أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - جاسم العايف - حق التفكير وحد التكفير*















المزيد.....

حق التفكير وحد التكفير*


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 1598 - 2006 / 7 / 1 - 00:11
المحور: ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع
    


لم يكن حرمان الدكتور نصر حامد أبو زيد من حقه في الترقية العلمية, الى درجة الأستاذية على الرغم من كل نشاطه وكتبه العلمية الأصيلة المتعددة وأبحاثه المتفرقة التي تجاوزت الستين ما بين كتاب وبحث ودراسة ومقال علمي, خلال ربع قرن من حياته في العمل والتدريس الجامعي في كلية الآداب جامعة القاهرة... لم يكن كل ذلك كافياً, فتم نقل ذلك الى خارج الحرم الجامعي باستغلال بشع لوظائف المساجد وطقوسها العبادية للنيل منه ومن نشاطه الفكري وجهوده البحثية, ووصل الأمر حد (التكفير), واندفعت العقول المتزمتة والذئاب الشرهة, الى ما هو أقسى وأبشع من الحرمان الوظيفي وبحجة (الهجمة على الدين وسوء أحوال المسلمين وتخلفهم الفكري والحضاري) ليدمج بسلاح (الردّة) والمروق من الدين والزندقة والهرطقه والتنكر للسلف الصالح وهدم أركان الشريعة عبر عوءات (التكفير) السلاح الفتاك بيد العجزة والجهال وليكشف ذلك أن هذه المسألة لم تكن مسألة (عدم الأهلية في الترقية العلمية) فقط بل مسألة (مؤسسية) كاملة لها ثوابتها ونوازعها وارتباطاتها ولها أيضاً نواياها وطموحاتها واهدافها عبر الدعم المعنوي والمالي من جهات مجهولة- معلومة... والذي يقف خلف الأفراد- (المؤسسة) - من خلال توزيع كتبهم مجاناً, بطباعتها الراقية في الجامعات والمساجد والشوارع العامة, فمن مسجد (عمرو بن العاص) في القاهرة ومن إمامه وخطيبه الذي هو احد الأساتذة في الجامعة وأحد خبراء (التكفير- المعاصرين) الى مسجد (نور الإسلام) والزوايا والتكايا المظلمة ومساجد أخرى ارتفعت الأصوات في جوقة و خطبة وجمعة واحدة, للتنادي ضد (د. نصر حامد أبو زيد) مباشرة, بإقامة دعوى ضده بهدف إثبات (الرّدة) وما يترتب عليها, ولينقل الأمر في قاعات المحاكم, وقبل ذلك في تهييج الشوارع عبر العزف على منظومة تهييج الغرائز وتغييب العقل , بدلاً من منابر البحث الجامعية وتقاليدها العلمية وليكشف هذا التنادي والتداعي والتهييج عن العداء التاريخي المستحكم منذُ مسألة الشعر الجاهلي لطه حسين والقصص في القرآن الكريم لمحمد أحمد خلف الله, ومسألة الحكم في الإسلام لعلي عبد الرازق ..الخ, ولم يكن هذا وذلك اختلافاً في المناهج والرؤى والاجتهاد والتفكير وحرية البحث في الحرم الجامعي وقاعات الدروس, لكنه يتحول في عصور الانحطاط المتواصلة حتى آلآن الى نطاق (المحاكمات) والدعوة العلنية للقتل عبر سلاح (الرّدة) وتحت ستار (إسلاميين) و (علمانيين- ماركسيين) وبذلك فإن دعاة الردة وإيقاع الحد قد تنازلوا عن قدراتهم البحثية و التدريسية والعقلية-اذا كانو يملكونها حقا وفعلا- متحولين إلى وعاظ نافخين النار تحت غطاء (الإسلام السياسي) رافعين عن عمد ولؤم وخسة اخلاقية