أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - في شعرية (علاء الدليمي)















المزيد.....

في شعرية (علاء الدليمي)


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


بينَ ذاتٍ ومنفى
تعيشُ سنبلةٌ
تفتشُ عن مأوى
بينما قلبي تلهو بهِ دودةُ الأرضِ


هذه (الومضة) الشعرية مدخلٌ لإضاءة عالم الشاعر (علاء الدليمي): ضغط الصورة الشعرية لتخرجَ بارقةً بما يكتنزه خياله منْ خصبٍ قادرٍ على حصادهِ بغلةٍ جماليةٍ، تشحنُ عينَ المتلقي وذائقته فتهزّهما، وتشبعُ حسّه الظمآن الباحث عمّا يثير نفسه من حبٍّ لقراءة نصِّ يفتش عنه، بين الكم الهائل من النصوص الشعرية، ليطفئ ظمأه في ظلّ تناغمه مع رغبته. ولنقرأ للدليمي بعينٍ ثاقبة وصدرٍ مُشرعِ النافذةِ ومضةً أخرى:
"مباحٌ
المضمضةُ في نهارِ الصومِ
الغسلُ مرتين أو ثلاث
السفرُ هروبآ للأفطارِ
والهروبِ بينَ سوادِ عينيكِ"

ـ من قصيدة "مُباح"ـ

الصورة المكثفة في (ومضةٍ) مدهشة هي اختزال لمضمون فسيح وضغط للخروج بلوحة مؤطرة بلغةٍ تجمع منثورات في مزهريةٍ شعريةٍ يمكن للمتلقي أنْ يضعها في نافذة ذائقته لينظر اليها باستمرار منتشياً دون أنْ تأخذ حيز الأخريات من باقات الشعر (القصيدة، والسردية الشعرية)، فهناك مجال فسيح للجميع.

يوظّف الشاعر (علاء الدليمي) التضمين من المقدس (الصوم) لخدمة المضمون واللوحة التشكيلية بالقلم (الكتابة). الهروب ليفطرَ "بسواد عينيها". هذا غزل برداء غير تقليدي استنفد جماله، فهو لم يقل بأنه يذوب في عينيها، أو يغرق فيهما، أو تسحرانه بجمالهما وسوادهما وسعتهما، أو يشبّههما بـ(عيون المها بين الرصافة والجسر)، بل خلّف وراءه كل ذاك الغزل التقليدي الموروث ليقول بأنه يفطر بهما ويهرب بين سوادهما، فلنتخيّلْ صومه عن كل العيون إلا عينيها، والجوع الذي تحمّله من أجل أن يحظى بالهروب بين سوادهما فيشبع، فايُّ جوعٍ قاسٍ كان هذا!

وفي رثائيته للراحل ابراهيم الخياط (ليس سهلاً) خرج عن مألوف قصيدة (الرثاء) في ذكر محاسن المرثيّ والبكاء عليه والتعبير التقليدي عن مشاعره تجاهه، خرج ليعبّر عن عمق محبته ومدى تأثير فقدان الراحل في نفسه بومضات مشعة تقول الكثير في إهاب القليل:
"ذاتَ عيدٍ
رتّقَ الخياطُ يدي
مررَّ أصابعهُ بلطفٍ
ثم زيّنَ خدي بقبلةٍ"

هذه الومضة تبوح بتركيز شعري مُختزَل عن صفات الراحل الإنسانية العليّة: حبُّ الناس ونُبلُ الأخلاق والحضور الدائم. وقد وظّف شاعرنا لقب الفقيد (الخيّاط) كمهنة شريفة توصل المقطوع (رتّق) فتخلق الموصول لتزيّنَ الرداء بوشي (قبلة)، والرداء المُزيّنُ هنا هو الخلقُ الرفيع والعاطفة الصادقة، والقُبلة قمة المشاعر الطيبة الرقيقة الحميمية. إنه وصفٌ دقيق شاعريٌّ لمحاسن الصفات بـ(الرثاء). فلا حاجة هنا للإسهاب والتطويل في تعداد ما كان يتمتع به الراحل (ابراهيم الخياط ) منْ مزايا أخلاقية رفيعة، لتطلع علينا قصيدة مترهلة مملة. رسم شاعرُنا (الدليمي) لحظةَ لقاء بينه وبين الراحل بمناسبة عيد الأضحى المبارك وحضور الخياط للتهنئة في بلدة الشاعر ولمباركة العائدين من الحج، فصافح الحاضرين مهنئاً، ومنهم شاعرنا، الذي كان يكنُّ له محبةً واحتراماً كبيرين، وتطلعاً بلقاءٍ به يوماً، فوصف المصافحة وضغط الخياط على كفه بـ(الرتقِ) لأصابعه المنفصلة، وكأنه يخيّطها ترميزاً لقوة عاطفة الراحل وصدق مشاعره المهنئة.

