أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم مشارة - شجون الحديث في شؤون عربية














المزيد.....

شجون الحديث في شؤون عربية


إبراهيم مشارة

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هناك أفضع من الموت ؟ نعم، الخوف الذي يجبرك على الصمت.
***
في دولة الاستبداد تنهار الطبقة الوسطى وينقسم المجتمع إلى فئتين الأغنياء والفقراء وتغدو الوظيفة نوعا من أنواع البغاء فكما أن البغي تبيع جسدها لقاء الخبز يبيع الموظف حريته وكرامته ويسكت عن الحق وسط رؤيته للفساد حفظا لقوته أي يعطي من قدسية روحه لحساب طينية جسده ،فما الفرق بين الفعلين؟ بل الأول أرحم فدعارة الروح أفضع من دعارة الجسد.
***
المسئول في نظام مغلق غير شفاف وقائم على عدم الكفاءة والتزوير والوصولية لقاء خدمات مشبوهة يرى نفسه إلها يفعل ما يشاء ولسان حاله ومقاله يقولان:" لا أسأل عما أفعل وأنتم تسألون" وتزيد التدابير التعسفية من لدن المستبد الأكبر في تدعيم فساد هذا المسئول وتحميه إنه على حق دائما ومن هم تحت وصايته على باطل دائما.
***
"جوع كلبك يتبعك" يمكن أن أشرحها بهذه النكتة فالأجرة الشهرية تشبه العادة الشهرية إنها لا تبقى أكثر من خمسة أيام وبعد زمن تحال المرأة على سن اليأس والموظف على سن التقاعد.
***
"اقتل الكلب ولا تقتل سيده" هذا المثل الشعبي يفسر لم يعيش الفاسد أو المستبد؟ إنه يستند إلى منظومة كاملة تحته يستند عليها لذا اللوم عليها لا عليه.
***
كان المفكر الكبير علي عزت بيقوفيتش يقول:" نحن من نصنع طغاتنا بأيدينا " ويمكن أن نفسر ذلك بالاستناد إلى جيولوجيا الاستبداد إنها مثل الجبل الدفع من القاع هو الذي يشكل القمم .
***
هناك من يدعو إلى العلمانية وفق الطرح التالي: فصل الدين عن الدولة ولكنني أرى أن العلمانية الأولى هي فصل المدني عن العسكري.
***
فريضة الجمعة شكل من أشكال الديمقراطية الإسلامية إنها برلمان شعبي ذو مصداقية وشفاف يعالج مشاكل الحي أو المدينة ،التعليم، الصحة ،الخدمة العمومية ،الخدمة الإنسانية ،العدالة الاجتماعية ،فضح الغش والاستبداد، المقاومة، التطور الحضاري، التنمية، رفع نسبة النمو، شبكة العلاقات الاجتماعية ، الكفاءة، النزاهة... كل من يحضر الجمعة هو ممثل شرعي للحي لكنها في ظل أنظمة استبدادية تحولت إلى غطاء شرعي لهذه الأنظمة مادامت خاتمتها هكذا :"اللهم أصلح ولاة أمورنا وولاة أمور المسلمين وارزفهم البطانة الصالحة، اللهم أعز الإسلام والمسلمين واخذل الشرك والمشركين" ولا شيء تحقق من هذه الدعوات هذا برهان على انحراف فريضة الجمعة عن معناها الحقيقي.
***
لا وجود لرجال دين في الإسلام فكل مواطن هو رجل دين فالدين ثقافة ذاتية مثله مثل العقل والضمير ،إن الأنظمة الدغمائية غير الشفافة هي التي خلقت هذا الإكليروس لتزكية شرعية وجودها وسحبت الدين من عقل وضمير كل مواطن لذا يسأل المواطن المفرغ من دينه عن حكم الدين في كذا عند رجال دين أنتجتهم الأنظمة. وماذا يجد عندهم غير خطاب السلطة ؟ من رفض هذا الطرح من علماء الإسلام كفروه واتهموه بالزندقة والانحراف.
***
حين تفقد أمة نماذجها الحضارية الآنية ومنهجها العصري في إدارة الدولة وتدبير شؤون الحياة المختلفة وتكاد تيأس من المستقبل تلتفت إلى الماضي ويصبح نموذج كلامها كان عمر، وووو وهذا هو سبب انتشار المسلسلات التاريخية خاصة في رمضان بينما الأمة المتحضرة تصنع عمرها في كل آن.
***

"من لا معاش له لا معاد له" يمكن أن أشرحها هكذا تحاسب أمة ما على ميراثها العلمي والحضاري والأخلاقي.



#إبراهيم_مشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- SMS حول الكتابة
- أريد أن أخون الرمانة
- كلمات
- المجد للرافضين
- هموم تربوية وأكاديمية عربية
- ابراهيم مشارة: أوهام المثقفين.. حب وزؤان
- اللغة والوعي: هيمنة أم تحرير؟
- يوجين ديلاكروا :سحر الشرق وعبقرية اللون
- طفولتي حواشي على متن سيرة مفخخة
- مهاجرة لبنان في أسبوع ثقافي في لبنان
- -أفكار اغترابية- صوت لبنان المبدع في المهجر
- ليلة فلكية
- في متحف بيكاسو
- القضية
- رحيل الدكتور مرسي من زاوية حقوق الإنسان
- لبنان بين قدسية العتبات الشريفة وأريج الشهادة
- في رحيل الدكتور الطيب تيزيني
- سفر، شنطة ومتاعب
- تكريم وشكر
- على آثار فولتير في مقهى البروكوب/ فصل من تاريخ التنوير


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم مشارة - شجون الحديث في شؤون عربية