أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - السلطة بين المنظمة والدولة














المزيد.....

السلطة بين المنظمة والدولة


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 10:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


السلطة بين المنظمة والدولة .

بعد اتضاح طبيعة خطة ترامب ونتنياهو والرامية لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني(القدس. اللاجئين ، و تشريع الاستيطان ،والضم ) .
تعددت الاجتهادات الفلسطينية في مواجهته بالرغم من الإجماع الوطني علي رفضه.
هناك من يطرح تحويل السلطة الي دولة وبما يشمل إعلان دستوري يصدر عن المجلس المركزي وبما يتضمن تشكيل مجلس تأسيسي للدولة التي ستكون تحت الاحتلال ويتم مطالبة العالم بالاعتراف بها علي طريق الحرية والاستقلال.
وهناك من يعتقد أن هذا التكتيك لن يغير اي شيء بالمعادلة وبان الأساس يكمن بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق رؤية وطنية فلسطينية تعمل علي وحدة الأرض والشعب والقضية في إطار رؤية وطنية فلسطينية جامعة .
اعتقد اننا يجب ان لا
نخلق تعارض بين الرؤيتين.
واري اهمية الدمج بينهما.
استثمار عضوية دولة فلسطين المراقبة بالأمم المتحدة وفق القرار 19/67وهو اختراق دبلوماسي هام باتجاه تحويل ذلك المكتسب يرمي لتحويل السلطة الي دولة وهي خطوة مهمة ويجب تشجيعها وذلك باتجاه بناء جبهة عالمية معارضة لخطة الضم وخطة ترامب نتنياهو بصورة عامة التي تنكر علي شعبنا الحق في تقرير المصير وتقدم أولوية المشاريع الاقتصادية والمعيشة علي حساب الحقوق الوطنية والسياسية لشعبنا وقد برز ذلك بوضوح بقانون القومية العنصري وبخطة المعازل والبانتوستانات وبنظام التميز العنصري الوارد في ما يسمي بصفقة القرن.
انه بجب ان يستخدم كشعار اعتراضي دون الوهم بأن تتحول الدولة بوصفها ذات سيادة وتملك الحق في تقرير المصير.
لقد اعترفت 141دولة بفلسطين عضوا مراقبا بالأمم المتحدة علي حدود الرابع من حزيران عام 1967.
نتنياهو الان وبدعم غير محدود من ترامب يريد مواجهة الإرادة الدولية بهذا الصدد الأمر الذي يدفعه لان يكون خارج الإجماع الدولي بل يعمل علي تجاوز القانون الدولي بصورة منهجية ومنظمة .
وبالمقابل يجب العمل استراتيجيا علي إعادة بناء المنظمة علي قاعدة ديمقراطية وتشاركية سواء عبر التوافق الديمقراطي أو عبر الانتخابات علي قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل وبهدف تحويل الانتخابات لمعركة وطنية وديمقراطية لمواجهة الاحتلال بما يشمل المعركة بالقدس بهدف إجراء الانتخابات بها رغما عن الاحتلال كجزء من معركة وطنية تؤكد حقنا بالانتخابات كجزء من حق شعبنا في تقرير المصير.
لا أري تناقض بين المقاربتين .
والأساس يكمن بوحدة شعبنا والإدراك بأننا في مرحلة تحرر وطني ولسنا في مرحلة مفاوضات وحل.
بما يتضمن اهمية تأصيل الرواية التاريخية لشعبنا بوصفة هجر من ارضة عام 1948 وذلك في مواجهة الرواية والممارسات الاسرائيلية بعيدا عن اية اوهام باستئناف المفاوضات التي اذا تمت فإنها ستكون وفق خطة ترامب نتنياهو العنصرية.
لقد أن الأوان لإعادة استنهاض المنظمة بعدما همشت لصالح السلطة الأمر الذي يفترض إعادة بنائها علي قاعدة ديمقراطية تشاركية لتعبر عن الهوية الوطنية الجامعة للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده.
انتهي .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات للمجلس الوطني بين الخاص والعام
- في لقاء الحركتين الكبيرتين
- ضجيج الضم وتأصيل الصراع
- مواجهة الضم بين المنظمةوالعمل الميدانى
- منظمة التحرير مساهمة بالنقاش
- تحركات السود في أمريكا بين الحقوق والفزضى
- السلطة بين الحل او إعادة الوظيفة .
- ما تبقى لكم
- في جدل الضم
- في مخاطر حالة التباعد الاجتماعي
- الكورونا وانعكاساتها على حالة التعليم
- قراءة اولية للتحالف الحكومي بين نتنياهو وغانتس
- كورونا وترامب النزعة العنصرية
- الانتخابات الاسرائيلية استخلاصات وعبر
- الانقسام وصفقة ترامب
- صفقة ترامب وحل الدولتين
- في مخاطر الاعلان السياسي عن صفقة ترامب
- في شروط التمويل الأوروبي
- نحو يسار جديد
- الانتخابات من الحل إلى الازمة


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - السلطة بين المنظمة والدولة