثم نسيان كثير من هذه الأعمال المتوجة؟ في حين لا تنسى سارة،ولا الأيام ولا الثلاثية ولا طواحين بيروت....
***
هل صار بعض المتأدبين اليوم مثل المغنيين أولئك الذين يعوضون فقر الحنجرة بالآلات العصرية والضحالة الثقافية الفنية بصور زوجاتهم أو معجباتهم أو أعياد ميلادهم أو كلابهم ..، البحث عن الشهرة بأي ثمن ولو على حساب القضايا المصيرية ،السعي إلى الجوائز، الأحقاد والوشايات والنمائم والمكائد هل صارت دنيا الأدب مثل حمام للنساء؟
***
كثير من النساء مبدعات في الشعر والنثر وبعض منهن أيضا لا حظ لهن ولذا يستعضن عن الإبداع الحقيقي بوضع صورهن الجميلة وفي وضعيات غريبة نوعا ما على أغلفة الدواوين والروايات لذا لا تجد ما يثيرك غير الغلاف.
***

كثيرون يرفضون القصيدة العمودية وكثيرون يرفضون الأدب القديم :الشعر تمدح والنثر تكلف وأسجاع مجرد أقول يلوكونها دون دراسة جادة للأدب القديم ،من حقك أن ترفض بعد أن تدرس لكن أن ترفض دون أن تدرس تلك هي الحماقة من يفعل ذلك كمن يبني عمارة قد تكون شاهقة لكنها مبنية على الفراغ تنهار أمام رعشة رقيقة للنسيم.
***
الكتابة مغامرة في حقل ألغام أولها التكفير وثانيها التعهير وثالثها التخوين، إن انتقدت المتدينين أو شكلا للتفكير الديني فأنت ملحد ،وإن كتبت عن التحرش فأنت متعهر وإن انتقدت النظام فأنت خائن للوطن.
***
الكتابة قضاء وقدر مثل الحب والموت.
***
في وطن ينزف فسادا وطغيانا وانحلالا يحس الكاتب أن الغزل مفردا مثلا خيانة للقضية لذا لا يمكن المرور إلى المرأة إلا عبر انكسارات الوطن وأعظم قصائد الخيبات السياسية مقدماتها خيبات عاطفية .
***
قد يصبح الواحد كاتبا مشهورا لكن الأهم أن يحافظ على نفس المركز وعلى عدد القراء هذا يتوقف على الموهبة أولا والرصيد ثانيا والصبر ثالثا والإخلاص رابعا وما تبقى لا يهم.
***
السقوط في عالم الثقافة كالانهيار في سوق البورصة والمضاربات ، بعض القضايا الوطنية والقومية تسقطك وبالضربة القاضية، مكاسب وإغراءات النظام ، التطبيع، فلسطين ،العراق ....
***
دعائم الكتابة هكذا: الموهبة والرصيد والصبر والإخلاص وعدم الطمع مما في يد الدنيا .
إذا صح منك الود فالكل هين** وكل الذي فوق التراب تراب



#إبراهيم_مشارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد أن أخون الرمانة
- كلمات
- المجد للرافضين
- هموم تربوية وأكاديمية عربية
- ابراهيم مشارة: أوهام المثقفين.. حب وزؤان
- اللغة والوعي: هيمنة أم تحرير؟
- يوجين ديلاكروا :سحر الشرق وعبقرية اللون
- طفولتي حواشي على متن سيرة مفخخة
- مهاجرة لبنان في أسبوع ثقافي في لبنان
- -أفكار اغترابية- صوت لبنان المبدع في المهجر
- ليلة فلكية
- في متحف بيكاسو
- القضية
- رحيل الدكتور مرسي من زاوية حقوق الإنسان
- لبنان بين قدسية العتبات الشريفة وأريج الشهادة
- في رحيل الدكتور الطيب تيزيني
- سفر، شنطة ومتاعب
- تكريم وشكر
- على آثار فولتير في مقهى البروكوب/ فصل من تاريخ التنوير
- شتاء باريس


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مشارة - SMS حول الكتابة