أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ليلو كريم - إنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ .. توجه الكاظمي للسعودية .














المزيد.....

إنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ .. توجه الكاظمي للسعودية .


محمد ليلو كريم

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل من مصلحة للعراق في توجه حكومة الكاظمي لتوطيد العلاقات مع المملكة العربية السعودية ؟ .
يرى قسم من شيعة العراق أن التواصل مع المملكة العربية السعودية أمرٌ دُبِّر بليل سيضر بالمكون الشيعي ويفتح ابواب جهنم ، ولهذا ؛ سأضطر لتقليص السؤال : هل من مصلحة لشيعة العراق في علاقات طبيعية بين دولة العراق والمملكة العربية السعودية ؟ .
وكذلك ؛ ينبغي أن نوضح أكثر رؤوية هذا القسم من الشيعة ، إذ يرى هذا القسم أن التواصل مع المملكة العربية السعودية أمرٌ دُبِّرَ بليل سيُصيب شيعة العراق بمقتلٍ ، ولكن ؛ أي قِسمٍ أقصده من الشيعة العراقيين ؟ .
هم الناظرون للسعودية الوهابية ، السعودية الدولة التي أعتنقت مذهب محمد بن عبد الوهاب . هم المنشغلون بالنظرة الأولى ، ولا يغضون أبصارهم علَّ نظرة ثانية تُريهم السعودية على غير ما يرونها ، ولو أجتمع سدنة السياسة والدين والثقافة ليفتنوهم بنظرة مغايرة لقالوا أن قرن الشيطان تلبّسَ بمن يريد بهم تغييرًا ، ولكن ؛ هناك مراكز قوة شيعية يمكن أن تلعب دور التغيير لا يسعنا هنا الحديث عنها خوفًا من ردة فعل قاسية ، أو تلفيق فاحش ينالنا .
لنتحدث بلغة رسمية :
الخنادق المتراشقة ، أو التي تتراشق كلما صدر صوت ، سواء أكان صوت رصاصة أو عطسة أو أي مما تتصورون ؛ ليست المعنية بمحاسبة أو التدقيق في عمل الكادر الحكومي ، فللشيعة مركزي قرار : الحوزة وصندوق الإقتراع . أي المرجعية والحكومة المُنتخبة ، فالموالي للمرجعية يرجع لها في أمور دينه ودُنياه ، والمواطن الذي يرى حقوقه بيد الدولة يرجع للحكومة في أمور حقوقه وما له وما عليه .
أن تثقيف موقف الرأي العام ، وأعني تثقيف قوام الموقف الرأي العام حالة ضرورية لرفع مستوى تواصل الدولة مع الخارج ، فالضوضواء الجماهيرية وضغوطها قد تٌحبط التواصل وتُشتت سياسة المتصدي الرسمي للتواصل ، وليس من الجيد أن يُترك عامة الناس لآرائهم وأمزجتهم يشاغبون ويُحسَب لهم حساب صاحب القرار الرسمي أو الفاحص الخبير السياسي أو الفقهي ، فقرارات الدولة وسياساتها ومن يناقشها من مختصين ومُطّلعين تُمثِل خيارات العوام والجمهور الإنتخابية والدينية ، يُضاف لها من يحبذهم الرأي العام من محللين مختصين وخبراء يتحدثون للناس عبر وسائل التلفاز والتواصل ، أما خوض عامة الناس بشؤون السياسة والدولة والعلاقات الخارجية فهذا خراب وتخريب .
من الجانب السياسي هناك تمثيل للمواطنين ، ومن الجانب الديني هناك تمثيل فقهي ، وأي رأي أو قرار يصدر بخصوص سياسة الدولة وتحركات الحكومة الرسمية ينبغي أن يكون رأي مُتخصص ومخصوص ، فالقرارات الرسمية للدولة من اختصاصتها ومخصوص بها ، وللجهة الدينية أن تُصدر رأيًا في حيز التخصص الذي تعمل فيه ، أما عامة المواطنين فحقوقهم يكفلها المُمثِل لهم في القرار السياسي والرأي الفقهي وإلا ستكون الحال كدولة كُل من فيها يحكم ويُفتي ، وهذا عبث وفوضى .
إذن ؛ أن كان القرار والتحرك والرأي بيد السياسة والفقه فإلى أي خيار يلجأ المواطن في حال نكثَ المُمثلون وأضروه ؟



#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه هوامش .. اغتيال هشام الهاشمي
- النص المُقَرْأن
- قالوا لي : أستنجد بهذا الضريح . .
- القرآن وعاداشيم .. ( עדשים )
- سورة كورونا
- سردٌ باطل يُدّعى به حق
- كانطيتي وغيبهم
- القانون يحتاج لحرية مُدربَة
- التدريب عملية تربوية
- اللُّب ٢
- اللُّب
- نبؤتان .. ٦
- نبؤتان .. ٥
- نبؤتان .. ٤
- نبؤتان .. ٣
- نبؤتان .. ٢
- نبؤتان
- الشرعي واللاشرعي .. التوصيف المطلوب
- سيدتي تسيونيت :
- الخلاص السياسي


المزيد.....




- آلاف العناكب العملاقة على وشك اجتياح بلدات أمريكية عديدة.. و ...
- احتجاجات ساو باولو: الرسوم الأمريكية تُشعل الغضب وتدفع الجما ...
- أردوغان ودبيبة وميلوني يتباحثون في إسطنبول سبل التصدي للهجرة ...
- مئات الإسرائيليين يطالبون بصفقة فورية بعد بث مشاهد لأسرى
- تحولات في العلاقات بين إسرائيل وهولندا بسبب الحرب على غزة
- بالفيديو.. مساعدات -مزعومة- لا تصل إلى سكان غزة
- وفاة طفل جوعا بغزة وإصابة 900 ألف آخرين بسوء التغذية
- جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
- سرايا القدس تبث مشاهد استهداف مقر قيادة للاحتلال بصاروخ موجه ...
- -لا يفهم كيف تعمل-.. شاهد كيف علق بولتون على قرار ترامب تحري ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ليلو كريم - إنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ .. توجه الكاظمي للسعودية .