أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - البارتي واليكتي تحت المجهر ايزيدياً .














المزيد.....

البارتي واليكتي تحت المجهر ايزيدياً .


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 6619 - 2020 / 7 / 15 - 21:33
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كما هو معلوم فإن الايزيدين منقسمون بين الحزبين الكبيرين البارتي والاتحاد ، ولان الايزيدين متواجدون في منطقة نفوذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني فمن الطبيعي أن يكون دورهم أكبر في خدمة المجتمع الايزيدي وما يخص الشأن الايزيدي وتكون أكثر الحلول من قبلهم .

ولكن ما اريد طرحه في هذا الموضوع هو ظاهرة جديدة نوع ما ، حيث تخرج علينا بين حين واخر شخصية من احد الحزبين ينتقد حزبه او القيادة الكوردستانية .

قبل اعوام خرج البرلماني السابق السيد حيدر ششو من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني ورفض تسمية القومية الكوردية للايزيدية معتبراً بانهم فقط ايزيدين ، وان حكومة كوردستان واحزابها اخفقت في الدفاع عن الايزيدية وفي اكثر من لقاء .

وقبله خرج ايضاً البرلماني السابق عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني السيد بير خدر سليمان وقام بحرق بعض كتبه ومذكراته انتقاداً للسياسات الكوردية تجاه الايزيدية حسب تعبيره .

واخيراً قبل ايام خرجت شخصية ايزيدية ومن عائلة بارتية معروفة ولهم دور كبير في خدمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني حيث لهم شخصيات بمراتب ادارية وعسكرية عالية ك قائممقام ومدير ناحية ومدير كمب والمعني هو قائد عسكري ومدير تجنيد دهوك وهو العميد الشاب كوهدار علي جوقي ، حيث خرج على احدى الفضائيات وفي جو ديمقراطي و في وضح النهار انتقد القيادة الكوردستانية والمتمثلة بحزبه و بتعبير بانهم مقصرين تجاه الايزيدية ذاكراً بانهم اي الايزيدية مواطنيين من الدرجة الثانية وليس لهم اي دور في الحكومة وحسب استحقاقهم وايضاً رافضاً تسمية الكورد الايزيدي والخ من الامور .

هنا مربط الكلام ، هل هذا التصرف دليل على ضعف هذه الاحزاب لادارة الملف الايزيدي ، لدرجة خروج شخصيات بمستويات عالية للتمرد على الواقع المزري الذي يعيشه الايزيديون في كوردستان ؟
أم إن الكل يفعل ذلك لاعتلاء مناصب آخرى أرفع وأكبر ؟

ولماذا نرى كلما اخفق مسؤول ايزيدي في عمله او في حصوله على منصب اداري رفع راية الايزيدياتي عالية واستخدمها سلاحاً للدفاع عن اخفاقه ، ويذهب البعض الى انتقاد حزبه وفي وقت ليس بمحله اي بعد خروجهم من مناصبهم ، او انكار كورديتهم او اعلان غضبه اما على حزبه او على الشعب والحالة الاخيرة رأيناها في الانتخاب في كوردستان والعراق ايضاً مع بعض الشخصيات التي لم تحصل على الاصوات الكافية لوصولهم الى البرلمان وكل ما ذكر من تصرفات لا يتناسب مع الشخصية الايزيدية الوطنية والمؤمنة بقضيته ، ولدينا تجارب كثيرة بهذه الخصوص لسنا بصدد ذكرها ، كما هناك العشرات من الشخصيات المنتقدة لاحزابها في شبكات التواصل الاجتماعي .

كل ما ذكر دليل على ان الاحزاب اما لا تريد او غير جدية في انصاف الايزيدية ، ومن ناحية اخرى نرى الصمت قاتل من قبل المسؤوليين الايزيديين عندما يكونوا في السلطة و يتمرد البعض متأخراً جداً ولكنه خير من ان لا يتكلم أبداً.

ولسنا بصدد الانتقاص او التقليل من شأن اي شخص او طرف بل لايجاد حل للحالة المتفاقمة ، لانه في الاخير يبقى السؤال لجميع المذكورين لماذا ؟
و ماهو الحل واين الخلل؟



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارب الشعوب تجعلهم اقوياء .
- حول كوردستانية نينوى .
- أوطانهم أهملتهم فأصبح للايزيدية أكثر من وطن .
- الوقوف مع كوردستان موقف وطني !
- مطاليب الايزيدية من حكومة كوردستان !
- لا بديل عن كوردستان !
- الايزيديون بين شمسين !
- القضية الايزيدية المفقودة !
- كيف نوقف النزيف من الجسد الايزيدي !
- تطلعات ايزيدية للحشد الشعبي
- الحشد الشعبي وأطماعه غير المشروعة !
- ذكرى آب المشؤومة !
- بيان وتوضيح من البرلمان الايزيدي
- خطوات مفقودة في السياسات الكوردية إتجاه الايزيدية !
- إن كان هناك اكثر من 65 دولة أصغر من كوردستان فلماذا يعارض ال ...
- عَلم كوردستان وارتباطهِ بدلالات ايزيدية .
- أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .
- لكي تكون كوردستان دولة : عليكم بالتعليم
- حلول ايزيدية .. العلمانية
- الشعب الكوردي من قاهر الى مقهور .


المزيد.....




- ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة إذا لم يوافق بوتين على إنهاء ...
- محمد صلاح أو -الملك المصري-: كيف تحول صبي صغير إلى -رمز وطني ...
- دعما لغزة.. مناوشات وقنابل الغاز في فولوس خلال احتجاجات على ...
- حرائق غابات مستعرة في اليونان وسط انتشار سريع للنيران بسبب ا ...
- وفاة بشلل الأطفال في غزة تعيد القلق إلى سكان القطاع بعد عام ...
- بارقة أمل للعائلات المكتظة بالخيام.. شاحنة مياه تصل غزة وسط ...
- جوزاف عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان أي تدخل خارجي في شؤونه
- على غرار -هند رجب-.. ناشطون يدعون المحامين العرب لملاحقة إسر ...
- بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها الل ...
- ضمن مجموعة -النساء الملهمات-.. دمية باربي جديدة لفينوس وليام ...


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - البارتي واليكتي تحت المجهر ايزيدياً .