أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عادل شيخ فرمان - أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .














المزيد.....

أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 17:26
المحور: حقوق الانسان
    


أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .

وانا أقول لا توقفوا الإبادة الايزيدية،، إنما تغيّروا أنتم كي نعيش نحن وأنتم بسلام .
نحن لسنا مع الايزيديات ، نحن مَعَكُم أنتم إن تغيّرت أفكاركم ، لأن الايزيديات أحرار وستبقيّن أحرار.
المُسلمون أُناس ،، مثّل سائر البشر لا يختلفون بجيناتهم الإنسانية عن البوذي أو المسيحي أو الهندوسي ، ولا يتميّزون عنهم بأي صفّة جسديّة أو فكريَّة أو جينية كمجتمع ، قَّد يختلفوا عن السود أو البيض في اللون وقد يختلف نسبة الذكاء بين شخص وآخر،، أو يختلف الطول أو العمر ولكن في النهاية هو إنسان ينتمي إلى نفس الفصيلة البشرية لأقرانه أتباع الديانات الأخرى ، منهم أناس طيبون وأناس أشرار وأناس عقلاء وأناس جهلاء وأناس مفكرين وآخرين علماء ،، هُناك مَن يخدم الإنسانية و هناك مَن يقتل الإنسانية ،، و بينهم الملايين لا يجيدون لغة البعض فمن يتحدث بلغة الأتراك أو العجم أو الهندوس ،، أو حتى اللغة الصينية .أنهم يعيشون في مناطق مختلفة من الكرة الارضيّة شرقاً وغرباً،، شمالاً وجنوباً وتفصل بينهم آلالاف من الاميال ورسمت بينهم حدوداً وأصبحوا يعيشون في حضارات مختلفة وثقافات مختلفة ،، يستوعبون ثقافات الغرب ويتوقفون أحياناً عليها باختراعات وإنجازات ولكن هؤلاء من المؤكد يعيشون تحت سُلطة القانون لذلك الغرب الذي يعتبره الاسلام كافراً .
ذلك الغرب الذي كان قبل قرن أو قرنين يشبه المسلم في بعض أفكاره وكان أيضاً يتبع الشرع أو نظام الكنيسة قتلوا وحاربوا المفكرين وجعلوا من الاخرين عبيداً لهم ، ولكنهم نجحوا بالاخير في فصل الدين عن السياسة وجعلوا الانسان أقدس من الدين ،، وأصبحوا كما نرى ما هم عليه من إنسانية وتقدم وتطور لدرجة أصبح المسلمون يلتجئون إلى دولهم هروباً من أوطانهم وحكوماتهم وسياساتهم القمعية والتعسفية ولكنهم للأسف يأخذون معهم الشرع الَّذِي دمّر أوطانهم مقتنعين بتلك الأفكار الَتِي أصبحت سبب تشردهم وسبب قتل آلاف من المسلمين قبل الايزيدين أو المسيحيين.
إذا بعد هذا الطرح البسيط يحتاج المسلم قبل الكافر إلى دولة مدنية غير دينية تفصل الدين عن السياسة ،،وتفصل الدين عن ألمجتمع ،، والمجتمع عن الأفكار السيِّئة الَتِي تحمّل الحقد كالقتل والجهاد والتكفير والسبي والتفضيل وخير أمة اخرجت للناس،،عليهم جعل الماضي من التأريخ وجعل كتبهم من التراث و الأماكن المقدسة إلى متاحف ومنظمات لحقوق الإنسان حينها لن نحتاج إلى حملات تطالب المسلمين بعدم إبادة الايزيدية أو المسيحية أو بقية الأديان ،،لأنهم حينها سيكونون أكثر إنسانية من الاخرين ونكون نحن بحاجة إلى التغير وعدم الرجوع إلى الماضي الَّذِي أصبح سبباً لقتل ومقتل الجميع ، إذاً عليك بالتغير أيها المسلم وتعلم بأن لا تنشر فشل الماضي على أوتار المستقبل ،،ودعوا الأجيال القادمة تعيش بسلام دون شرع الدين لكي يعيشوا مع الديانات الاخرى بسلام ،، ويمثل الاسلام المعنى الحقيقي لأسمه الذي يدعى .. السلام .

عادل شيخ فرمان



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي تكون كوردستان دولة : عليكم بالتعليم
- حلول ايزيدية .. العلمانية
- الشعب الكوردي من قاهر الى مقهور .
- أكملوا الرسالة أيها الايزيديون .
- كوردستان والمرحلة الحرجة .
- دعوة الى تفعيل البرلمان الايزيدي ...
- اين موقف النواب الكورد في بغداد.
- ألكُل بكى عَلَيْكِ سنجار ؟
- دعوة لرفع راية العلمانية في كوردستان ...
- الحشد الشعبي بدعة طائفية ..
- الحلول الايزيدية في اربيل قبل بغداد و بروكسل..
- أعواناً لا أضداد من أجل قضيتنا
- البارزاني يأسف لعدم زيادة مقاعد كوتا الأيزيدية في المركز فهل ...
- ايزيدية سوريا وآخر معاناتهم.
- الدين لله والوطن للجميع / عادل شيخ فرمان
- الايزيديون وخلافاتهم المجهولة..
- لا قرابة بين سيمان و درويشى عبدي
- العلم العراقي ..وبصمة صدام حسين
- اقالة الحقيقة الى بعد حين
- الملف الاحمر ولعنة الفراعنة


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عادل شيخ فرمان - أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .