أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - نصّ خارج (النصوص)...














المزيد.....

نصّ خارج (النصوص)...


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


لسْتُ صاحبَ حانةٍ،
لأبيعَ خمرةً مغشوشةً..
لسكارى..
لا يعرفون الكلامَ المختلف،
ويتقنون فنَّ الرغي..
منْ غير ألسنةٍ،
ولا عيونٍ،
ولا آذانٍ،
ولا أطرافْ...

توقّفْتُ..
على قارعةِ "الساعة الخامسة والعشرين"؛
فقد تجاوزَني قطارُ الشرقِ..
السريعُ....
الذي انطلقَ..
في الساعةِ الرابعةِ والعشرينَ..
متوجّهاً....
الى بلدةِ "كوستانتين جيورجيو"،
عند أقاصى الذبح.
سألني الواقفُ..
في المحطةِ الأخيرةِ مثلي:
ألستَ المُسمّى بـ(عبد الستار)؟
أجبتُ:
(بلى)، وربِّ الكعبةِ!
قال:
لا تقلْ "بلى"!
وقلْ (نعم)..
مخالفاً القاعدةَ.
سينهض المرحوم مصطفى جواد..
ـ الجواد ـ
محتجّاً.
قلْ (نعم)،
فتنالَ وسامَ التقديرِ والتصفيق..
لأنكَ خالفْتَ..
ولم (تختلفْ).
ألستَ ابنَ (الملا نورعلي)..
المواظبِ..
على القياسِ،
ولم يختلفْ،
فواظبتَ..
ولم تختلفْ؟!
أجبْتُ: نعم.
فصفّقَ طويلاً..
وغابَ..
في لجّةِ الساعةِ الرابعة والعشرين..
ولم يختلفْ!

فجر الأربعاء 22 يوليو 2020



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ. د. بشرى البستاني وقصيدتي (الرواية الأولى)
- (ضرغام عباس) والبحث عن الضوء المفقود
- في شعرية (علاء الدليمي)
- شاعرٌ -على سطح صفيحٍ ساخنْ-
- وخلقنا من الماء...
- ديوان (في جوف الليل)
- (سلام كاظم فرج) وقصيدة (أفكر بالجميلات...)
- الحرص
- المُعلَّقة....؟!
- الكلب والشاعر....؟!
- للناصرية......
- شهادة تقدير
- الثورة....؟
- أسوار وأخاديد
- الأسطورة في -نهرٌ بثلاثِ ضفاف- ليحيى السماويّ
- مقطوعتان
- ألو... سعدُ بنَ صالحٍ!
- لا تنظرْ إليّ !
- سعد الصالحي
- إنّا شعوبيون


المزيد.....




- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - نصّ خارج (النصوص)...