متدنية وتخطيط مسبق بين حق (التفكير) الحر للكائن الانساني وحد (التكفير) وسلاحه الذي لم يكن سوى القتل وهدر الدم بطريقة همجية لايمكن ان تنتمي بأي شكل كان وتحت أي مسمى لعالم البشر في الزمن الحالي على الاقل. تنحصر الاتهامات التي وجهت الى (د. نصر حامد أبو زيد) بالعداوة الشديدة لنصوص القرآن والسنة والدعوة لرفضها وتجاهل ما أتت به, والهجوم على الصحابة ونعتهم بصفات لا تليق بهم والهجوم على القرآن وإنكار مصدره الإلهي و إنكار مبدأ الله وإنكار الغيب والدفاع عن الماركسية والعلمانية ونفي صفة الإلحاد عنهما ثم أخيراً الدفاع عن (سلمان رشدي) وروايته (آيات شيطانية) ص 67 وعلى وفق ذلك فقد تمت المطالبة العلنية في كتيب وضعه أحد سدنة التكفير المترافق مع الجهل و قد وزع مجاناً معتبراً فيه أن (د. نصر حامد أبو زيد) كافر يخرج عن الملة, وأن على كل مسلم غيور على دينه أن يرفع دعوى أو يشارك في أقامتها ضده لإيقافه عن التدريس, لأنه يدرس الكفر في قسم اللغة العربية وأن على طلابه أن يمتثلوا لأمر الله- الذي اناب عنه هذا (الكاتب) بعد قرون من انقطاع الوحي- فلا يجالسونه للعلم ولا للتقلي على يديه, وأن على كل مسلم ابتلي بجيرة (أبو زيد) الطاعن في القرآن والسنة والصحابة وأئمة المسلمين بجيرة في السكن والعمل أو السفر ألا يعامله بيعاً أو شراءً أخذاً أو عطاء, وأن على زوجته أن تعلم أنه يُحرم عند جميع الفقهاء وبلا استثناء معاشرة الزوجة المسلمة لزوجها المرتد فإذا عاشرته بعد معرفة الحكم فهو زنا صراح, تعاقب عليه عقوبة الزاني المحصن, وأن على الدولة أن تطبق حق الردة عليه وعلى أمثاله وأن يستتابوا أولاً وألا قتلوا وأخذت أموالهم لبيت المال-الذي لاوجود له واقعا الا اذا كان المصود فيها خزينة الدولة الحالية والتي هي اصلا ليست اسلامية حسب منطقهم بالذات!!- حيث لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر ص235. لم تكن هذه الاتهامات والمطاعن والمزاعم وغيرها نتيجة الإطلاع الفاحص والدقيق لأفكار و نتاجات (د. نصر حامد أبو زيد) بل كانت جزءاً من مشروع التخلف والتشنج والتشويش والتخريف والهجمة الظلامية السائدة حاليا وتم اقتطاع بعض النصوص والجمل والأفكار من سياقاتها و تقويل بعضها برؤى ومفاهيم متخلفة وسلفية وعدائية لأوليات وأصول البحث العلمي ونزاهة الضمير والتجرد عن الدوافع الشخصية, وتم توجيه هذه الطعون له عبر بحوثه وكتبه وخاصة (نقد الخطاب الديني) و (دور الاتجاه العقلي للتفسير) و (مفهوم النص) و (الأمام الشافعي وتأسيس الأيدلوجية الوسطية) ولم يتم التفريق والعزل بين الدين وجوهره والفكر الديني الذي هو صناعة بشرية تلعب فيها المصالح الخاصة دورها الرئيس في التأسيس واستنباط الاحكام وتكييفها عبر التاريخ عامة وفي العالم العربي- الاسلامي خاصة لخدمة هذا الحاكم او ذاك اوهذه السلطة او تلك, لتبرير كل الجرائم والانتهاكات التي وقعت وتقع على الأنسان والمجتمع بسلطة الفقه المصنوع عبر الفهم البشري وأرتباطاته بالمصالح الدنيوية للحكام او للفئات الحاكمة المتسلطة