ولنقرأ ومضةً أخرى من القصيدة لبيان حذاقة الشاعر في التركيز والترميز وخلق الصور المشحونة بالخيال الخصيب:
" النورُ المنسكبُ
فوقَ المنصةِ
مشعشعٌ بآنيةِ الشعر
يرسمُ بذراتهِ المتناثرة
عبرَ فوهةِ الحجرة الطينية
قصائد البرتقال "

في هذه الومضة السريعة المكتنزة بالصور يشير دون تصريح، بل برسم لوحة جميلة، يضمنها إشارة الى ديوان الراحل الخياط (جمهورية البرتقال). يخلق الدليمي بومضاته فضاءه الشعري الخاص بأقل كلفة لغوية تثقلُ كاهل القصيدة. وهذه خصيصة من خصائص الومضات الشعرية عموماً كلونٍ فنيّ للوصول الى المتلقي، بضغط شكليّ وأقلّ ألفاظ وصور، لكنها مشحونةٌ بإحساس رقيق، وبغزارةٍ في المعنى، لتهزّ الحسّ في القارئ بأبخلِ كلمات وأغنى مضمون، فالزمن عصرُ (ما قلَّ ودلّ)، والناس في سباق حياتياً وذوقياً حسيّاً. لذا التقطها الشاعر (علاء الدليمي) لوناً قصدياً ليبني عليها بعض فضاءاته الشعرية في مجموعته (نبض يراقص لهاث الأشرعة)، إنطلاقاً منْ التجربة الحسيّة وولادةِ النصّ في لمحةِ بصرٍ فنيّ:

"هيتَ لكِ
فلا تُغلِّقي أبوابَ قلبي
فهي مشرعةٌ إليكِ
دون النساء"

الشحنة الحسيّة في الومضة الماضية عاليةَ النبرةِ، قبسٌ من جمرة عاطفية عاصفةٍ مرّت به فقالها (قَبَساً) شعرياً، وكان يمكنُ له أن يبثها قصيدة فارهة الطول، لكنْ بما أنّها كانت نبضةً سرريعةً حارقةً جاءتْ (ومضةً) دافقةَ الجَـمْر، لتكون كأسُها بين شفتيْ ذائقة القارئ حرّاقةً ملتهبةً، فكانتْ. ثمّ جاء التضمين (التناص) مع القرآن الكريم مرجعيةً أخرى، ضمن مرجعيات عديدة، في الوصول الى غاية البوح في الولوج الى نفوس الجمهور واخزاً مُنبّهاً لذيذاً حرّاقاً. المرجعية التضمينية هنا هو (القرآن الكريم) وقصة النبي يوسف ـ عليه السلام ـ وفي الآية الكريمة:
"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ " (يوسف 23)

يقول في ومضةٍ أخرى:
"قلبي
ممنوع من الصرف
ونبضي معصوم لأم الريم"

(ممنوع من الصرف): تضمين لبابٍ من أبواب (قواعد اللغة العربية)، فالأسماء الممنوعة من الصرف تُجَرُّ بالفتحة بدلاً عن الكسرة، وعليه فإنّ قلبه ممنوع من الصرف لغير أم الريم (زوجته)، فهو مفتوح واجب الفتح لها دون غيرها من النساء. مجانسة مضمونية، ومقاربة تعبيرية تصويرية بين (منعٍ ومنع)، تختزل الكثير من الكلام لتصل الى المبتغى بأقصر طريق. كما إنّ كلمة (معصوم) حين تطرق باب الأذن تتجه الأذن مباشرةً الى معناها دينياً، فـ(المعصوم) هو الذي حفظه الله من المعاصي والذنوب (الأنبياء والرسل والأولياء)، فالتزم بالتقوى والصلاح صفةً ملازمةً، وشاعرنا أراد بها إشارة هُدوية دينية ليبيّن أنّ نفسه وقلبه (نبضه) طاهران ملتزمان بنقاء سريرة وصدق عاطفةِ، وقدسية حبٍّ، فلا يميل مع الهوى، ولم يأتِ بمحرمات ومنكرات لتتلوّثَ نفسه، فعاطفته سندٌ مُقدّسٌ ـ عاطفياً ـ مُسجّلٌ باسمها.

