أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - تجارب الشعوب تجعلهم اقوياء .














المزيد.....

تجارب الشعوب تجعلهم اقوياء .


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 6234 - 2019 / 5 / 19 - 01:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تجارب الشعوب تجعلهم اقوياء .

لقد عبرت عن امتعاضي عام 2018 لبعض الأصدقاء عندما رفع بعض من ابناءنا واخوتنا الشنكاليين العلم العراقي دون الكوردستاني وأقاموا مراسيم التخرج على أنغام النشيد الوطني العراقي دون الكوردستاني في حفلة تخرجهم . وتكرر الموقف هذه السنة وكنا مدعوين لهذه الحفلة في دهوك قبل أسابيع ولكننا لم نذهب لضيق الوقت ، واختلف الحفل الاخير عن سابقه حيث رفع العلم العراقي على أنغام نشيد ايزيدخان وبعد ايّام نشر الفلم وايضاً عبرت عن استيائي للموقف لعائلة احد الخريجين علماً ان هذه العائلة من كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعبر الشاب ببساطة انه وزملاؤه تخرجوا من جامعة الموصل وبهذه الجملة علمت بان الموضوع لم يكن مدروساً وليس له تداعيات سياسية وكل ما في الموضوع انه لم يكن تصرفا مسؤول من القائمين على الحفل . وأصبحتُ على يقين بأن الموضوع سيتغير في المستقبل ويدرك طلبتنا ماهو الواجب تجاه كوردستان ورموزها وما هو الانتماء لهذا الارض التي نعتبرها ارض اجدادنا سيما وان تسميتها ما جاءت اعتباطاً ( دهوكا داسني ) . وكرمز العلم كتبت مقال بهذا الشأن ( العلم الكوردستاني ودلالات أيزيدية ) ولكنني سألخص المفهوم باننا مازلنا نرفع الألوان الدارجة : الاحمر والأخضر والأبيض والأصفر على قببنا وايضاً الشمس مقدسة .

بهذا السرد البسيط ورغم استيائي وامتعاضي لهذا التصرف الا انه أسعدني ايضاً سيما وان بعض المواقف يجب ذكرها والوقوف عليها ، وان ماحدث يدل على ان المواطن الايزيدي يمتلك مساحة من الحرية في ارضه ووطنه كوردستان والدليل ان اي شخص لم يتعرض الى الإساءة او التحقيق او الاعتداء او حتى المساءلة وهذا دليل باننا نعيش بديمقراطية وحرية وبخلاف ذلك ما كان هذا التصرف ليمر دون محاسبة لو لم نكن نحن محميين ومصانيين. والذي اثار هذا الموضوع كان بعض الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي ولم تكن الحكومة او اي جهة أمنية او سياسية او قانونية .
لذلك نتمنى ان نتعلم من الدروس ونعيش روح الانتماء بمعناه الحقيقي فمازال أمانا الكثير وايضاً امام حكومة كوردستان وأحزابها مهمة اكبر لاحتواء ابنائها الخارجين من إبادة شرسة ومازالت اثار التعريب والعروبية لم تمحى بعد . وهكذا فإن علينا نحن الايزيدية ان لا نفرق بين ولات وشنكال ، وأن لا نعتبر ان الجميع اخطأ اذا اخطأ البعض وان علينا ان لا نعالج الخطأ بمثله .
ملاحظة ان امتعاض الايزيدية من العلم العراقي سببه الكوارث التي انهالت عليهم تحت راية ( الله اكبر ) فتحت هذه الراية انتهكت اعراضهم وسبيت نساؤهم وقتل رجالهم وشيوخهم ، وامتعاض الكورد ايضاً ناجم من بصمة صدام حسين على العلم العراقي بإضافة عبارة الله اكبر الى العلم الذي قتل تحته اكثر من 180 الف كوردي وضربت حلبجة بالكيمياوي .
علينا ان نتعلم من الدروس ونعلم بأن كوردستان ملك للجميع ومن الأولى ان نحترم رموزها ومشاعر مواطنيها وحكوماتها بل ان نكون من السباقين للدفاع عنها لاننا اصحاب الارض والتاريخ يشهد على ذلك .

عادل شيخ فرمان



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول كوردستانية نينوى .
- أوطانهم أهملتهم فأصبح للايزيدية أكثر من وطن .
- الوقوف مع كوردستان موقف وطني !
- مطاليب الايزيدية من حكومة كوردستان !
- لا بديل عن كوردستان !
- الايزيديون بين شمسين !
- القضية الايزيدية المفقودة !
- كيف نوقف النزيف من الجسد الايزيدي !
- تطلعات ايزيدية للحشد الشعبي
- الحشد الشعبي وأطماعه غير المشروعة !
- ذكرى آب المشؤومة !
- بيان وتوضيح من البرلمان الايزيدي
- خطوات مفقودة في السياسات الكوردية إتجاه الايزيدية !
- إن كان هناك اكثر من 65 دولة أصغر من كوردستان فلماذا يعارض ال ...
- عَلم كوردستان وارتباطهِ بدلالات ايزيدية .
- أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .
- لكي تكون كوردستان دولة : عليكم بالتعليم
- حلول ايزيدية .. العلمانية
- الشعب الكوردي من قاهر الى مقهور .
- أكملوا الرسالة أيها الايزيديون .


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - تجارب الشعوب تجعلهم اقوياء .