ولتبرير كل الانتهاكات التي جرت وتجري عبر التأريخ الانساني في الماضي والحاضر والمستقبل وخطابه-الفقه- الذي لا يكتسب من الدين قداسته ولا إطلاقه بل هو الاجتهادات البشرية المحكومة بالإمكانات والمنافع الخاصة والقدرات الإنسانية المحدودة زمكانيا وخلق حالة من التماثل او التطابق بين الدين والفهم البشري له وتحويل أي نقد للفهم البشري للدين ووضعه خارج توجهه الاجتماعي واعتبار هذا النقد موجها للدين ذاته وتم التعامل مع نتاجات د.ابو زيد ورؤاه البحثية-العلمية لاستجلاء بنية افكاره وشكلها التي من خلالها طرح موضوعاته بسؤ النوايا المسبقة لقراءته المعاصرة للنصوص الدينية ذاتها ومحاولة تأويلها من خلال الفحص والدراسة للمساهمة في بلورة خطاب معاصر على أساس ((الاعتراف بالدين بصفته جوهرياً في أي مشروع للنهضة)) في العالم العربي-الاسلامي نافياً عن النص الديني ما علق به من خرافات,وتشويهات وإقصاءات, لما يحتويه جوهره- حسب د.ابوزيد- من عقلانية لتكون قوة دافعة للتقدم والعدل الاجتماعي والحرية والمساواة وممارسة السعي بآلية النقد للاقتراب من حدود وعي علمي بدلالة النصوص الدينية ذاتها التي هي في جوهرها ضد محاولات الاستخدام النفعية والتزيفيه للإسلام ولتراثه, لذلك فأن (د. نصر حامد أبو زيد) يتحرك على (ثلاثة محاور) الأول (دراسة التراث نقدياً) و الثاني (نقد خطاب الإسلام السياسي المعاصر) والذي يحول الدين لمجرد وقود في الفضاء السياسي-النفعي الراهن وثالثاً (محاولة تأسيس وعي علمي بدلالة النصوص الدينية) وهو في هذا يمارس مشروعيته على أرضية المعرفة الانسانية المشروعة بإنتاج الوعي وعلى أرض التعليم بزرع هذا الوعي في عقول الطلاب وكذلك المتلقين مساهمة منه في الدفاع عن القيم النبيلة والحياة والمستقبل الانساني. لقد استمر (الشجار الإعلامي) في ما سمي بـ(قضية أبو زيد) وإزاء الخطابات التكفيرية الحدية التي كشفت أن التطرف جزء جوهري في نسيج بعض الخطابات الدينية -الاسلاموية المعاصرة باعتمادها منهج التقليد الذي يلغي العقل والمنطق ويتعارض مع جوهر الشرائع السماوية كافة ويكشف بوضوح سيطرة ((العقل النقلي)) الذي يفتقد آليات التفكير و متحسساً من أي مساهمة بحثية نقدية باستغلال قضية (التخصص) في محاولة للدفاع عن (مناطق محرمة) محاطة بسواتر عدم الانتهاك بمواجهة محاولات التحليل المنهجي العلمي, حينما يتم التساؤل حول (ما العلاقة بين قسم اللغة العربية في كلية الآداب والإمام الشافعي وأن عمل القسم المعني ينحصر في دراسة اللغة والأدب فقط)؟! جاهلين أن من مشاغل قسم اللغة العربية هو تحليل الكلام وأن ما كتبه الأمام الشافعي لايمكن ان يكون مقدسا وانه يدخل في الكلام وهذا يندرج تحت مفهوم (علم تحليل الخطاب) ولا يتعارض مع بحوث ودراسات من زوايا مختلفة لنفس (الكلام) ولم يكن كتاب د.