فـ(الومضة) في نصوص شاعرنا تركيز حسيّ وعاطفي كلمةً وصورةً مكثفة متتالية، يحرص فيها على ايصال ما يختمر في نفسه ومخيلته بلغة صافية متناغمة مع ما يخلق من لوحات تكنز شعريةً على قدر التجربة وما تبدع، لتثيرَ ذائقة المتلقي بما تحمل من شحنات تدهش. أما اللغة وبلاغتها - من خلال العلاقات بين الألفاظ والمعاني والصور والحس المرهف لمضمون النص وبمقدرة - فهما الأداة الموصلة الى الهدف المبتغى من خلق قصيدة قادرة على شدّ القارئ والسامع، باشتغال على ذلك اشتغالاً متقناً ليعطي أكثر من لوحة، تجمعها وحدة الخلق الحسّي والشكل التصويري مع توالي اللوحات الفنية.

وفي التجوّل فسيحاً في عالم (الدليمي) الشعري لا نلتقي بالومضة فحسب، بل نحظى بفيضِ من القصائد مترعة بجمالية الأداء المستندة الى مثابرة فنيةٍ وإصرارٍ على المواصلة في طريق الأداء الشعري فناً كتابياً مختاراً، للإرتقاء الى ما يرفعها الى مدىً جماليٍّ زاخرٍ بالشعرية، حتى يتخذ مقعدَ صدقٍ مزيّنٍ في وادي الشعر، مصنوع بحرفية وثقافة وفنّ ونحتٍ متقن مدعومٍ بخلفية رصينة من تاريخ شعريّ عربيّ حافل مثقلٍ بالثراء. هذه الصناعة (الشعر) صعبةٌ وطويلٌ سُـلّمُها ـ كما قال الشاعر العربيّ ـ يرتقيها منْ يعلمها ويشتغل عليها بدأبٍ وجهدٍ لا يقفُ عند حدٍّ. هذا الإرتقاء يحتاج أعمدةً فنيةً صُلبةً متينةً لا تهزّها ريح، هذه الأعمدة منْ أصولها (الأساس الحسيّ)، إذ يقول (إيليا حاوي) بأنّ "الشعر الفاقد الخبرة الحسية إنما يتحوّل هباءً من العواطف المتناثرة"، والخبرة الحسية هي ما نلتقي بها على عربة (علاء الدليمي) الشعرية. فهي تتداخل مع نصوصه لترفعها منزلةً وشحناً عاطفياً تلامس القلوب. يقول في قصيدة (قال أبي):
ﺇﻥَّ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦَ ﺃﻭﻻﺩُ ﺍﻷﺭﺽ
ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲِ ﻣﻼﻣﺤُﻬﻢ
ﻛﺄﻧّﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮٍ
ﺗﺰﻳّﻦُ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ
ﻫﻢ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻬﺎ
ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ
ﻭﺇﻟﻴﻬﺎ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ
ﻳﻘﻤﻄﻬﻢ ﻭﺟﻊُ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻓﻼﺳﻔﺔٌ ﻳﻨﺒﺸﻮﻥ ﻭﺟﻪَ ﺍﻷﺭﺽِ
ﺑﺤﺜﺂ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔِ
ﻳﺒﺬﺭﻭﻥ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦِ
..........

وفي المقطع الآتي من القصيدة نشعر بمقدار الحسّ الحارّ المكنوز المدهش الذي يشحننا باهتزازات شعورية ونحن نلج دواخلها:
ﻋﻨﺪَ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩِ
ﻣﻨﺎﺟﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﺱٍ
ﺗﺰﻳّﻦُ ﺷﻔﺎﻩَ ﺍﻟﻌﺬﺍﺭﻯ
ﺑﻘﺒﻼﺕٍ ﺑﺮﻳﺌﺔ
ﻟﻢ ﺗﻠﻮﺛﻬﺎ ﺁﺛﺎﻡُ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔِ

هذه اللوحة المرسومة بالحسّ وبالقلم تجسّد بجلاء صلاةً وخشوعاً في محراب الكلام الجميل:
"بقبلاتٍ بريئةٍ
لم تلوّثها آثامُ الخطيئة"

أية لوحة فنية مدهشة خلّاقةٍ (هذه) التي خرجتْ من تحت عباءة شاعرنا اللونية المُزخرفةِ بالكلمات! إنها لوحة تدفعنا الى التأمل في التشكيل اللوني البلاغي المفعم بالخيال المرتقي سُلّم الجمال.