ابو زيد (الأمام الشافعي وتأسيس الأيدلوجية الوسطية) دراسة علمية معاصرة في الفقه الشافعي بل دراسة في نظرية المعرفة كما يطرحها فكر الأمام الشافعي بالذات وكذلك البحث في أصوله النظرية ووسائله الاستدلالية وإجراءاته المنهجية(ص117) لأن مجالات المعرفة ليست منعزلة, خاصة في سياق ثقافة محددة, وأن منهجية البحث العلمي ترى ان كل نشاط فكري بشري ليس نشاطاً مفارقاً لطبيعة المشكلات الاجتماعية –الاقتصادية –السياسية- التي تشغل الكائن الاجتماعي لذلك لا يمكن التصور أو التعامل مع فكر الإمام الشافعي وأي فكر عموماً, معلقاً في فراغ والتعامل مع ما يطرحه و يصوغه من استنتاجات كونها حقائق ((طبيعية لا تقبل النقاش والرّد)) اعتمادا على أن (المفكر) كائن اجتماعي اولا وأنه يمارس فعالياته الفكرية غير منعزل أو متعال عن طبيعته الإنسانية الاجتماعية أساساً. يرى (د. نصر حامد أبو زيد) أن الصراعات والخلافات الاجتماعية, الاقتصادية, السياسية, الفكرية, في تاريخ الدولة الإسلامية تم التعبير عنها من خلال ((اللغة الدينية في شكلها الأيدلوجي)) وبات النزاع على المصالح الدنيوية- السلطوية التي تعبر عنها الجماعات الفكرية وكان ذلك يتم على ((حلبة الخلاف حول قضايا التفسير والتأويل)) للنص المقدس او الحديث المروي شفاها عبر شبكة الرواة المعقدة والمصالح المعتمدة آنيا والتي تتستر خلف هذا الحديث او تصنيعه خدمة لاغراض دنيوية مصلحية في جوهرها ولا يمكن في ضوء ذلك تناول تاريخ الفكر الإسلامي بوصفه نزاعاً حول ((الحقيقة)) بل هو ((ليس الا تعبيراً عن التاريخ الاجتماعي بمعناه العميق)) ولذلك فإن سيطرة أي اتجاه فكري وغلبته لا يعني ان الاتجاهات الأخرى ((ضالة أو كافرة)) لأن هذه الآليات تندرج في طبيعة سياسية- سلطوية يتم اعتمادها لإلغاء وإقصاء الاتجاهات المخالفة-المعارضة ولا علاقة لها بمفهوم الحقيقة بمعناها الفلسفي (ص132) وحيث أن للأفكار تاريخاً وحين يتم تجاهل ذلك والتنكر لهُ و طمسه تتحول تلك الأفكار الى عقائد فيدخل في مجال الدين و جوهره ماليس منه ويتحول الاجتهاد البشري وخطابه ذو الطابع الأيدلوجي نصوصاً مقدسة وهنا يحدث الافتراق بين ((علم تحليل الخطاب)) ومنهج القراءات الاجترارية التكرارية الاستنساخية, التي لا تضيف شيئاً الى ما سبقها, وباعتماد منهج علم تحليل الخطاب يفرق (د. نصر حامد أبو زيد) بين ((النص الأصلي)) و ((النص الثانوي)) ويرى أن القرآن في التراث الإسلامي هو ((النص الأصلي)) فقط, باعتباره ((يمثل الواقعة الأولى التي نبعت وتراكمت حولها النصوص الثانوية)) بداية بالنص الثانوي الذي هو السيرة النبوية وان ذلك ليس تقليلاً من شأنها بل هو ((مصطلح وصفي لا يتضمن أي حكم قيمي)) ولقد تحولت النصوص التي جاءت بها أجيال من العلماء والمفسرين والفقهاء والمجتهدين الى نصوص ثانوية أخرى من حيث أنها شروح و تعليقات على النص الأصلي أو الثانوي وبفعل ظروف وعوامل ومصالح ومحددات اجتماعية تاريخية تحولت اجتهادات العلماء والأئمة ومدعي الاجتهادات خاصة في مجال علم التفسير والفقه الى نصوص يدور حولها التفسير والشرح وتحدد مجال البحث في العمل على الترجيح بين الآراء الواردة فيها وتم التراجع بشكل تدريجي في التعامل مع النصوص الأصلية ولتتحول النصوص الثانوية الى نصوص أصلية وبذلك يتأكد الاستنتاج الذي يرى أن ((العقل العربي ظل يعتمد سلطة النصوص)) ويؤكد (د. نصر حامد أبو زيد) أن النصوص في ذاتها لا تمتلك السلطة المعرفية وأن كل نص يحاول أن يطرح سلطته المعرفية الخاصة به وبما يقدمه للنصوص السابقة عليه وعند تبني أي جماعة للنص فأنه يتحول الى سلطة ثقافية-اجتماعية- قامعية ذات إطار مرجعي لإخفاء المصالح وتجلياتها و للتعبير عنها وحتى لتبريرها, ولم تكن دعوة د.ابو زيد الى التحرر من النصوص المقدسة ذاتها بل من (سلطة النصوص) التي هي السلطة المطلقة والمرجعية الشاملة للفكر الذي يمارس القمع والهيمنة والسيطرة حين يضفي على النصوص دلالات ومعاني خارج الزمان والمكان والظروف و الملابسات والدوافع التي تترابط آنيا مع النص.. في ملاحق الكتاب الردود والمساجلات التي نشرها في حينه(د. نصر حامد أبو زيد) ضد الجهل والزيف والخرافة والدجل بشجاعة وثبات وبتميز العلماء المعتكفين و الحريصين على نقاء الفكر ,بعيداً عن الضغائن والتخوين. ووثائق أخرى بما فيها عريضة دعوى الردة والتكفير, وطلب التفريق بينه وزوجته السيدة د. ابتهال يونس , الاستاذة في الجامعة ذاتها, اعتماداً على تقارير ووشايات سدنة الإرهاب ووعاظ التكفير, الذين يوغلون في تعميم المهانة والذل الإنسانيين, وكذلك يضم دفوعات نخبة من المحامين والمحاميات الذين تطوعوا دفاعاً عن الحق والعدل والكرامة الشخصية وقرار المحكمة برفض الدعوى الذي عُد في حينه تصدياً للافتراءات والأكاذيب التي تحاول تشويه الحياة الانسانية والثقافة الحرة التي تعتمد العقل لا النقل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*د.نصر حامد أبو زيد
التفكير.. في زمن التكفير.. ضد الجهل والزيف والخرافة
الطبعة الثانية/القاهرة/مصر/مستنسخ/بلا تاريخ




#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد الصحفيين العراقيين
- ذلك البياض.. ذلك المكان
- الناقد المسرحي (حميد مجيد مال الله)فضاءات العرض المسرحي..تست ...
- القصيدة..مهربة..مستنسخة *
- فنارات..مجلة اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة.. عرض ...
- في الاول من ايار..بناة الحياة والمستقبل
- في فضاء المربد الثالث..*
- فتوى (الشيخ الحنفي) في وشم الجبهة
- قليل من الوهم.. شيء من الواقع *
- في اربعينية الرفيق جبار فرج(ابوسعيد)
- ملتقى البريكان الأبداعي الثالث في البصرة
- قراءة في كراس:..التوظيف السياسي للفكر الديني
- قتلٌ واضحٌ .. علني *
- *الورثة والأسلاف
- حوارمع القاص (مجيد جاسم العلي) رئيس اتحاد الادباء والكتاب ال ...
- ..السؤال .. مجلة تعنى بثقافة المجتمع المدني ..ملف خاص بالقاص ...
- مابعد الانتخابات العراقية ونتائجها
- مجلات
- حفل (السياب) التأبيني الأول
- حول مؤسسات المجتمع المدني في ا لعراق


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- ما بعد الإيمان / المنصور جعفر
- العلمانية والدولة والدين والمجتمع / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - جاسم العايف - حق التفكير وحد التكفير*