وفي لوحةٍ أخرى من لوحاته الملوّنةِ بفضاءٍ يتسع بحلاوة الكلمة إطاراً، واللوحةِ صورةً مزخرفةً بإحساسه العالي ندهش للصورة المرسومة بريشة المشاعر والأحاسيس والحلم:
ﺫﺍﺕَ ﻳﻮﻡٍ
ﺳﻴﺘﻮﺝ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺃﻣﻴﺮﺁ
ﻓﻮﻕ ﻋﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻓﺮﺍﺷﺔ

فهو يمنح الحرف (الكلمة) الأهمية والدور الرفيع في الحياة لنشر الجمال والخير شكلاً ومضموناً روحياً. وهو ما خطّهُ واصطفاه درباً مختاراً عن موهبةٍ واحتراف في فن الأدب وهو (الشعر)، ليصول في ميدانه فينثر ما يضخّ في النفوس خيراً، مهتدياً بقول الرسول الكريم (ص):
" الكلمة الطيبة صدقة".
و(جَمالاً)، وعلى هَدي الحديث الشريف أيضاً:
"إنّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجمال".
فنقرأ في شعره الخير والجمال روحاً وشكلاً، وهما الغاية المرتجاة، وعلى مذهب (الأدب للحياة):
ﻟﻢ ﺃﺯﻝْ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺎ
ﺳﺄﻧﺰﻉُ ﺛﻴﺎﺏَ ﺍﻟﺤﺰﻥِ
ﻻ ﺃُﺑﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﻆِ
ﻏﺪﺁ ﺗﻨﻀﺞُ ﺛﻤﺎﺭﻱ
ﻓﻴﺄﻛﻠُﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸر

وثمارُه الدانية القطوف غداً هما الخيرُ والجمال. وهو حصاده الحاضر والقادم من عمرٍ وشعر.

في متابعة منتج (علاء الدليمي) الشعري ـ الومضة والقصيدة والسردية الشعرية ـ نلتقي بمجموعات من الصور الأخّاذة المرسومة بألوان من دفء الإحساس المرهف والعاطفة الفيّاضة، والمشاعر المتدفقة، وهي منْ مقومات الشعر وفضائه المضيء، وقد قال الشاعر الإنجليزي القديم (وليام ووردزوورث 1770 ـ 1850) بأنّ "الشعر هو التدفق التلقائي للمشاعر القوية". وهذا ما نلمسه في قصائد شاعرنا الدليمي، حيث العفوية التلقائية سائدة والتدفقُ ماضٍ . كما ينبض فيها إرهاصاتُ حلمه وغاية اشتغاله، وهي أن يقدّمَ بحرصٍ واجتهاد واتقان ما يمتلك من موهبة وخزين ممتلئ من المخيال الخلاق، ورغبة جارفة أن تتفجر لتقدّم على مائدة ذائقة المتلقي دسامةً من غذاء فني، وكؤوساً من نبيذ الشعر، ليستمتع ويلتذَّ بما يحتسي من الكلام الجميل، مع الحرص الشديد على نقائها وصفائها شكلاً ـ لغةً وبلاغةً ولوحاتٍ تشكيلية ـ ومضموناً (الغرض) للارتقاء بالقصيدة لتصل الى غايتها المرتجاة من الولادة. فقصائد شاعرنا المبدع تمتطي عربة الشعر - على قدر عزم مبدعها - لتستخرج خزين الموهبة الكامن في ذاته الفنية وروحهِ الابداعية، والذي يتلهف على تفجيرها، مع حرصه على مواصلة تغذيتها بكل ما يمتلكه تاريخ أمة الشعر من كنوز وما يستجد في حاضرها.
أليس الشعر ديوان العرب؟


الأربعاء 3 حزيران 2020



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرٌ -على سطح صفيحٍ ساخنْ-
- وخلقنا من الماء...
- ديوان (في جوف الليل)
- (سلام كاظم فرج) وقصيدة (أفكر بالجميلات...)
- الحرص
- المُعلَّقة....؟!
- الكلب والشاعر....؟!
- للناصرية......
- شهادة تقدير
- الثورة....؟
- أسوار وأخاديد
- الأسطورة في -نهرٌ بثلاثِ ضفاف- ليحيى السماويّ
- مقطوعتان
- ألو... سعدُ بنَ صالحٍ!
- لا تنظرْ إليّ !
- سعد الصالحي
- إنّا شعوبيون
- 14 تموز
- السبعُ والسبعون....؟!
- كاكهْ حمهْ


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - في شعرية (علاء الدليمي)